آخـر عـمـالـقـة الـفـن السابـع.. انـتـونـي كـويــن: أحـبـبت عـمـر الـمـختــار
عـمـر الـمـختــار
> آخر عمالقة الفن السابع وأبرز نجوم السينما العالمية ومعقلها الأشهر (هوليوود) الممثل العالمي الكبير والشهير انتوني كوين، الذي قدم الكثير من روائع السينما العالمية والتي تجسدت في أكثر من 150 فلما، وقد نال جائزة الأوسكار الدولية أكثر من مرة.
الممثل العالمي الكبير انتوني كوين من مواليد العام 1915 في مدينة نشيواوا المكسيكية من أب أيرلندي و أم مكسيكية، وتوفي في الرابع من يونيو العام 2001م عن عمر ناهز 86 عامًا.
**كوين وقضايا العرب والإسلام**
الممثل العالمي الشهير (انتوني كوين) قام ببطولة أكثر من فلم تناول قضايا العرب والإسلام ومنها: (لورانس العرب) (1962م) ولعب فيه دور شيخ قبيلة عربية، و(الرسالة) (1975م) وأدى فيه دور (الصحابي الجليل والجسور سيدنا حمزة بن عبدالمطلب، سيد الشهداء (رضي الله عنه)، و(عمر المختار) (1979م) ولعب فيه دور شيخ المجاهدين وأسد الصحراء المناضل الليبي الكبير عمر المختار.
**أحببت عمر المختار**
وتحدث الممثل العالمي الكبير أنتوني كوين بكل الحب والتقدير والاحترام عن تجسيده لشخصية المناضل العربي اللليبي الكبير وشيخ المجاهدين (عمر المختار) في فلم حمل اسمه وأخرجه المخرج العالمي السوري الكبير الراحل (مصطفى العقاد).
قال (أنتوني كوين) : “لقد خطر هذا الدور على بالي عندما كنت أصور فلم الرسالة للمخرج مصطفى العقاد في ليبيا، حيث أخرجت بالصدفة عملة ليبية من العشرة دنانير ووجدت عليها صورة عمر المختار والذي لم أكن قد رأيتها من قبل ولحظتها صرخت يا الله إنني أشبه هذا الرجل حقاً”.
وواصل حديثه قائلاً : “إنني أرى عمر المختار (غاندي) آخر وأراه أيضا (زاباتا) أو (بانشو) من ثوار المكسيك التاريخيين، حيث لم يكن (عمر المختار) معدًا ولا تلقى تعليمًا خاصًا ليكون قائدًا.. إنه إنسان عادي وجد نفسه وسط خيارات كان الرجل معلمًا دينيًا استمد من كتاب الله طاقة جبارة أعانته وهو الشيخ ذو الثلاثة والخمسين عامًا على أن يقود الجهاد طيلة العشرين عامًا وأنه لم يرتفع في نظر الناس لأنه يجيد ركوب الخيل واستخدام البندقية، لقد قادهم بعقله وقلبه وإيمانه، ولهذا اتبعوه.
(معلم).. يجد نفسه فجأة في موضع اختيار آخر أتخيله في الثالثة والسبعين من العمر يتأمل ما انسلخ من حياته من أعوام يشعر بأنه لم يحقق ما كان يريده.
ولا أعتقد أنه كان يطيق نفسه محاربًا عظيمًا كان يعرج في مشيته مصابًا بذبحة صوتية ولابد أن ركوب الخيل كان بالنسبة له شيئا مرهقا وكان عليه أن يتأمل ويحلم وهو يقود شعبًا كاملاً”.
ويضيف الممثل العالمي الشهير أنتوني كوين قائلاً : “أنا واثق من كونه لاعبًا ماهرًا للشطرنج كما توفرت لديه معرفة الصحراء، ولم يقهر الفاشيين بالسلاح بل بمعرفته وضيائه الداخلي العميق”.
