يحتفون بذكرى الجيش الجنوبي معلنين تصميمهم على إعادة بنائه

> «الأيام» متابعات:

> باتيس بمحافظة أبين شارك فيه مواطنو مديريات الدلتا(شقرة، زنجبار، جعار، الحصن)، كما شارك فيه شخصيات اجتماعية وقيادات في الحراك الجنوبي السلمي بمحافظات أبين وعدن ولحج.
حضرموت تحتفي بالذكرى.. وفي حضرموت شارك الآلاف عصر أمس في فعالية الذكرى ال 43 لتأسيس الجيش الجنوبي، ورفع الآلاف الأعلام الجنوبية وشعارات مناهضة لنظام صنعاء، مطالبين برحيله من دولة الجنوب، ومنحه الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة من المهرة وحتى باب المندب، واستعادة الجيش الجنوبي بجيله الشاب والجديد. كما رفع المشاركون صور العديد من الشهداء الجنوبيين، ورددوا الشعارات التي تؤكد العزم على المضي قدما نحو تحقيق الهدف الثوري لشعب الجنوب الذي يرنو إلى استعادة دولته.
من فعاليات أبين
من فعاليات أبين

إلى ذلك أصدرت اللجنة التحضيرية لفعالية الذكرى 43 لتأسيس الجيش الجنوبي والذكرى السابعة للشهيد القحوم بيانا عن الرفض القاطع لمشروع الفيدرالية، واصفا إياه بأنه فخ سياسي أشد خطرا لكونه يستهدف شرعنة الاحتلال وتأبيده في الجنوب الثائر.
وقال البيان “إن شعب الجنوب يتوجه إلى الأشقاء في محيطه العربي والإسلامي ثم للعالم بالمناشدة آملا في أن يزيحوا ستار التعتيم الإعلامي المفروض والحصار السياسي الظالم عن حقه الوطني وثورته التحررية العادلة والكشف عن جرائم الاحتلال التي ترقى إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة بحقه باعتراف الموفد الدولي إلى صنعاء جمال بن عمر في كل تقاريره وإفاداته لمجلس الأمن الدولي عن حجم معاناة الجنوبيين من جراء هذا الاحتلال”.
وقال البيان “إن شعب الجنوب وهو يحتفل بالذكرى 43 لعيد الجيش الجنوبي يوم 1- 9-2014 م م يجدد بإرادته الحرة رسائله للعالم بصرخة جديدة من ساحة الثورة السلمية التحررية في المكلا وجميع الساحات الجنوبية المطالبة بالتحرير والاستقلال وذلك على النحو التالي:
1-التمسك بهويته الجنوبية العربية التي تعرضت للطمس الممنهج من قبل نظام الاحتلال اليمني وقواه الظلامية، ويؤكد على
استقلالية تاريخه الكفاحي المجيد.
2-تجسيد المضمون السياسي والقانوني لثورة شعب الجنوب التحررية الراهنة، وأنها ثورة استعادة الوعي بالهوية الوطنية الجنوبية المستقلة.
3-استلهام الدروس والعبر من ثورة التحرر ضد الاستعمار البريطاني والتي في صدارتها الإيمان العالي بان الشعب الذي انتصر على الإمبراطورية البريطانية التي لا تغيب عنها الشمس، لقادر اليوم بإذن الله تعالى على تحرير أرضه من الاحتلال الاستيطاني الاقتلاعي الهمجي لنظام الجمهورية العربية اليمنية.
4-ان شعب الجنوب متمسك بحقه الشرعي والعادل في التحرير والاستقلال والسيادة على ترابه الوطني بحدوده الدولية المعروفة إلى ما قبل اعلان 22 / 5/ 1990 م ، كهدف نهائي لا رجعة عنه مهما كانت التضحيات، إذ أن مشروع الوحدة السياسية الفاشل قد مات في مهده وتحول إلى احتلال لدولة الجنوب منذ94/7/7 الأسود.
5-ان شعب الجنوب قد سبق وأعلن رفضه في اكثر من مليونية ، وفي نضاله السلمي اليومي الاعتراف بالمبادرة الخليجية و المشاركة في الفخ السياسي الذي نُصب لقضيته تحت مسمى (الحوار اليمني)، وطالما هذه هي الحقيقة الثابتة التي تجسد موقفه، فانه غير ملزم بمخرجاته، كما يؤكد مجددا بان الذين شاركوا فيه من الجنوبيين لا يمثلونه ولا يمثلون قوى ثورته التحررية، بل إنهم جاءوا من خارج إرادة الغالبية المطلقة لشعب الجنوب وهو ما يعلمه حق العلم نظام الاحتلال اليمني
ورعاة المبادرة الخليجية والموفد الدولي جمال بن عمر.
