السقاف: توقف المفاوضات كليا والدولة مستعدة للمواجهات السقاف : توقف المفاوضات كليا مع جماعة الحوثي والدولة مستعدة لأي خيارات قد تفرض

> صنعاء «الأيام» خاص/ شينخوا:

> أبلغ «الأيام» مصدر رئاسي عن وصولامين العاصمة عبد القادر هلال عصر امس الاثنين إلى محافظة صعدة مبعوثا رئاسيا ولقائه بزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي وقيادات في الجماعة، في محاولة أخيرة لنزع فتيل التوتر وآخر فرصة للمحادثات. من جهة أخرى شوهد في الطرق العامة الرابطة بين كل من الحديدة وتعز وصنعاء مرور تعزيزات عسكرية وصلت إلى مقر قيادة قوات الاحتياط في منطقة حزيز.وكان الدكتور فارس السقاف مستشار الرئيس عبدربه منصور هادي اعلن يوم امس الإثنين توقف المفاوضات بشكل كلي مع جماعة الحوثي، وأن الاحتكام حاليا للشارع والدولة تستعد لأي خيارات قد تفرض.
وقال السقاف - في تصريح خاص لوكالة انباء (شينخوا) إن التهديد الذي وجهه عبدالملك الحوثي زعيم جماعة
الحوثيين، الليلة الماضية، والتمثل بـ“الحسم الثوري” بدأ الآن على الأرض من خلال تحركاتهم في العاصمة وشل الحركة في عدد من الشوارع”.
وأضاف “الجماعة من خلال هذا التصعيد تريد شل العاصمة واحتلال المؤسسات تحت دعوى المسيرات والاعتصامات السلمية، وهذا مرفوض وسيواجه بكافة الوسائل القانونية المتاحة”.
وتابع “كذلك يعول الحوثي من خلال هذه التحركات على الاستقالات والتمردات داخل الدولة، لترضخ الدولة حينها وتقدم تنازلات، وهذا غير وارد نهائيا”.
وأوضح المستشار الرئاسي اليمني السقاف قائلا: “الدولة فتحت باب الحوار والحل السلمي، إلا أن الحوثي اقفله، رغم الدعوة الأخيرة والمتمثلة بإعطاء لجنة التفاوض مهلة أربعة أيام لاستئناف المفاوضات.
وأكد أن “المفاوضات توقفت بشكل نهائي وكلي (أمس)، والاحتكام حاليا للشارع، والدولة مستعدة لأي خيارات قد تفرضها الجماعة بما في ذلك المواجهات، ولن تقف مكتوفة الأيدي.
وواصل متسائلا: “كيف يمكن القول إن هناك مفاوضات وسط ما يحدث من تصعيد متسارع؟.
وشلت الحركة جزئيا في عدد من شوارع العاصمة اليمنية صنعاء يوم امس الاثنين وخرجت مسيرات كبيرة لانصار جماعة الحوثي استجابة لزعيم الجماعة.وقال شهود عيان ومشاركون في المسيرات لوكالة انباء (شينخوا) بان مسيرات حاشدة خرجت أمس من
ساحة التغيير امام جامعة صنعاء، وتوزعت بثلاثة اتجاهات، باتجاه رئاسة الحكومة ومبنى البرلمان واخرى باتجاه شارع الدفاع والتحرير ومبنى البنك المركزي اليمني، واخرى باتجاه منطقة السائلة القريبة من مقر جهاز الامن القومي.
كما قطعت عشرات السيارات التابعة لانصار الحوثي عددا من الشوارع، وتمكنت مسيرات راجلة من اغلاق
مناطق عدة وسط العاصمة لساعات ونفذت وقفات احتجاجية امام مبنى البنك المركزي اليمني واماكن اخرى. واعلنت اللجنة التنظيمية للمسيرات عن بدء التصعيد أمس في شل الحركة جزئيا وسط العاصمة لإيصال رسالة للسلطات، وان قادم الايام سيكون
الوضع أكثر تصعيدا.
وتأتي هذه التطورات غداة دعوة وجهها زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، في خطاب متلفز، للخروج(مس) في العاصمة صنعاء بمسيرات وعصيان مدني، في إطار مرحلة التصعيد الثالثة والأخيرة والتي ستشهد مرحلة الحسم لتحقيق مطالب إسقاط الحكومة اليمنية، بحسب الجماعة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى