البخيتي لـ«الأيام»: لن ننجر إلى التخريب والعنف ولا نطالب بإسقاط النظام
القيادي في جماعة أنصار اللة "علي البخيتي"
> صنعاء «الأيام» خاص
> قال على البخيتي القيادي في جماعة أنصار الله إن «مطالب الجماعة واضحة ومحددة ولاتطالب بإسقاط النظام أو الرئيس هادي».
وأضاف البخيتي في رده على سؤال «الأيام» حول تصعيد جماعة أنصار الله ضد الحكومة ومدى التزام الجماعة بالاحتجاجات السلمية: «كل الفعاليات الاحتجاجية التي تتبناها الجماهير المتواجدة في الشارع سواء السابقة أو القادمة سلمية ومشروعة».
مضيفا: «لن ننجر الى اي تخريب او عنف، ونتمنى من الحكومة ألا تتخذ اي اجراءات قمعية بحق المعتصمين حتى لا تشعل فتيل أزمة وردود فعل من الثوار قد لا تحمد عقباها ولا يتمكن اي طرف من ضبط ايقاعها”.
وعن التنازلات المتبادلة بين جماعته والحكومة مع تزايد الحشود المضادة المؤيدة للحكومة عقب تخفيض تسعيرة الوقود قال البخيتي لـ“الأيام”: “نحن تبنينا المطالب الشعبية وليس لدينا تفويض بالتنازل عنها، والحشود التي تخرجها الحكومة وتدفع اجهزة الدولة للمشاركة فيها هي حشود تدافع في مجملها عن افشل حكومة عرفها اليمن، وليس لهذه الحشود اهداف واضحة”.
وقال البخيتي: “نحن منفتحون على اي حلول ولم نغلق الباب، بشرط ان تكون حلولاً يشترك الجميع في صياغتها ولا تترك لطرف واحد أن يمليها على البقية ويضعها على الطاولة كأمر واقع”، في رده على سؤال حول انتقادات لانصار الله عن تحولهم الى طرف معرقل لأي انفراج عقب المبادرة الحكومية وتخفيض اسعار الوقود.
وفي رده على سؤال الصحيفة حول اتهامات نشطاء وحقوقيين بأن ما يحدث في صنعاء مجرد مسرحية بين انصار الله واطراف في الدولة هدفها تغيير الحكومة لا اكثر قال البخيتي: “كل الاطراف السياسية مجمعة على فشل الحكومة وبالتالي فالجميع متقبل لإقالتها ولا صحة لاننا في تحالف مع الرئيس هادي لاسقاطها كما تحاول بعض الاطراف الترويج له وعلى رأسها اخوان اليمن حزب الاصلاح ووسائل الاعلام المحسوبة على اجنحته القبلية والعسكرية”.
واختتم تصريحه بالقول: “مطالبنا واضحة ومحددة ولا نطالب بإسقاط النظام او الرئيس هادي”.
وأضاف البخيتي في رده على سؤال «الأيام» حول تصعيد جماعة أنصار الله ضد الحكومة ومدى التزام الجماعة بالاحتجاجات السلمية: «كل الفعاليات الاحتجاجية التي تتبناها الجماهير المتواجدة في الشارع سواء السابقة أو القادمة سلمية ومشروعة».
مضيفا: «لن ننجر الى اي تخريب او عنف، ونتمنى من الحكومة ألا تتخذ اي اجراءات قمعية بحق المعتصمين حتى لا تشعل فتيل أزمة وردود فعل من الثوار قد لا تحمد عقباها ولا يتمكن اي طرف من ضبط ايقاعها”.
وعن التنازلات المتبادلة بين جماعته والحكومة مع تزايد الحشود المضادة المؤيدة للحكومة عقب تخفيض تسعيرة الوقود قال البخيتي لـ“الأيام”: “نحن تبنينا المطالب الشعبية وليس لدينا تفويض بالتنازل عنها، والحشود التي تخرجها الحكومة وتدفع اجهزة الدولة للمشاركة فيها هي حشود تدافع في مجملها عن افشل حكومة عرفها اليمن، وليس لهذه الحشود اهداف واضحة”.
وقال البخيتي: “نحن منفتحون على اي حلول ولم نغلق الباب، بشرط ان تكون حلولاً يشترك الجميع في صياغتها ولا تترك لطرف واحد أن يمليها على البقية ويضعها على الطاولة كأمر واقع”، في رده على سؤال حول انتقادات لانصار الله عن تحولهم الى طرف معرقل لأي انفراج عقب المبادرة الحكومية وتخفيض اسعار الوقود.
وفي رده على سؤال الصحيفة حول اتهامات نشطاء وحقوقيين بأن ما يحدث في صنعاء مجرد مسرحية بين انصار الله واطراف في الدولة هدفها تغيير الحكومة لا اكثر قال البخيتي: “كل الاطراف السياسية مجمعة على فشل الحكومة وبالتالي فالجميع متقبل لإقالتها ولا صحة لاننا في تحالف مع الرئيس هادي لاسقاطها كما تحاول بعض الاطراف الترويج له وعلى رأسها اخوان اليمن حزب الاصلاح ووسائل الاعلام المحسوبة على اجنحته القبلية والعسكرية”.
واختتم تصريحه بالقول: “مطالبنا واضحة ومحددة ولا نطالب بإسقاط النظام او الرئيس هادي”.