في مباراة مملة .. السروري يقود أهلي صنعاء لفوز قيصري على الهلال
> صنعاء «الأيام الرياضي» عاصم النهمي:
> قاد اللاعب محمد عبد الحكيم السروري فريقه أهلي صنعاء لفوز صعب وقيصري وثمين على ضيفه الهلال الساحلي بعدما سجل هدف مباراة الفريقين الوحيد التي أقيمت يوم أمس على ملعب (المريسي) في العاصمة صنعاء لحساب الجولة الثانية من دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم.
المباراة كانت مملة ورتيبة لم ترتقِ إلى مستوى يرضي الجماهير التي تابعت المباراة، وكان العك الكروي سيد الموقف خلال الشوطين.. ففي الشوط الأول كانت سيطرة الأهلي سلبية بشكل لا يصدق، حيث لم يختبر الحارس الهلالي محمد عياش ولو بتسديدة واحدة بين الخشبات الثلاث، وكانت أبرز الفرص تلك التي أهدرها صدام الشريف من الجهة اليمني للمرمى، حيث لعبها بشكل عشوائي فوق الخشبات الثلاث.
وفي الطرف المقابل كان الهلال يلعب بحذر شديد من خلال التمركز الدفاعي المحكم، والاعتماد على الهجمات المرتدة التي يقودها صالح الشهري ومحمد سالم الشيبة، وكان أبرزها كرة لعبها الأخير بإحكام لياسر باصهي الذي لعبها بكل ما يمتلك من رعونة أمام المرمى الأهلاوي!!.
لم تفد أهلي صنعاء التسديدات من خارج المنطقة ولا سيما تلك التي كان يقوم بها أحمد الحيفي وكولي ومحمد بارويس لينتهي الشوط الأول بكل علامات السوء.
الشوط الثاني بدأه الهلال مهاجمًا بعدما أنزل علاء الصاصي بدلاً من باصهي، لكن تلك السيطرة لم تدم، فعاد الأهلي للتحكم بمجريات المباراة بطريقة الشوط الأول نفسها بالاعتماد على تناقل الكرات في المنتصف، والكرات العرضية من لاعبي الأطراف، لكن ذلك أصبح عديم الجدوى والفائدة فتفطن محمد ختام وسحب المرتبك صدام الشريف وأدخل أحمد السروري بدلاً عنه ليقوم بتحركات مزعجة هجوم الأهلي أثمرت عن خطأ تحصل عليه الحيفي خارج مناطق الـ(18) الهلالية لعبها وحيد الخياط ليتألق عياش في صدها، وتعود إلى رأس أحمد السروري، لكن عياش صدها مرة أخرى وأخرجها من حلق المرمى.
واصل مدرب الأهلي التغييرات وأنزل محمد السروري بديلاً لقشاش، حيث كان هذا التغيير العلامة الفارقة في المباراة، لأن السروري فعل ما عجز عنه بقية زملائه بتسديدة أرضية زاحفة من خارج صندوق عمليات الهلال ولجت شباك عياش معلنة تقدم الأهلي بهدف وحيدة لتنتهي عليه مجريات المباراة، ويرفع الأهلي رصيده إلى (6) نقاط، وبقى الهلال برصيده السابق بنقطة يتيمة.
أدار اللقاء طاقم تحكيمي مكون من الدولي علي الحسني ومكسيم علي ناصر ونائل عوشان وحمود المقفزي رابعًا وراقبها محمد المطري فنيًا وأمين غياث إداريًا وعلي صلاح من الفرع.
المباراة كانت مملة ورتيبة لم ترتقِ إلى مستوى يرضي الجماهير التي تابعت المباراة، وكان العك الكروي سيد الموقف خلال الشوطين.. ففي الشوط الأول كانت سيطرة الأهلي سلبية بشكل لا يصدق، حيث لم يختبر الحارس الهلالي محمد عياش ولو بتسديدة واحدة بين الخشبات الثلاث، وكانت أبرز الفرص تلك التي أهدرها صدام الشريف من الجهة اليمني للمرمى، حيث لعبها بشكل عشوائي فوق الخشبات الثلاث.
وفي الطرف المقابل كان الهلال يلعب بحذر شديد من خلال التمركز الدفاعي المحكم، والاعتماد على الهجمات المرتدة التي يقودها صالح الشهري ومحمد سالم الشيبة، وكان أبرزها كرة لعبها الأخير بإحكام لياسر باصهي الذي لعبها بكل ما يمتلك من رعونة أمام المرمى الأهلاوي!!.
لم تفد أهلي صنعاء التسديدات من خارج المنطقة ولا سيما تلك التي كان يقوم بها أحمد الحيفي وكولي ومحمد بارويس لينتهي الشوط الأول بكل علامات السوء.
الشوط الثاني بدأه الهلال مهاجمًا بعدما أنزل علاء الصاصي بدلاً من باصهي، لكن تلك السيطرة لم تدم، فعاد الأهلي للتحكم بمجريات المباراة بطريقة الشوط الأول نفسها بالاعتماد على تناقل الكرات في المنتصف، والكرات العرضية من لاعبي الأطراف، لكن ذلك أصبح عديم الجدوى والفائدة فتفطن محمد ختام وسحب المرتبك صدام الشريف وأدخل أحمد السروري بدلاً عنه ليقوم بتحركات مزعجة هجوم الأهلي أثمرت عن خطأ تحصل عليه الحيفي خارج مناطق الـ(18) الهلالية لعبها وحيد الخياط ليتألق عياش في صدها، وتعود إلى رأس أحمد السروري، لكن عياش صدها مرة أخرى وأخرجها من حلق المرمى.
واصل مدرب الأهلي التغييرات وأنزل محمد السروري بديلاً لقشاش، حيث كان هذا التغيير العلامة الفارقة في المباراة، لأن السروري فعل ما عجز عنه بقية زملائه بتسديدة أرضية زاحفة من خارج صندوق عمليات الهلال ولجت شباك عياش معلنة تقدم الأهلي بهدف وحيدة لتنتهي عليه مجريات المباراة، ويرفع الأهلي رصيده إلى (6) نقاط، وبقى الهلال برصيده السابق بنقطة يتيمة.
أدار اللقاء طاقم تحكيمي مكون من الدولي علي الحسني ومكسيم علي ناصر ونائل عوشان وحمود المقفزي رابعًا وراقبها محمد المطري فنيًا وأمين غياث إداريًا وعلي صلاح من الفرع.