الشيخ مانع: جنوب اليوم ليس كجنوب الأمس ومتمسكون باستعادة دولتنا
الشيخ مانع
> الضالع «الأيام» ناصر الشعيبي
> تناولت خطبة الجمعة بجامع الصحابة في مدينة الضالع للشيخ لطفي علي مانع أمس مستجدات الأوضاع الراهنة ومنها ما يدور في صنعاء
من الانتصارات التي حققها أنصار الله، مؤكدا أن الجنوبيين حسموا أمرهم منذ سنوات طوال من النضال والتضحية على استعادة دولتهم، وهو ما يتوجب على القوى في صنعاء إداراكه.
وتطرق الشيخ مانع إلى “سقوط العاصمة اليمنية صنعاء سقوط مدوي حيث سقطت الألوية والمعسكرات دون مقاومة فيما كانت السلطة تتحدث بأن صنعاء لا يمكن أن تسقط فمثلما تآمروا على عدن ودمروا الجنوب في 94م تآمروا اليوم على صنعاء وهم نفس المتآمرين”.
وفي رسالة لأنصار الله قال: “نطالب أنصار الله بأن لا تأخذهم نشوة الانتصار فيسلكوا نهج من سبقهم من الظالمين”.
ودعا الحوثيين إلى أن “لا ينظروا إلى الجنوب بنفس الأخطاء التي مارسها النظام السابق وسلفهم فما وصلت إليه صنعاء ناتج عن المكر والخداع والقتل والتنكيل والتلاعب بثروات وخيرات الجنوب وسفك دماء ابناء الجنوب”.
وقال مانع: “نؤكد بأن قضيتنا ليس بحثا عن وظيفة أو أرضية أو منصب بل عليكم أن تعلموا علم اليقين بأنها قضية عظيمة قضية هوية وتاريخ وأرض ووطن وشعب سلب ينبغي عليه أن يستعيد وطنه.. ووعلى الحوثيين أن يكون على سابق قناعتهم بأن قضية الجنوب قضية شعب ودولة وحقهم تقرير مصيرهم”.
وفي ختام خطبته قال: “نتمنى من أنصار الله أن يتفهموا هذه الأمور لان الجزاء سيكون من نفس الجنس والأيام تتقلب، وجنوب اليوم ليس كجنوب الأمس وما هي إلا أيام والنصر قادم لأن ابناء الجنوب متمسكين بالله سبحانه وتعالى ومن ثم بعدالة قضيتهم المتمثلة باستعادة دولتهم”.
من الانتصارات التي حققها أنصار الله، مؤكدا أن الجنوبيين حسموا أمرهم منذ سنوات طوال من النضال والتضحية على استعادة دولتهم، وهو ما يتوجب على القوى في صنعاء إداراكه.
وتطرق الشيخ مانع إلى “سقوط العاصمة اليمنية صنعاء سقوط مدوي حيث سقطت الألوية والمعسكرات دون مقاومة فيما كانت السلطة تتحدث بأن صنعاء لا يمكن أن تسقط فمثلما تآمروا على عدن ودمروا الجنوب في 94م تآمروا اليوم على صنعاء وهم نفس المتآمرين”.
وفي رسالة لأنصار الله قال: “نطالب أنصار الله بأن لا تأخذهم نشوة الانتصار فيسلكوا نهج من سبقهم من الظالمين”.
ودعا الحوثيين إلى أن “لا ينظروا إلى الجنوب بنفس الأخطاء التي مارسها النظام السابق وسلفهم فما وصلت إليه صنعاء ناتج عن المكر والخداع والقتل والتنكيل والتلاعب بثروات وخيرات الجنوب وسفك دماء ابناء الجنوب”.
وقال مانع: “نؤكد بأن قضيتنا ليس بحثا عن وظيفة أو أرضية أو منصب بل عليكم أن تعلموا علم اليقين بأنها قضية عظيمة قضية هوية وتاريخ وأرض ووطن وشعب سلب ينبغي عليه أن يستعيد وطنه.. ووعلى الحوثيين أن يكون على سابق قناعتهم بأن قضية الجنوب قضية شعب ودولة وحقهم تقرير مصيرهم”.
وفي ختام خطبته قال: “نتمنى من أنصار الله أن يتفهموا هذه الأمور لان الجزاء سيكون من نفس الجنس والأيام تتقلب، وجنوب اليوم ليس كجنوب الأمس وما هي إلا أيام والنصر قادم لأن ابناء الجنوب متمسكين بالله سبحانه وتعالى ومن ثم بعدالة قضيتهم المتمثلة باستعادة دولتهم”.