واختتم الممثل العالمي الشهير انتوني كوين حديثه بالقول: “إن قصة فلم (عمر المختار) هي قصة معاصرة تمامًا يمكن مثلا تناولها على مستوى الصراع بين القديم والجديد أو الصراع بين وجهة نظر مستعمر توسعي كالجنرال (جراتسياني) وبين وجهة نظر تحررية بالغة البساطة عند مناضل مثل (عمر المختار)”.
الممثل العالمي الكبير انتوني كوين من مواليد العام 1915 في مدينة نشيواوا المكسيكية من أب أيرلندي و أم مكسيكية، وتوفي في الرابع من يونيو العام 2001م عن عمر ناهز 86 عامًا.
**كوين وقضايا العرب والإسلام**
الممثل العالمي الشهير (انتوني كوين) قام ببطولة أكثر من فلم تناول قضايا العرب والإسلام ومنها: (لورانس العرب) (1962م) ولعب فيه دور شيخ قبيلة عربية، و(الرسالة) (1975م) وأدى فيه دور (الصحابي الجليل والجسور سيدنا حمزة بن عبدالمطلب، سيد الشهداء (رضي الله عنه)، و(عمر المختار) (1979م) ولعب فيه دور شيخ المجاهدين وأسد الصحراء المناضل الليبي الكبير عمر المختار.
**أحببت عمر المختار**
وتحدث الممثل العالمي الكبير أنتوني كوين بكل الحب والتقدير والاحترام عن تجسيده لشخصية المناضل العربي اللليبي الكبير وشيخ المجاهدين (عمر المختار) في فلم حمل اسمه وأخرجه المخرج العالمي السوري الكبير الراحل (مصطفى العقاد).
قال (أنتوني كوين) : “لقد خطر هذا الدور على بالي عندما كنت أصور فلم الرسالة للمخرج مصطفى العقاد في ليبيا، حيث أخرجت بالصدفة عملة ليبية من العشرة دنانير ووجدت عليها صورة عمر المختار والذي لم أكن قد رأيتها من قبل ولحظتها صرخت يا الله إنني أشبه هذا الرجل حقاً”.
وواصل حديثه قائلاً : “إنني أرى عمر المختار (غاندي) آخر وأراه أيضا (زاباتا) أو (بانشو) من ثوار المكسيك التاريخيين، حيث لم يكن (عمر المختار) معدًا ولا تلقى تعليمًا خاصًا ليكون قائدًا.. إنه إنسان عادي وجد نفسه وسط خيارات كان الرجل معلمًا دينيًا استمد من كتاب الله طاقة جبارة أعانته وهو الشيخ ذو الثلاثة والخمسين عامًا على أن يقود الجهاد طيلة العشرين عامًا وأنه لم يرتفع في نظر الناس لأنه يجيد ركوب الخيل واستخدام البندقية، لقد قادهم بعقله وقلبه وإيمانه، ولهذا اتبعوه.
(معلم).. يجد نفسه فجأة في موضع اختيار آخر أتخيله في الثالثة والسبعين من العمر يتأمل ما انسلخ من حياته من أعوام يشعر بأنه لم يحقق ما كان يريده.
ولا أعتقد أنه كان يطيق نفسه محاربًا عظيمًا كان يعرج في مشيته مصابًا بذبحة صوتية ولابد أن ركوب الخيل كان بالنسبة له شيئا مرهقا وكان عليه أن يتأمل ويحلم وهو يقود شعبًا كاملاً”.
ويضيف الممثل العالمي الشهير أنتوني كوين قائلاً : “أنا واثق من كونه لاعبًا ماهرًا للشطرنج كما توفرت لديه معرفة الصحراء، ولم يقهر الفاشيين بالسلاح بل بمعرفته وضيائه الداخلي العميق”.
واختتم الممثل العالمي الشهير انتوني كوين حديثه بالقول: “إن قصة فلم (عمر المختار) هي قصة معاصرة تمامًا يمكن مثلا تناولها على مستوى الصراع بين القديم والجديد أو الصراع بين وجهة نظر مستعمر توسعي كالجنرال (جراتسياني) وبين وجهة نظر تحررية بالغة البساطة عند مناضل مثل (عمر المختار)”.