مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار يضع رؤية لحل الأزمة الراهنة
> صنعاء «الأيام» متابعات:
> وجه مكون الحراك السلمي الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الدعوة إلى كافة القوى والمكونات السياسية في اليمن لمبادرة تجنب البلاد الانزلاق إلى العنف.
وجاء في مبادرة مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني ما يلي: “انتصاراً لقضية شعبنا في الجنوب والشمال، وانطلاقا من روح المسئولية الوطنية التي تحملتها الهيئة السياسية لمكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني، ومن أجل إخراج بلادنا من منزلقات وويلات الحروب، وتأصيل الحالة الحوارية السلمية، والتي اصطف حولها وارتضاها كل الشعب اليمني جنوباً وشمالاَ، وجعلها المخرج الوحيد والآمن لكل الأزمات والاختلافات، وخاصة أن بلادنا تمر بظروف صعبة على مختلف الأصعدة، ولذلك فإننا نتقدم بالمبادرة التالية، والتي يتفق فيها معنا معظم القوى الوطنية والمكونات السياسية، ونلخصها في النقاط التالية:
أولاَ، نؤكد دعمنا الكامل لفخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي في كل جهوده وتوجهاته الصادقة الرامية لإيجاد الحلول السلمية والتوافقية ومنع الانجرار وراء كل الاستفزازات، وإتاحة الفرصة وتسخير كل السبل والإمكانيات السياسية لمعالجة الأزمة الحالية مع (أنصار الله) بشكل يمنع تفجير الأوضاع، والتي لن تكون في مصلحة أحد والخاسر فيها الشعب في الجنوب والشمال.
ونرى في هذا السبيل أن تستمر الجهود من مختلف الأطراف الوطنية في سبيل إعادة (أنصار الله) للالتزام بالعملية السياسية، وتجنب أي خطوات أو إجراءت تؤدي إلى المزيد من التصعيد والتوتر والانفلات الأمني والانزلاق باليمن إلى المجهول، ونؤكد على التالي:
1 – تشكيل لجنة اقتصادية/ سياسية لوضع تصور واضح ومزمن لمعالجة جذور الأزمة الحقيقية ونزع فتيل التوتر، وأن تكون أطرافها من كل المكونات السياسية التي شاركت في مؤتمر الحوار.
2 – العمل السريع على تهيئة الوضع للتنفيذ العاجل لمخرجات الحوار الوطني، وخاصة التي تتعلق (بالقضية الجنوبية وقضية صعدة)، وبالأخص النقاط (11 + 20).
3 – التسريع في تشكيل حكومة وحدة وطنية بكفاءات قادرة ومستوعبة لمتطلبات المرحلة القادمة ومؤمنة بمخرجات الحوار الوطني، وتعبر عن الشراكة الوطنية لكافة القوى السياسية، وتؤسس على المبادئ العامة لوثيقة مخرجات الحوار الوطني وتكون شاملة لكل القوى دون إستثناء.
4 – نقترح أن يرعى الرئيس الدعوة لاجتماع استثنائي عاجل للهيئة الوطنية للإشراف والرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بكامل قوامها دون استثناء، تكون الهيئة هي المرجعية الأولى في تنفيذ هذه المبادرة ومعالجة أي اختلالات مستقبلية.
5 – وقف كل الأمور التي تؤدي إلى مزيد من التوتر والتصعيد أو التلويح باستخدام العنف والقوة من أي طرف كان ووقف كل الحملات الإعلامية والسياسية لمنع محاولات أطراف داخلية وخارجية للدخول على خط الأزمة وإشعالها.
6 – أن يؤسس للتوافق بين كل القوى الوطنية على مبدأ تجذير بنيان الدولة الاتحادية المنشودة لتأكيد مشروعية الدولة، وكونها ليس رديفا أو نداً مع أي طرف أو مكون، بل دولة اتحادية شاملة حاضنة وجامعة.
7 – أن تتوافق القوى الوطنية وتعمل في إطار مخرجات الحوار الوطني لبناء الدولة الاتحادية المدنية المظلة التي تكفل لجميع المواطنين في أقاليم الدولة، ولكل القوى والمكونات والأحزاب السياسية الوطنية الحقوق القانونية المشروعة.