6-إن شعب الجنوب الذي حسم خياره مضرجا بالدم والعرق والألم والإيمان ودفع تضحيات جسيمة خلال مسيرة نضاله السلمي سوف يتصدى بإراده وعزم لا يلين لكل المشاريع المنتقصه من حقه في تحرير أرضه ونيل استقلاله واستعادة دولته كاملة السيادة، كهدف قدم في سبيله قوافل الشهداء وآلاف الجرحى وعشرات الآلاف من الأسرى، وآخره الشهيد حسين اليافعي الذي استشهد يوم الخميس تاريخ 28 أغسطس 2014 م أي قبل فعاليتنا هذه بيومين فقط”.
**باتيس ترفع صور الشهداء**
وبدأت فعالية الاحتفاء بهذه الذكرى بمنطقة باتيس بمسيرة جماهيرية انطلقت من ساحه التحرير والاستقلال يتقدمها رموز من القوات المسلحة الجنوبية وقيادات الثورة الجنوبية والشخصيات الاجتماعية وحشد غفير من ابناء القرى والمناطق المجاورة ومديريات الدلتا.
وجابت المسيرة الشارع العام ذهابا وإيابا رفع المشاركون خلالها أعلام دولة الجنوب وصور شهداء الثورة السلمية الجنوبية، وسط ترديد شعارات الثورة الحماسية المناهضة للاحتلال والمطالبة بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة.
ثم بدأ المهرجان الخطابي بآي من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني الجنوبي، والقيت العديد من الكلمات منها كلمة
اللجنة التحضيرية القاها رئيس المجلس الاعلى للثورة السلمية الجنوبية في مديرية باتيس أحمد علي الداعري، وكلمة محافظة أبين القاها رئيس المجلس الأعلى للثورة بالمحافظة العميد عيدروس حقيس، وكلمة السفير قاسم عسكر جبران الامين العام للثورة السلمية الجنوبية، وكلمة الشباب والطلاب القاها رئيس دائرة الشباب والطلاب في باتيس جميل عمير، وكلمة المتقاعدين العسكريين التي القاها رئيس الدائرة في المديرية الأخ علوي دلوة.
واستعرضت الكلمات التاريخ الوطني الناصع لجيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وما كان يمتلكه من قدرات بشرية وتنظيمية في مختلف التخصصات وعتاد عسكري جعل منه قوة عسكرية لها وزنها في شبه الجزيرة العربية شهد لها العدو قبل الصديق، مشيرة إلى ماقدمه الجيش الجنوبي طيلة 43 عاما من مآثر بطولية في الذود عن سيادة واستقلال أرض الجنوب وتقديم كوكبة من الشهداء سجلوا أروع البطولات النضالية في كل المعارك.
وتطرقت الكلمات لما تعرض له الجيش الجنوبي من تدمير من قبل نظام الرئيس السابق منذ اعلان الوحدة الزائفة في العام
1990 م، وكذاما تعرض له الجيش الجنوبي بعد صيف 1994 م من مؤامرة و تصفية للكوادر الجنوبية وتسريحهم قسرا حيث تم تدمير البنية التحتية لكل المؤسسات العسكرية.
وأثنى المتحدثون على انتفاضة المتقاعدين العسكريين في 7 يوليو 2007 م، مشيرين إلى أنه كان لها الأثر الايجابي لخروج ملايين الجنوبيين ورفضهم للاحتلال واعلان ثورتهم الجنوبية ضد الظلم والاستبداد.
وأكد المتحدثون عزمهم وتصميمهم القوي للمضي قدما نحو استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة، مجددين اعلان رفضه القاطع “لكل مشاريع الاحتلال المنقوصة”، وكذا رفض “مايسمى الحوار اليمني ومخرجاته”. ودعا المتحدثون إلى وحدة الجنوبي ووحدة الهدف “في ظل قيادة جنوبية موحدة تمثل شعب الجنوب في الداخل والخارج”، معلنين استنكارهم لكل الجرائم التي ترتكب بحق ابناء الجنوب في محافظات الضالع وحضرموت ولحج وشبوة.
وطالب المتحدثون في كلماتهم قيادات الحراك إلى الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم، وكذا الأسرى والمعتقلين وفي مقدمتهم عميد الأسرى والمعتقلين أحمد عبادي المرقشي وكل أسرى الجنوب.
