الكويت تتودد للمستثمرين الأجانب بتعليق برنامج الأوفست
> الكويت «الأيام» رويترز
> قال وزير المالية الكويتي أنس الصالح أمس الثلاثاء إن بلاده قررت تعليق برنامج يلزم المستثمرين الأجانب الفائزين بعقود حكومية كبرى بالاستثمار في الاقتصاد المحلي في مسعاها لجذب المزيد من الشركات العالمية.
وقال الصالح لرويترز “ينبغي أن نعيد النظر فيه” مضيفا أن كثيرا من الشركات العالمية انتقدت هذا البرنامج.
وأضاف “لهذا السبب جمدناه كي لا يحول دون مجيء تلك الشركات”.
وذكر أن القواعد الجديدة قد تكون جاهزة في نحو ستة أشهر.
وجرى تطبيق البرنامج الذي يعرف باسم “الأوفست” عام 1992 باعتباره سبيلا للحد من اعتماد الكويت على النفط ودخول سوق التقنيات الجديدة والتدريب.
وأفاد بيان مناخ الاستثمار الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية بخصوص الكويت في 2012 بأن التزامات الأوفست تسري على العقود العسكرية التي تعادل قيمتها أو تتجاوز ثلاثة ملايين دينار كويتي (10.5 مليون دولار) والعقود المدنية والحكومية التي تعادل قيمتها أو تتجاوز عشرة ملايين دينار وعقود أنشطة المصب في قطاعي النفط والغاز.
وذكر معارضو البرنامج أنه يحابي الشركات المتعددة الجنسيات القادرة على استيعاب تكاليف الأوفست باستخدام وفورات الحجم.
وقال الوزير “ينبغي أن نعيد النظر فيه ثم نطبقه لاحقا بطريقة أكثر اعتدالا نعتقد أنها ستساهم في جذب تلك الشركات العالمية”.
(الدولار = 0.2866 دينار كويتي).
وقال الصالح لرويترز “ينبغي أن نعيد النظر فيه” مضيفا أن كثيرا من الشركات العالمية انتقدت هذا البرنامج.
وأضاف “لهذا السبب جمدناه كي لا يحول دون مجيء تلك الشركات”.
وذكر أن القواعد الجديدة قد تكون جاهزة في نحو ستة أشهر.
وجرى تطبيق البرنامج الذي يعرف باسم “الأوفست” عام 1992 باعتباره سبيلا للحد من اعتماد الكويت على النفط ودخول سوق التقنيات الجديدة والتدريب.
وأفاد بيان مناخ الاستثمار الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية بخصوص الكويت في 2012 بأن التزامات الأوفست تسري على العقود العسكرية التي تعادل قيمتها أو تتجاوز ثلاثة ملايين دينار كويتي (10.5 مليون دولار) والعقود المدنية والحكومية التي تعادل قيمتها أو تتجاوز عشرة ملايين دينار وعقود أنشطة المصب في قطاعي النفط والغاز.
وذكر معارضو البرنامج أنه يحابي الشركات المتعددة الجنسيات القادرة على استيعاب تكاليف الأوفست باستخدام وفورات الحجم.
وقال الوزير “ينبغي أن نعيد النظر فيه ثم نطبقه لاحقا بطريقة أكثر اعتدالا نعتقد أنها ستساهم في جذب تلك الشركات العالمية”.
(الدولار = 0.2866 دينار كويتي).