وجاء في مبادرة مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني ما يلي: “انتصاراً لقضية شعبنا في الجنوب والشمال، وانطلاقا من روح المسئولية الوطنية التي تحملتها الهيئة السياسية لمكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني، ومن أجل إخراج بلادنا من منزلقات وويلات الحروب، وتأصيل الحالة الحوارية السلمية، والتي اصطف حولها وارتضاها كل الشعب اليمني جنوباً وشمالاَ، وجعلها المخرج الوحيد والآمن لكل الأزمات والاختلافات، وخاصة أن بلادنا تمر بظروف صعبة على مختلف الأصعدة، ولذلك فإننا نتقدم بالمبادرة التالية، والتي يتفق فيها معنا معظم القوى الوطنية والمكونات السياسية، ونلخصها في النقاط التالية:
أولاَ، نؤكد دعمنا الكامل لفخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي في كل جهوده وتوجهاته الصادقة الرامية لإيجاد الحلول السلمية والتوافقية ومنع الانجرار وراء كل الاستفزازات، وإتاحة الفرصة وتسخير كل السبل والإمكانيات السياسية لمعالجة الأزمة الحالية مع (أنصار الله) بشكل يمنع تفجير الأوضاع، والتي لن تكون في مصلحة أحد والخاسر فيها الشعب في الجنوب والشمال.
ونرى في هذا السبيل أن تستمر الجهود من مختلف الأطراف الوطنية في سبيل إعادة (أنصار الله) للالتزام بالعملية السياسية، وتجنب أي خطوات أو إجراءت تؤدي إلى المزيد من التصعيد والتوتر والانفلات الأمني والانزلاق باليمن إلى المجهول، ونؤكد على التالي:
1 – تشكيل لجنة اقتصادية/ سياسية لوضع تصور واضح ومزمن لمعالجة جذور الأزمة الحقيقية ونزع فتيل التوتر، وأن تكون أطرافها من كل المكونات السياسية التي شاركت في مؤتمر الحوار.
2 – العمل السريع على تهيئة الوضع للتنفيذ العاجل لمخرجات الحوار الوطني، وخاصة التي تتعلق (بالقضية الجنوبية وقضية صعدة)، وبالأخص النقاط (11 + 20).
3 – التسريع في تشكيل حكومة وحدة وطنية بكفاءات قادرة ومستوعبة لمتطلبات المرحلة القادمة ومؤمنة بمخرجات الحوار الوطني، وتعبر عن الشراكة الوطنية لكافة القوى السياسية، وتؤسس على المبادئ العامة لوثيقة مخرجات الحوار الوطني وتكون شاملة لكل القوى دون إستثناء.
4 – نقترح أن يرعى الرئيس الدعوة لاجتماع استثنائي عاجل للهيئة الوطنية للإشراف والرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بكامل قوامها دون استثناء، تكون الهيئة هي المرجعية الأولى في تنفيذ هذه المبادرة ومعالجة أي اختلالات مستقبلية.
5 – وقف كل الأمور التي تؤدي إلى مزيد من التوتر والتصعيد أو التلويح باستخدام العنف والقوة من أي طرف كان ووقف كل الحملات الإعلامية والسياسية لمنع محاولات أطراف داخلية وخارجية للدخول على خط الأزمة وإشعالها.
6 – أن يؤسس للتوافق بين كل القوى الوطنية على مبدأ تجذير بنيان الدولة الاتحادية المنشودة لتأكيد مشروعية الدولة، وكونها ليس رديفا أو نداً مع أي طرف أو مكون، بل دولة اتحادية شاملة حاضنة وجامعة.
7 – أن تتوافق القوى الوطنية وتعمل في إطار مخرجات الحوار الوطني لبناء الدولة الاتحادية المدنية المظلة التي تكفل لجميع المواطنين في أقاليم الدولة، ولكل القوى والمكونات والأحزاب السياسية الوطنية الحقوق القانونية المشروعة.