فحمان أبين يحرج هلال الحديدة بالتعادل
> الحديدة «الأيام» علي السقاف
> التقى عصر أمس السبت فريقا الهلال الساحلي وفحمان على ملعب الهلال الجديد (خط المطار) في مباراة كانت مثيرة، وفيها الكثير من الندية والإثارة، حيث أبلى فيها الضيف بلاءً حسنًا، وقدم مستوى راقٍ يليق بكرة أبين.
مدرب فحمان السوداني شهاب الدين الكوري كان موفقًا وأجاد قراءة الخصم منذ بداية المباراة، فبدأ فريقه قويًا منذ الدقيقة الأولى، حيث شن هجمات مباغتة على الدفاع الهلالي، وسيطر الفحمانيون على مجريات الشوط الأول تمامًا وكأنهم يلعبون بهوية بطل، وليس بهوية فريق صاعد حديثًا لدوري الأضواء .. وانبهر جميع من حضر الملعب بالأداء الرجولي والأكثر من رائع لأبناء أبين المتألقين، وكانت نتيجة ثمرتهم وأدائهم الجميل بأن تقدموا بالهدف الأول في الدقيقة (25) عن طريق ركلة جزاء إثر عرقلة واضحة داخل المنطقة تسبب بها لاعب الهلال عبد الرحمن الشهري، لينبري لتسديدها لاعب فحمان وجدي أحمد قائد، ليسكنها بنجاح في شباك ياسر مناجي، حارس الهلال، في الزاوية اليسرى للمرمى، معلنًا الهدف الأول وسط ابتهاج وفرحة عالية من اللاعبين.
حسن رشدي، مدرب الهلال، كان هادئًا طوال المباراة وكأنه أعطى ما لديه للاعبيه قبيل المباراة، فكان واضحًا على لاعبيه التوتر، وعدم التركيز عند أية هجمة للفريق، حتى إن مدرب الهلال بدأ المباراة بتشكيلة مغايرة للجولتين السابقتين مما أدى إلى عدم التفاهم بين لاعبيه، خصوصًا في منتصف الملعب .. ليحاول الهلال التعديل لكن دون جدوى، حتى جاء الفرج من ضربة ركنية رفعها بإتقان نزار رزق ليودعها في الشباك اللاعب جلال عبده بعد لمسة خفيفة من عبد الله عايش في الدقيقة (47) من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول.
الشوط الثاني لم يأتِ بجديد، حيث حاول الهلال فرض السيطرة نوعًا ما ولكنه سرعان ما واجه تصديًا من لاعبي فحمان اللذين تقاسموا الاستحواذ مع الهلال ولم يتأثروا بالرطوبة العالية التي كانت تسود أجواء الملعب، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وليضيف الفريقان نقطة لرصيدهما في الدوري.
أدار المباراة حمود المقفزي وساعده في الخطوط مبروك قرابش وهاملي كليب، ووليد خلوفة رابعًا، وراقبها من الاتحاد سالم عبد الرحمن.
مدرب فحمان السوداني شهاب الدين الكوري كان موفقًا وأجاد قراءة الخصم منذ بداية المباراة، فبدأ فريقه قويًا منذ الدقيقة الأولى، حيث شن هجمات مباغتة على الدفاع الهلالي، وسيطر الفحمانيون على مجريات الشوط الأول تمامًا وكأنهم يلعبون بهوية بطل، وليس بهوية فريق صاعد حديثًا لدوري الأضواء .. وانبهر جميع من حضر الملعب بالأداء الرجولي والأكثر من رائع لأبناء أبين المتألقين، وكانت نتيجة ثمرتهم وأدائهم الجميل بأن تقدموا بالهدف الأول في الدقيقة (25) عن طريق ركلة جزاء إثر عرقلة واضحة داخل المنطقة تسبب بها لاعب الهلال عبد الرحمن الشهري، لينبري لتسديدها لاعب فحمان وجدي أحمد قائد، ليسكنها بنجاح في شباك ياسر مناجي، حارس الهلال، في الزاوية اليسرى للمرمى، معلنًا الهدف الأول وسط ابتهاج وفرحة عالية من اللاعبين.
حسن رشدي، مدرب الهلال، كان هادئًا طوال المباراة وكأنه أعطى ما لديه للاعبيه قبيل المباراة، فكان واضحًا على لاعبيه التوتر، وعدم التركيز عند أية هجمة للفريق، حتى إن مدرب الهلال بدأ المباراة بتشكيلة مغايرة للجولتين السابقتين مما أدى إلى عدم التفاهم بين لاعبيه، خصوصًا في منتصف الملعب .. ليحاول الهلال التعديل لكن دون جدوى، حتى جاء الفرج من ضربة ركنية رفعها بإتقان نزار رزق ليودعها في الشباك اللاعب جلال عبده بعد لمسة خفيفة من عبد الله عايش في الدقيقة (47) من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول.
الشوط الثاني لم يأتِ بجديد، حيث حاول الهلال فرض السيطرة نوعًا ما ولكنه سرعان ما واجه تصديًا من لاعبي فحمان اللذين تقاسموا الاستحواذ مع الهلال ولم يتأثروا بالرطوبة العالية التي كانت تسود أجواء الملعب، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وليضيف الفريقان نقطة لرصيدهما في الدوري.
أدار المباراة حمود المقفزي وساعده في الخطوط مبروك قرابش وهاملي كليب، ووليد خلوفة رابعًا، وراقبها من الاتحاد سالم عبد الرحمن.