هجوم خاطف للقاعدة من عدة جهات لإسقاط عاصمة المحافظة تفاصيل ليلة دامية شهدتها البيضاء
> البيضاء «الأيام» خاص
> عاشت عاصمة محافظة البيضاء فجر أمس الأربعاء ليلة عصيبة هي الأخطر منذ سنين بعد أن شنت جماعات مسلحة تنتمي إلى أنصار الشريعة (القاعدة) هجوماً خاطفاً كاد أن يحكم السيطرة على أغلب المرافق الحكومية الأمنية بالأخص منها اندلعت على أثره مواجهات عنيفة بين المسلحين المهاجمين ووحدات الجيش والأمن في البيضاء و أدى الهجوم إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود وتدمير عدد من الآليات العسكرية والاستيلاء على الأخرى. 
وقد بدأ الهجوم حين قاد انتحاري أعلنت القاعدة عن اسمه لاحقاً سيارة مفخخة مستهدفاً مقر قوات الأمن الخاصة بعد أن تمكن المسلحون من فتح الطريق للانتحاري للوصول إلى قرابة المبنى وإحداث انفجار كبير هز أرجاء مدينة البيضاء مخلفاً عددا من القتلى خاصة والانفجار وقع بالقرب من سكن الجنود والاستمرار بالاشتباكات بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة مع أفراد وقيادة الأمن المركزي ووحدات من الجيش استمر لساعات أعقبه شن هجوماً موسعاً تمثل في السيطرة على مبنى إدارة التربية والتعليم الواقع خلف مبنى إدارة الأمن العام، والتمكن من اقتحام مبنى الأمن مدخل مدينة البيضاء من الجهة الشرقية وإحكام السيطرة عليه أو حرق جميع الآليات المتواجدة بداخله والاستمرار بالتمترس داخله لساعات تواصل خلالها القصف من داخل المبنى إلى بعض الجهات المستهدفة وصولا إلى السيطرة على نقطة عزة العسكرية مدخل مدينة البيضاء من الجهة الشمالية وقتل جنديين وإصابة آخرين والاستيلاء على طقمين عسكريين مدرعين.
وقال مسؤول المشرحة في مستشفى الثورة “لدينا عشرة جثث لعناصر من الشرطة، بينهم تسعة قضوا في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة”، استهدف مقر قوات الأمن الخاصة.
وشنت مجموعات مسلحة من القاعدة خلال ساعات الفجر الأولى عدة هجمات استهدفت مقر قوات الأمن الخاصة ومقر شرطة المرور وحاجزي تفتيش تابعين للجيش، بحسب مصادر محلية وأمنية.
وقد تبنى تنظيم القاعدة في إعلان سريع هجمات شنها في الساعة الواحدة صباح الأربعاء ضد مواقع أمنية وعسكرية في البيضاء وسط اليمن.
وأعلنت جماعة أنصار الشريعة عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أنها شنت هجمات متزامنة إحداها بسيارة مفخخة قادها الانتحاري “أبو دجانة اللحجي” استهدفت معسكر قوات الأمن الخاصة.
وأشارت الجماعة إلى مهاجمة مقرات الأمن العام والنجدة والمجمع الحكومي ونقطتي الزاهر وعزة العسكريتين.
وتحدثت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الذي تصفهم “جنود الجيش المتحوث”، حسب البيان.
وأكد مصدر أمني أن قوات الأمن بمحافظة البيضاء تمكنت من صد الهجوم الذي شنته عناصر القاعدة وقتل عدد من المسلحين المهاجمين وتمت السيطرة الكاملة.
يذكر أن ذلك الهجوم أتى بعد اجتماع موسع لزعماء قبليين محليين حضره بعض أنصار القاعدة، تقرر خلاله أن يتم “التصدي لتمدد الحوثيين في منطقة البيضاء”.
وكان اجتماع موسع لقبائل مذحج قد عقد عصر أمس الأربعاء بمحافظة البيضاء منطقة المناسح قيفه رداع للوقوف أمام الأوضاع الأمنية التي تهدد المنطقة والمتمثلة فيما اسموها بالتمدد الحوثي في عدد من المحافظات والمدن اليمنية والذي قالوا انه يهدد منطقة رداع خصوصاً ومحافظتي ذمار والبيضاء عموماً بعيداً عن أي جماعات أو أحزاب أو غيرها، مؤكدين على ضرورة مناصرة قبائل مأرب والجوف.
هذا وقد أطلق عدد من مشائخ مذحج مبادرة تتمثل في صلح عام وإصلاح ذات البين لجميع قبائل مذحج ومنع أي قطاعات قبلية وحل كافة الخلافات الموجودة والالتفاف صفاً واحد أمام كل التحديات.