وأعلن المتحدثون أيضا عن التضامن القوي مع المقاومة الفلسطينة في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، مشيدين بالصمود الأسطوري البطولي للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الترسانة العسكريةالصهيونية.
إلى ذلك القيت خلال المهرجان العديد من القصائد الشعرية التي تناولت النضال البطولي للشعب الجنوبي المعبر عن رفضه لسياسات الاإحتواء القسري والاحتلال والممارسات القمعية التي مارسها نظام صنعاء إبان نظام الرئيس المخلوع، كما صدرفي نهاية المهرجان بين ختامي.
**وفي مودية أيضا**
من فعاليات المكلا أمس
من فعاليات المكلا أمس
وفي مديرية مودية بمحافظة أبين أحياء صباح أمس الإثنين مجلس الثورة السلمية والحركة الشبابية والطلابية و المجلس الوطني بالمحافظة ذكرى تأسيس الجيش الجنوبي، وذلك بمسيرة وفعالية جماهيرية هي الأولى من نوعها في تاريخ المدينة وبمشاركة قيادات ونشطاء قوى الثورة الجنوبية السلمية في المنطقة الوسطى بأبين.
واحتشد المتظاهرون منذ الصباح الباكر أمام ساحة الحرية والاستقلال بمودية التي زينت بأعلام دولة الجنوب، وانطلق المشاركون في مسيرة جماهيرية طافوا خلالها بارجاء شوارع مدينة مودية، رافعين الأعلام الجنوبية وصور شهداء الجنوب، مرددين الشعارات والهتافات المطالبة بالحرية والاستقلال لدولة الجنوب.
وعقب المسيرة أقيم مهرجان خطابي بدأ بآي من القرأن الكريم، ثم ردد المشاركون النشيد الوطني لدولة الجنوب “جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية”، ثم القيت الكلمات والقصائد الشعرية الحماسية من قبل قيادات ونشطاء الثورة الجنوبيةالسلمية.
واستعرض المتحدثون في كلماتهم التاريخ الوطني والبطولي للجيش الجنوبي منذ تأسيسه في الأول من سبتمبر عام 1971 م، مشيرين إلى أن نظام الرئيس المخلوع في صنعاء قد استغل الوحدة الزائفة وقام ببسط احتلاله وقام بالقضاء على الجنوب أرضا وانسانا وهوية ودمر كافة مؤسساته المدنية والعسكرية وتسريح عشرات الآلاف من المدنيين والعسكريين واحالهم إلى
التقاعد القسري.
وأكد المتحدثون في كلماتهم أصرار وتصميم شعب الجنوب على المضي في نضاله السلمي حتى تحقيق أهدافه التحررية واسترداد كافة مؤسساته المدنية والأمنية وكافة حقوقة المنهوبة الذي نهبها نظام الرئيس المخلوع في صيف حرب 94 م، معلنين أن شعب الجنوب لن أو يرضى بأي حلول أخرى غير التحرير والاستقلال واستعادة دولتة الجنوبية كاملة السيادة على أراضيها.
**فعاليات جماهيرية ببيحان**
وفي محافظة شبوة شهدت مديريات بيحان وعسيلان وعين صباح أمس الإثنين مسيراته ومهرجانات جماهيرية أحتفاء بيوم الجيش الجنوبي الأول من سبتمبر أحياها مجلس الحراك السلمي للتحرير والاستقلال بمديريات بيحان. وانطلقت مسيرة حاشدة من محطة المطار مارة بالشارع العام رافعة الإعلام ومرددة الشعارات الرافضة لكل أعمال العنف والصراعات والمطالبة باستعادة دولة الجنوب الخالية من كل أشكال العنف والإرهاب.
وتوقفت المسيرة أمام ساحة ثانوية بيحان حيث أقيم مهرجان بهذه المناسبة صدر عنه بيان عبر عن موقف الحراك الجنوبي الذي لا يتجزأ وعن قضيته التي لا تتجزأ ومطالبه التي لاتتجزأ.
وفي ختام المسيرة عاد المشاركون فيها إلى مكان انطلاقها حيث نظموا فعالية جماهيرية هناك احتفاء بالذكرى 43 لتأسيس الجيش الجنوبي، جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.. وقد شارك في هذه الفعالية الناشط السياسي علي بن علي هادي، رئيس المجلس الأعلى للحراك في بيحان وقيادة الحراك في المديرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى