قبائل مدحج برداع تتحالف لمواجهة التمدد الحوثي

> رداع «الأيام» خاص

> عقد اجتماع مواسع لقبائل مدحج عصر أمس بمنطقة المناسح قيفة رداع للوقوف أمام التحديات الأمنية التي تهدد المنطقة والمتمثلة فيما أسموها “التمدد الرافضي الحوثي في عدد من المحافظات والمدن اليمنية”.
وخلال الاجتماع الموسع الذي حضره مشائخ وأعيان قبائل قيفة والرياشية والعرش وصباح وآل غنيم والحداء وآنس وعنس والعساكر والعبدية، وغيرها من القبائل التابعة لمدحج اتفق المجتمعون على تشكيل حلف قبلي واسع يضم الجميع لمواجهة المد الحوثي الذي يهدد منطقة رداع خصوصاً، ومحافظتي ذمار والبيضاء عموماً، بعيداً عن أي جماعات أو أحزاب أو غيرها.
واعتبرت قبائل مدحج مواجهة المد الحوثي الرافضي لا تخص فئة أو جماعة أو قبيلة بعينها، وإنما تهم الجميع على اختلاف توجهاتهم وانتمائهم.
كما أكد المجتمعون على “ضرورة مناصرة قبائل مأرب والجوف التي يهددها هذا المد الرافضي الاثنى عشري الإيراني بشتى الوسائل الممكنة كونه خطر يهدد الجميع”.
واستهجن تحالف قبائل مدحج تلك الشعارات الكاذبة التي يرفعها الحوثيون لمحاربة أمريكا وإسرائيل، وهو يقوم بقتل المسلمين، وهدم المساجد ودور القرآن في نفس الوقت الذي يقوم فيه بصنعاء بحراسة السفارة الأمريكية. كما أشارت الكلمات التي تحدث فيها أصحابها إلى “إدانتهم لما حدث في العاصمة صنعاء من خيانة لقوات الجيش، وتسليم الحوثيين المعسكرات والمرافق الحكومية”، معتبرين ما جرى في صنعاء “جريمة حرب وخيانة عظمى”.
وفي رسالة بعثوا فيها للحوثيين أن “لا يغتر بما حدث في صنعاء وعمران من نصر وهمي ما كان له أن يحدث لولا الخيانة”، مشيرين إلى أنهم “سيجعلون من مناطقهم مقابر للحوثيين لو فكروا في الاقتراب منها، وسيجعلونهم يترحمون على ما تفعله القاعدة في سوريا والعراق بالروافض، وسيقفون صفاً واحد في مواجهة هذا المد مهما كلفهم الثمن في ذلك”.
هذا وقد أطلق عدد من مشائخ مدحج مبادرة تتمثل في صلح عام وإصلاح ذات البين لجميع قبائل مدحج، ومنع أي قطاعات قبلية أو حل كافة الخلافات الموجودة والالتفاف صفاً واحدا صوب مواجهته.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى