العميد الفضلي: الاحتفاء بتأسيس الجيش الجنوبي يدعونا لمواصلة التصعيد الثوري

> عدن «الأيام» خاص:

> أكد القيادي في الحراك الجنوبي العميد ناصر الفضلي أن “ذكرى تأسيس الجيش الجنوبي تعد مناسبة مهمة
لما تمثله هذه المؤسسة العسكرية من رصيد وطني في الماضي والحاضر”.
وقال العميد الفضلي في تصريح لـ«الأيام»: “إن المؤسسة العسكرية الجنوبية طالما كانت الأفضل في المنطقة من حيث الجاهزية والاستعداد القتالي والتسليح والتدريب، حتى بات جيشها يعرف بالجيش الثالث، واحتفالنا (أمس) بذكرى تأسيس
الجيش إنما هو إحياء لأمجاد أبطال القوات المسلحة الجنوبية، والذين لايزالون يسطرون بطولات وانجازات على الساحة الجنوبية منذ بزوغ شمس الحراك السلمي الجنوبي”.
وأضاف قائلا: “ونحن نحتفل بذكرى تأسيس الجيش الجنوبي لا ننسى ما تعرض له هذا الجيش الوطني من مخطط تدمير طال ألويته وكوادره، ونهب أسلحته، حيث تم منذ ما بعد حرب 94 م تسريح أكثر من 79 لواء من الجيش الجنوبي، وطرد الضباط وصف الضباط والجنود من أكفأ الكوادر العسكرية إلى الشارع، وتم سلبهم كافة حقوقهم حتى اضطر طيارون حربيون إلى افتراش الأرصفة، وبعضهم بلغ به الحال أن تحول إلى بائع متجول لتوفير لقمة العيش لأسرته”.
وحول مستجدات الحراك الجنوبي أكد العميد الفضلي أن “التصعيد الثوري الجنوبي يسير في في زخم متصاعد”، داعيا إلى “وحدة الصف الجنوبي ووجوب تشكيل قيادة ثورية جنوبية للمضي بالشعب الجنوبي قدما صوب استعادة الدولة”.
وقال الفضلي: “التصعيد الثوري متواصل منذ الوهلة الأولى من ولادة الثورة الجنوبية رغم القمع والآلة العسكرية التي أزهقت أرواح طابور طويل من الشهداء الجنوبيين، وسفكت دماء الآلاف الجرحى، وستمضي الثورة الجنوبية حتى تحقيق كافة أهدافها”.
واختتم القيادي في الحراك الجنوبي العميد ناصر الفضلي تصريحه قائلا: “القضية الجنوبية تمر اليوم بمنعطف خطير، ويتوجب على كافة أبناء الجنوب توحيد الصف، وإيجاد قيادة جنوبية موحدة، ونحن مقبلون إن شاء الله على تشكيل مجلس إنقاذ جنوبي، وكذا انعقاد المؤتمر الجنوبي الجامع، والذي يعول عليه في إيجاد قيادة موحدة يصطف خلفها الجنوبيون في ثورتهم”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى