الشيخ النقيب: ندعو قيادات الحراك إلى التوحد لإخراج الجنوب من المستنقع
الشيخ عبدالرب النقيب
> عدن «الأيام» خاص
> بعث أمس الشيخ عبدالرب النقيب برسالة إلى أبناء الشعب الجنوبي بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر، دعا فيها القيادات الجنوبية إلى توحيد الصف ونبذ الخلافات لإخراج الجنوب مما وصفه بالمستقنع.
وفيما يلي رسالة الشيخ النقيب:
“أبناء شعبنا الجنوبي العظيم في داخل الوطن وخارجه، أهلي وأحبائي المحتشدون في ميادين الشرف والكرامة، أود أولا أن أهنئكم أيها الأحرار بهذه المناسبة المجيدة مناسبة ثورة الرابع عشر من أكتوبر التي عبرت عن تطلعات شعبنا الحر في الاستقلال والحرية.. وها أنتم اليوم في نفس المناسبة الكريمة تتطلعون إلى تحقيق الاستقلال الوطني الثاني معبرين بنفس المعنى ونفس الإرادة ونفس الهدف ومستلهمين من رعيل الثورة الأول وشهدائه النور على الدرب الممتد إلى الهدف المنشود إلى الحرية التي لا تضاهيها أي مفردات ولا قواميس في حياة من يعشقون الحرية والكرامة.
إخوتي وأخواتي أبنائي وبناتي في الحشد العظيم هذا وفي ربوع الجنوب أن اللحظة التاريخية التي نعيشها هي لحظة مصيرية فيها نكون أولا نكون وكفى عبثا وكفى تشرذما وكفى ضياعا.
إننا اليوم أمام مسئولية تاريخية لا تعني جيلنا هذا فقط بل كل أجيال الجنوب القادمة وعلينا أن نكون بمستوى الحدث وعلى قدر الأهداف الجسيمة التي لايمكن أن نتنصل عنها ولا يمكن لنا أن نهرب منها ولا يمكننا اليوم أن نحمل غيرنا وزرها فهي مسئوليتنا الكاملة وسنتحاسب عنها أمام الله والشعب والتاريخ.
أنتم تدركون جميعا دورات الأحداث الكبيرة التي تجري في المنطقة وفي اليمن وفي الجنوب وبوتيرة متسارعة لايستطيع معها أحد أن يلتقط الأنفاس لهولها وخطورتها ونتائجها وهي أحداث لنا بها صلة أكيدة من حيث تأثيراتها الأكيدة على قضيتنا الكبرى قضية وطن الجنوب وتاريخه ومستقبله ونحن اليوم مطالبون لأنفسنا ولأجيالنا القادمة أكثر من أي وقت مضى بان نتحرك بفعالية وجدية على المستويين الداخلي والخارجي فالظروف الملائمة لا يمكن أن تتكرر فالفرص المتاحة لا يجدر بنا كأمة وكشعب أن تفلت منا لأسباب واهية أو دوافع خاصة أو مصالح آنية فالشعب الجنوبي اليوم ينتظر من قادته عمل وفعل يقوده إلى بر الأمان والى الحرية والعيش الكريم.
ولهذا فإني أتوجه بشكل واضح إلى قادة الحراك الجنوبي في مكوناته التي لا تحصى ولا تعد أن يتقوا الله في شعبهم الجنوبي وأن يتجاوزا خلافاتهم الآنية والخاصة وليتجهوا إلى العمل الصادق الجاد من أجل وطنهم وشعبهم وذلك من خلال توحيد قيادة الحراك والثبات في المواقف والصدق مع قضية الجنوب المركزية وهي الاستقلال والتحرير والخروج من مستنقع الضياع اليمني”.
وفيما يلي رسالة الشيخ النقيب:
“أبناء شعبنا الجنوبي العظيم في داخل الوطن وخارجه، أهلي وأحبائي المحتشدون في ميادين الشرف والكرامة، أود أولا أن أهنئكم أيها الأحرار بهذه المناسبة المجيدة مناسبة ثورة الرابع عشر من أكتوبر التي عبرت عن تطلعات شعبنا الحر في الاستقلال والحرية.. وها أنتم اليوم في نفس المناسبة الكريمة تتطلعون إلى تحقيق الاستقلال الوطني الثاني معبرين بنفس المعنى ونفس الإرادة ونفس الهدف ومستلهمين من رعيل الثورة الأول وشهدائه النور على الدرب الممتد إلى الهدف المنشود إلى الحرية التي لا تضاهيها أي مفردات ولا قواميس في حياة من يعشقون الحرية والكرامة.
إخوتي وأخواتي أبنائي وبناتي في الحشد العظيم هذا وفي ربوع الجنوب أن اللحظة التاريخية التي نعيشها هي لحظة مصيرية فيها نكون أولا نكون وكفى عبثا وكفى تشرذما وكفى ضياعا.
إننا اليوم أمام مسئولية تاريخية لا تعني جيلنا هذا فقط بل كل أجيال الجنوب القادمة وعلينا أن نكون بمستوى الحدث وعلى قدر الأهداف الجسيمة التي لايمكن أن نتنصل عنها ولا يمكن لنا أن نهرب منها ولا يمكننا اليوم أن نحمل غيرنا وزرها فهي مسئوليتنا الكاملة وسنتحاسب عنها أمام الله والشعب والتاريخ.
أنتم تدركون جميعا دورات الأحداث الكبيرة التي تجري في المنطقة وفي اليمن وفي الجنوب وبوتيرة متسارعة لايستطيع معها أحد أن يلتقط الأنفاس لهولها وخطورتها ونتائجها وهي أحداث لنا بها صلة أكيدة من حيث تأثيراتها الأكيدة على قضيتنا الكبرى قضية وطن الجنوب وتاريخه ومستقبله ونحن اليوم مطالبون لأنفسنا ولأجيالنا القادمة أكثر من أي وقت مضى بان نتحرك بفعالية وجدية على المستويين الداخلي والخارجي فالظروف الملائمة لا يمكن أن تتكرر فالفرص المتاحة لا يجدر بنا كأمة وكشعب أن تفلت منا لأسباب واهية أو دوافع خاصة أو مصالح آنية فالشعب الجنوبي اليوم ينتظر من قادته عمل وفعل يقوده إلى بر الأمان والى الحرية والعيش الكريم.
ولهذا فإني أتوجه بشكل واضح إلى قادة الحراك الجنوبي في مكوناته التي لا تحصى ولا تعد أن يتقوا الله في شعبهم الجنوبي وأن يتجاوزا خلافاتهم الآنية والخاصة وليتجهوا إلى العمل الصادق الجاد من أجل وطنهم وشعبهم وذلك من خلال توحيد قيادة الحراك والثبات في المواقف والصدق مع قضية الجنوب المركزية وهي الاستقلال والتحرير والخروج من مستنقع الضياع اليمني”.