> عقد بالحوطة في منزل الشيخ سيف العزيبي، عضو مجلس الشورى، عضو مؤتمر الحوار الوطني، رئيس المجلس القبلي لقبيلة العزيبة لقاء عيديا ضم العديد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية.
وكان من بين الحاضرين الشيخ على أحمد ناصر السلامي، عضو مجلس الشورى، رئيس لجنة الصحة والسكان، عضو الهيئة الوطنية لمراقبة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، ورئيس مجموعة الاصطفاف الوطني في الهيئة الوطنية والعديد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بالمنطقة وخارجها.
وجرى خلال اللقاء مناقشة العديد من القضايا التي تهم المنطقة خاصة والبلاد بشكل عام، حيث عبر الحاضرون عن شكرهم لفخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي على مجهوداته في تجنيب اليمن الحروب كما هو دائر الآن في بعض العواصم العربية.
وتحدث في اللقاء الشيخ على أحمد ناصر السلامي عضو مجلس الشورى، موضحا أن موقع اليمن وأمنها يمثل أهمية كبرى لكافة الدول في المنطقة، لمرور ثلث نفط المنطقة من البوابة البحرية لليمن.
وقال “إن أمن واستقرار المنطقة هدف استراتيجي لنا وللغرب من باب المندب حتى حدود عمان لوجود مخزون نفطي كبير وثروات معدنية نادرة لم تستغل بعد”، مشيرا إلى أن ما حصل خلال العقدين الماضيين لم يكن متوقع، فساد مؤلم لا يتصوره أي انسان عاقل.
وأوضح أن دخول الجنوبيين في وحدة مع الشمال، كانوا يطمحون من خلال الوحدة إقامة دولة في جنوب الجزيرة والخليج يشع منها الأمل والسلام والحضارة، ولكن صدموا بما شاهدوا وبما حصل لهم، ومازال واقعا حتى اليوم.
وقال الشيخ السلامي “للأسف في ظل الوحدة نسينا أن نبني الإنسان ونؤهل الجماعات المثقفة الواعية مما أدى إلى وجود خلط كبير في الحكم شمالا وجنوبا”.
وعن مؤتمر الحوار قال الشيخ السلامي “إن مخرجاته تعتبر منجز كبير ومهم”، مؤكدا أن الأخ الرئيس حريص بأن تنفذ كل مخرجات المؤتمر بعد أن أصبحت قرارات المؤتمر قرارات دولية.