وقفة: أطبخوا الحدادي ولا تحرقوه !!
> «الأيام الرياضي» متابعات:
> لم يراهن أحد على سطوع نجم المغربي الأصل منير الحدادي بالقوة التي ظهر عليها رفقة مجرة نجوم برشلونة التي يقودها الأرجنتيني ليونيل ميسي .. أضحى ابن المغرب يفرض نفسه كـ(جوكر) يعول عليه وقت الشدة في تشكيل النادي الكتالوني.
تألق منير الحدادي بقميص برشلونة بصعوده لتقمص ألوان الفريق الأول في ظرف وجيز وصل لخمسة أشهر .. وأرقامه في مدة التحضيرات التي توجها كهداف للفريق برصيد (4) أهداف .. كلها نسائم تبشر بالخير على النادي الكتالوني والمنتخب الذي سيحمل ألوانه سواء كان منتخب الأصل والقلب (المغرب) أو النشأة والتكوين (أسبانيا).
وقوف جماهير (الكامب نو) لتحية منير الحدادي في وجود ميسي وإنييستا والبقية لم يكن يحلم به يومًا، لكن يجب الحذر من التمادي في المدح لكي لا يعيش الفتى المغربي بـ(النجومية)، وهو في أول مراحل البناء .. اطبخوا الحدادي ولا تحرقوه!.
وقد ذكرت صحيفة (ماركا) الأسبانية أمس الأول الإثنين أن منير الحدادي الأسباني ذي الأصول المغربية دخل إلى عالم كرة القدم من الباب الكبير في الرابع عشر من أبريل الماضي عندما أحرز أحد أهداف فريق برشلونة للشباب في المباراة التي فاز فيها في نهائي دوري أبطال أوروبا على بنفيكا البرتغالي بثلاثية نظيفة.
وأشارت الصحيفة الأسبانية إلى أن منير اختتم أهداف برشلونة في ذلك اللقاء بهدف رائع من خلال قذيفة مدوية من وسط الملعب.. ومنذ ذلك التاريخ، حدث تحول جذري في مشوار منير الاحترافي، حيث انتقل إلى فريق برشلونة الرديف، وتمكن من المشاركة في أربع مباريات كلاعب أساسي.
كما اهتم مدرب بايرن ميونيخ بيب غوارديولا بالحدادي وأراد ضمه للفريق البافاري لكن برشلونة الذي يملك عقدًا مع اللاعب إلى سنة 2017 رفض طلب غوارديولا، والذي يبدو أنه لم يكن الوحيد إذ حاول آرسنال بدوره ودون جدوى في الحصول على خدمات اللاعب الشاب.
ومع انطلاق الموسم الجديد، ضم لويس إنريكي، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الكتالوني، اللاعب الشاب إلى معسكر إعداد الفريق، بعد أن أعرب عن إعجابه به كصاحب قدم يسرى (صاروخية) وروح (عالية).
وساهم ظهور منير بهذا الشكل المتألق في تعجيل قرار لويس إنريكي بالاستغناء عن الأسباني جيرارد دولوفيو لصالح نادي أشبيلية بعد الأداء المتواضع الذي ظهر به في مدة الإعداد التي سبقت انطلاق الموسم الجديد.
واستطاع منير ترجمة الفرصة التي منحها إياه مدربه في صناعة إنجاز جديد في مباراة برشلونة وألشتي الأحد الماضي، حيث ظهر اللاعب بشكل طيب للغاية في المباراة التي تصدر المشهد فيها في الدقيقة (22) عندما أطلق قذيفة مدوية في اتجاه القائم قبل أن يحرز هدف على طريقة المهاجمين الكبار في الدقيقة (46) من اللقاء.
تألق منير الحدادي بقميص برشلونة بصعوده لتقمص ألوان الفريق الأول في ظرف وجيز وصل لخمسة أشهر .. وأرقامه في مدة التحضيرات التي توجها كهداف للفريق برصيد (4) أهداف .. كلها نسائم تبشر بالخير على النادي الكتالوني والمنتخب الذي سيحمل ألوانه سواء كان منتخب الأصل والقلب (المغرب) أو النشأة والتكوين (أسبانيا).
وقوف جماهير (الكامب نو) لتحية منير الحدادي في وجود ميسي وإنييستا والبقية لم يكن يحلم به يومًا، لكن يجب الحذر من التمادي في المدح لكي لا يعيش الفتى المغربي بـ(النجومية)، وهو في أول مراحل البناء .. اطبخوا الحدادي ولا تحرقوه!.
وقد ذكرت صحيفة (ماركا) الأسبانية أمس الأول الإثنين أن منير الحدادي الأسباني ذي الأصول المغربية دخل إلى عالم كرة القدم من الباب الكبير في الرابع عشر من أبريل الماضي عندما أحرز أحد أهداف فريق برشلونة للشباب في المباراة التي فاز فيها في نهائي دوري أبطال أوروبا على بنفيكا البرتغالي بثلاثية نظيفة.
كما اهتم مدرب بايرن ميونيخ بيب غوارديولا بالحدادي وأراد ضمه للفريق البافاري لكن برشلونة الذي يملك عقدًا مع اللاعب إلى سنة 2017 رفض طلب غوارديولا، والذي يبدو أنه لم يكن الوحيد إذ حاول آرسنال بدوره ودون جدوى في الحصول على خدمات اللاعب الشاب.
ومع انطلاق الموسم الجديد، ضم لويس إنريكي، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الكتالوني، اللاعب الشاب إلى معسكر إعداد الفريق، بعد أن أعرب عن إعجابه به كصاحب قدم يسرى (صاروخية) وروح (عالية).
وساهم ظهور منير بهذا الشكل المتألق في تعجيل قرار لويس إنريكي بالاستغناء عن الأسباني جيرارد دولوفيو لصالح نادي أشبيلية بعد الأداء المتواضع الذي ظهر به في مدة الإعداد التي سبقت انطلاق الموسم الجديد.