ورشة علمية تضع أسس إنشاء صندوق للبحث العلمي في إقليم الجند

> تعز «الأيام» أحمد النويهي

> أوصى أمس المشاركون في مشروع الشراكة بين القطاع الخاص ومؤسسات البحث العلمي “بضرورة الإسراع باستكمال النظام الأساسي للصندوق الخاص بالبحث العلمي، وإطار الشراكة (مجلس الأمناء) من قبل لجنة التنسيق، وتوقيع محضر التأسيس الخاص بعد إجراء التعديلات المحددة عليه، وأن يكون الشكل القانوني للشراكة صندوق خاص لدعم البحث العلمي في إقليم الجند.
كما أقر المشاركون استمرار لجنة التنسيق في تولي تنفيذ توصيات هذه الورشة والتحضير لوثائق وأعمال الورشة القادمة، مع تكليف فريق لإعداد دراسة أولوية البحث العلمي في إقليم الجند.
إضافة إلى التواصل والتنسيق مع القطاع الخاص، وقيادة محافظتي وجامعتي (تعز وإب) لتحديد إمكانات وسقوف المساهمات اللازمة لإطلاق إطار الشراكة، وحددت التوصيات أن يتكون مجلس الأمناء من عدد(11 )عضوا منهم ( 6 ) للقطاع الخاص و (5) لبقية الشركاء، وإحالة بقية الوثائق الأساسية (النظام الأساسي للصندوق ولائحته التنفيذية) للجنة فنية لدراسته، واعتبار نتائج وتوصيات الورشة موجهات أساسية للجنة التنسيق للتحضير لمتطلبات العمل والتهيئة للورشة الثالثة، وقيام لجنة مخصصة لإعادة صياغتها.
جانب من حضور الشخصيات في المؤتمر
جانب من حضور الشخصيات في المؤتمر
وفي اختتام الورشة قال نائب وزير التعليم العالي الدكتور محمد بن محمد المطهر: “إن الورشة هدفها موضوع الشراكة بين القطاع الخاص ورؤساء الحكومات الأهلية والوزارة”، مشيرا إلى أن “هذا اللقاء أعطى فرصة واسعة لتوسيع الفكرة، وتعميقها، والوصول إلى رؤى محددة في العديد من الجوانب”.
وقال: “إن الشيء الجميل الذي خرجت به الورشة هو التأكيد بأن الجامعات ليست جهات تبحث عن التمويل فقط، بل إنها تتحمل جزءا من التمويل لأن الفوائد ستعود عليها من خلال تنمية الأبحاث والموارد والمعامل، والمستفيد الأول هو البحث العلمي”.
مشددا على “أهمية أن يكون هذا المشروع نموذجا لما يجب أن تقوم عليه الأقاليم الأخرى، وهذه الورشة تهيء للأقاليم الأخرى محاولة السعي للحصول على الموافقة لصندوق البحث العلمي، وأن يمول 1 % من إجمالي صناديق البحث، بحيث أن لا نضع وزرا على الحكومة والصناديق، وعندما نضع آلية تنفيذية ستكون للأقاليم اليات مماثلة”.
وأكد نائب وزير التعليم العالي في ختام كلمته أن “هذه الورشة من أنجح الورش لأنها أوجدت وثيقة صلة بين القطاع الخاص والحكومي والجامعات”.
الورشة التي استغرقت يومين تم فيها عرض دراستين ميدانيتين عن واقع البحث العلمي في محافظتي تعز وإب إلى جانب عرض ملخص عن واقع البحث العلمي في إقليم الجند، وسبل تفعيله لخدمة توجهات التنمية، كما تم عرض الوثائق الخاصة بالية الشراكة بين القطاع الخاص ومؤسسات البحث العلمي في إقليم الجند.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى