> حكمت محكمة عسكرية في الصومال بالإعدام على عنصرين من حركة الشباب الاسلامية بعد ادانتهما بقتل صحافي وفق ما اعلن وزير الاعلام مصطفى طحلو أمس السبت.
واعلن الوزير ان “الرجلين اقرا بجريمة القتل وبالتالي وطبقا للقانون حكمت عليهم المحكمة العسكرية بالإعدام”. واعترف الناشطان المتطرفان انهما قتلا في اكتوبر 2013 الصحافي محمد محمود تيمكاد الذي كان يعمل في قناة (يونيفرسال تي في) ومقرها في لندن وتبث باللغة الصومالية، موضحا ان الحكم صدر الاثنين.
ولم يتبين اذا تم تنفيذ الحكم الذي عادة ما يطبق بسرعة.. وقد اصيب الصحافي بعدة رصاصات في العنق والصدر والكتف، اطلقها المعتديان على سيارته وقتلوا كذلك حارسا.
وغالبا ما تنسب اعمال العنف ضد الصحافيين لحركة الشباب، لكن بعضها يعود ايضا الى تصفية حسابات.
من جهتها اعلنت قوة الاتحاد الافريقي انها حررت بلدة كانت معقلا لحركة الشباب الاسلامية الصومالية امس السبت في اطار هجوم مشترك مع القوات الحكومية بهدف السيطرة على مرافىء اساسية لا تزال تحت سيطرة المتمردين في جنوب البلاد.
واعلن عبدالقادر محمد نور حاكم منطقة شابيل السفلى في جنوب الصومال ان “عملية المحيط الهندي بدأت في وقت متأخر من مساء الجمعة... العدو فر والقوات (الصومالية والاتحاد الافريقي) تقدمت باطراد”.
وافاد شهود عيان انهم سمعوا دوي اطلاق قذائف بشكل كثيف وشاهدوا قوافل دبابات وآليات مصفحة تتوجه نحو بولومارير.
كما شوهدت قوات صومالية ومن اميصوم تتوجه الى باروي اخر مرفا كبير لا يزال بين ايدي المتمردين المرتبطين بتنظيم القاعدة.
وقال علي محمد المقيم قرب بولومارير حينها “اننا نسمع قصفا مكثفا” موضحا ان معارك كانت تدور قرب المدينة.