وقد عاد الهدوء الحذر إلى مدينة البيضاء مع بزوع شمس يوم أمس الأربعاء بعد انسحاب المسلحين من كافة المحاور التي شهدت المواجهات.
وقد بدأ الهجوم حين قاد انتحاري أعلنت القاعدة عن اسمه لاحقاً سيارة مفخخة مستهدفاً مقر قوات الأمن الخاصة بعد أن تمكن المسلحون من فتح الطريق للانتحاري للوصول إلى قرابة المبنى وإحداث انفجار كبير هز أرجاء مدينة البيضاء مخلفاً عددا من القتلى خاصة والانفجار وقع بالقرب من سكن الجنود والاستمرار بالاشتباكات بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة مع أفراد وقيادة الأمن المركزي ووحدات من الجيش استمر لساعات أعقبه شن هجوماً موسعاً تمثل في السيطرة على مبنى إدارة التربية والتعليم الواقع خلف مبنى إدارة الأمن العام، والتمكن من اقتحام مبنى الأمن مدخل مدينة البيضاء من الجهة الشرقية وإحكام السيطرة عليه أو حرق جميع الآليات المتواجدة بداخله والاستمرار بالتمترس داخله لساعات تواصل خلالها القصف من داخل المبنى إلى بعض الجهات المستهدفة وصولا إلى السيطرة على نقطة عزة العسكرية مدخل مدينة البيضاء من الجهة الشمالية وقتل جنديين وإصابة آخرين والاستيلاء على طقمين عسكريين مدرعين.
وقال مسؤول المشرحة في مستشفى الثورة “لدينا عشرة جثث لعناصر من الشرطة، بينهم تسعة قضوا في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة”، استهدف مقر قوات الأمن الخاصة.
بعض من آثار الانفجار
وشنت مجموعات مسلحة من القاعدة خلال ساعات الفجر الأولى عدة هجمات استهدفت مقر قوات الأمن الخاصة ومقر شرطة المرور وحاجزي تفتيش تابعين للجيش، بحسب مصادر محلية وأمنية.
وقد تبنى تنظيم القاعدة في إعلان سريع هجمات شنها في الساعة الواحدة صباح الأربعاء ضد مواقع أمنية وعسكرية في البيضاء وسط اليمن.
أدخنة متصاعدة جراء الانفجار
وأعلنت جماعة أنصار الشريعة عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أنها شنت هجمات متزامنة إحداها بسيارة مفخخة قادها الانتحاري “أبو دجانة اللحجي” استهدفت معسكر قوات الأمن الخاصة.
وأشارت الجماعة إلى مهاجمة مقرات الأمن العام والنجدة والمجمع الحكومي ونقطتي الزاهر وعزة العسكريتين.
وتحدثت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الذي تصفهم “جنود الجيش المتحوث”، حسب البيان.
وأكد مصدر أمني أن قوات الأمن بمحافظة البيضاء تمكنت من صد الهجوم الذي شنته عناصر القاعدة وقتل عدد من المسلحين المهاجمين وتمت السيطرة الكاملة.
يذكر أن ذلك الهجوم أتى بعد اجتماع موسع لزعماء قبليين محليين حضره بعض أنصار القاعدة، تقرر خلاله أن يتم “التصدي لتمدد الحوثيين في منطقة البيضاء”.
شاحنة نقل مياه احترقت في المواجهات
وكان اجتماع موسع لقبائل مذحج قد عقد عصر أمس الأربعاء بمحافظة البيضاء منطقة المناسح قيفه رداع للوقوف أمام الأوضاع الأمنية التي تهدد المنطقة والمتمثلة فيما اسموها بالتمدد الحوثي في عدد من المحافظات والمدن اليمنية والذي قالوا انه يهدد منطقة رداع خصوصاً ومحافظتي ذمار والبيضاء عموماً بعيداً عن أي جماعات أو أحزاب أو غيرها، مؤكدين على ضرورة مناصرة قبائل مأرب والجوف.
هذا وقد أطلق عدد من مشائخ مذحج مبادرة تتمثل في صلح عام وإصلاح ذات البين لجميع قبائل مذحج ومنع أي قطاعات قبلية وحل كافة الخلافات الموجودة والالتفاف صفاً واحد أمام كل التحديات.
وقد عاد الهدوء الحذر إلى مدينة البيضاء مع بزوع شمس يوم أمس الأربعاء بعد انسحاب المسلحين من كافة المحاور التي شهدت المواجهات.