لقاء تشاوري لقوى التحرير والاستقلال بالشحر لمناقشة أوضاع الحراك الداخلية
> الشحر «الأيام» أنور السكوتي
> عقدت أمس قيادات ونشطاء الحراك الجنوبي السلمي لقاء تشاوريا في ساحة الحرية بمدينة الشحر محافظة حضرموت.
وذكرت مصادر الحراك أن اللقاء كرس لمناقشة الأوضاع الداخلية للحراك بالمدينة والوقوف على أسباب تراجع الزخم الثوري وكذا وضع آلية للتصعيد الثوري تعيد للحراك قوته وشعبيته، وتدارس آخر التطورات على الساحة الجنوبية عامة، مشيرة الى أن اللقاء سادته روح المسئولية والتفاهم البناء والطرح الواعي والعقلاني والموضوعي.
وصدر عن اللقاء عدد من التوصيات أعلن المجتمعون من خلالها تمسكهم بالثوابت الوطنية وعدم تراجعهم عن خيار التحرير والاستقلال، مطالبين بإعادة إحياء فعاليات الحراك السلمي من مسيرات وخطب ومهرجانات تقام بالساحة العامة والعمل على تشكيل لجان تنسيقية بهذا الخصوص.
وأوصى المجتمعون بتكليف كل من القياديين حسن بن دحمان وأحمد سالم حداد، للتواصل مع رئاسة الهيئة الشرعية للإفتاء والإرشاد بالمحافظة وبالجنوب عامة والبحث معهم حول آلية تنشيط وتفعيل خطب الجمعة بساحة التحرير والاستقلال.
وشدد المجتمعون على أن المسيرات والاحتجاجات التي تقف خلفها بعض الاحزاب اليمنية بثوب جنوبي، لا دخل للحراك الجنوبي السلمي فيها، محملين تلك الأحزاب تبعية أي اضطرابات أو فوضى، أو زعزعة للأمن قد تنجم عن تلك الإحتجاجات المفتعلة “والتي ظاهرها الوقوف إلى جانب معاناة المواطنين وباطنها تجديد الولاء والتبعية لـ(...)”.
وأكد المجتمعون على حرية جميع أفراد المجتمع على اختلاف انتماءاتهم وأحزابهم للتعبير عن آرائهم (السلمية) وعدم مصادرتها، “شريطة أن لا تتعارض مع الثوابت الدينية أو الوطنية أو التدليس لبعض الحقائق وإيصال صورة مشوهة أو مغلوطة عن آمال وتطلعات الشعب الجنوبي”.
وذكرت مصادر الحراك أن اللقاء كرس لمناقشة الأوضاع الداخلية للحراك بالمدينة والوقوف على أسباب تراجع الزخم الثوري وكذا وضع آلية للتصعيد الثوري تعيد للحراك قوته وشعبيته، وتدارس آخر التطورات على الساحة الجنوبية عامة، مشيرة الى أن اللقاء سادته روح المسئولية والتفاهم البناء والطرح الواعي والعقلاني والموضوعي.
وصدر عن اللقاء عدد من التوصيات أعلن المجتمعون من خلالها تمسكهم بالثوابت الوطنية وعدم تراجعهم عن خيار التحرير والاستقلال، مطالبين بإعادة إحياء فعاليات الحراك السلمي من مسيرات وخطب ومهرجانات تقام بالساحة العامة والعمل على تشكيل لجان تنسيقية بهذا الخصوص.
وأوصى المجتمعون بتكليف كل من القياديين حسن بن دحمان وأحمد سالم حداد، للتواصل مع رئاسة الهيئة الشرعية للإفتاء والإرشاد بالمحافظة وبالجنوب عامة والبحث معهم حول آلية تنشيط وتفعيل خطب الجمعة بساحة التحرير والاستقلال.
وشدد المجتمعون على أن المسيرات والاحتجاجات التي تقف خلفها بعض الاحزاب اليمنية بثوب جنوبي، لا دخل للحراك الجنوبي السلمي فيها، محملين تلك الأحزاب تبعية أي اضطرابات أو فوضى، أو زعزعة للأمن قد تنجم عن تلك الإحتجاجات المفتعلة “والتي ظاهرها الوقوف إلى جانب معاناة المواطنين وباطنها تجديد الولاء والتبعية لـ(...)”.
وأكد المجتمعون على حرية جميع أفراد المجتمع على اختلاف انتماءاتهم وأحزابهم للتعبير عن آرائهم (السلمية) وعدم مصادرتها، “شريطة أن لا تتعارض مع الثوابت الدينية أو الوطنية أو التدليس لبعض الحقائق وإيصال صورة مشوهة أو مغلوطة عن آمال وتطلعات الشعب الجنوبي”.