أهالي التواهي بعدن : سنلجأ إلى الاحتجاج مالم تنفذ مطالبنا الخدمية والأمنية
صوره عامة من عدن مديرية التواهي
> عدن «الأيام» فضل حبيشي
> طالب أهالي مدينة التواهي بمحافظة عدن الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة بإيقاف أية مشاريع جديدة حتى يتم استكمال تنفيذ المشاريع المتعثرة والمتمثلة في مدرستي ابن سيناء وتمنع، والملاعب الخاصة بنادي الميناء ومشروع مبنى الشرطة الشعبية، وإعادة تأهيل الإنارة لكل أحياء المدينة (صناديق الفيوزات)، واستكمال مشروعي رصف الحجارة وحدة عبود وجبل هيل وترميم عمارة الـ (بي بي)، وإصلاح الممر الخلفي المنهار في منطقة بندر جديد، إضافة إلى حل مشكلة مياه الشرب وطفح المجاري.
جاء ذلك في بيان صادر عن وجهاء وشخصيات ونشطاء ومحبي مدينة التواهي قالوا في مستهله: “نتيجة لتردي الأوضاع بالمديرية على شتى الأصعدة ووصول التدهور بمتطلبات وحاجات سكان المنطقة إلى حد لا يطاق قررنا نحن أبناء هذا المدينة، والغيورون على مكانتها رفع متطلباتنا إلى المجلس المحلي لاستخراج قرار من الهيئة الإدارية لتنفيذ تلك المطالب أو العودة إلى الفعاليات الاحتجاجية كحق شرعي”.
وأكد البيان “ضرورة متابعة المجلس المحلي وهيئته الإدارية لهذه القضايا، ووضع جدول زمني لحلها بمشاركة ممثلين عن المواطنين، وتفعيل دور الأجهزة التنفيذية في المديرية في متابعة الحالات الاجتماعية المتمثلة بالفقراء الشباب العاطلين عن العمل والأمور الأخرى المتعلقة بالحياة المعيشية اليومية للمواطن كالنظافة وأفران الخبز وفرزات المواصلات وخلافه”.
ودعا البيان إلى إيقاف أي مشروع له علاقة بأي عضو في المجلس المحلي أو عضو في المكتب التنفيذي أو يدخل ضمن أملاكه أو يكون هو أحد منتفعيه، وإلزام المقاولين الذين ترسو عليهم المناقصات إشراك 70 % من أبناء المديرية للعمل في تنفيذ أي مشروع على أن يُكتب إقرار بذلك قبل البدء بالتنفيذ.
وتطرق البيان إلى الخلل في الجهاز الأمني في المديرية، وأهمية حل المشكلة الأمنية، لافتاً إلى ضرورة العمل وبشكل سريع ومزمـّن لحل هذه القضية والمتمثلة بعدم وجود المبنى الخاص المناسب في المدينة، وغياب الطاقم البشري البالغ تعداده مائة وخمسين فرداً والنظر في مشكلة الأفراد الأمنيين الذين يعملون بصورة شخصية أو كمساهمين.
واقترح البيان إنشاء مكتب خاص بالمديرية يعمل على مدار الساعة لاستقبال بلاغات الأهالي، ومتابعتها لدى الجهات المختصة، والعمل على حلها أولاً بأول.
جاء ذلك في بيان صادر عن وجهاء وشخصيات ونشطاء ومحبي مدينة التواهي قالوا في مستهله: “نتيجة لتردي الأوضاع بالمديرية على شتى الأصعدة ووصول التدهور بمتطلبات وحاجات سكان المنطقة إلى حد لا يطاق قررنا نحن أبناء هذا المدينة، والغيورون على مكانتها رفع متطلباتنا إلى المجلس المحلي لاستخراج قرار من الهيئة الإدارية لتنفيذ تلك المطالب أو العودة إلى الفعاليات الاحتجاجية كحق شرعي”.
وأكد البيان “ضرورة متابعة المجلس المحلي وهيئته الإدارية لهذه القضايا، ووضع جدول زمني لحلها بمشاركة ممثلين عن المواطنين، وتفعيل دور الأجهزة التنفيذية في المديرية في متابعة الحالات الاجتماعية المتمثلة بالفقراء الشباب العاطلين عن العمل والأمور الأخرى المتعلقة بالحياة المعيشية اليومية للمواطن كالنظافة وأفران الخبز وفرزات المواصلات وخلافه”.
ودعا البيان إلى إيقاف أي مشروع له علاقة بأي عضو في المجلس المحلي أو عضو في المكتب التنفيذي أو يدخل ضمن أملاكه أو يكون هو أحد منتفعيه، وإلزام المقاولين الذين ترسو عليهم المناقصات إشراك 70 % من أبناء المديرية للعمل في تنفيذ أي مشروع على أن يُكتب إقرار بذلك قبل البدء بالتنفيذ.
وتطرق البيان إلى الخلل في الجهاز الأمني في المديرية، وأهمية حل المشكلة الأمنية، لافتاً إلى ضرورة العمل وبشكل سريع ومزمـّن لحل هذه القضية والمتمثلة بعدم وجود المبنى الخاص المناسب في المدينة، وغياب الطاقم البشري البالغ تعداده مائة وخمسين فرداً والنظر في مشكلة الأفراد الأمنيين الذين يعملون بصورة شخصية أو كمساهمين.
واقترح البيان إنشاء مكتب خاص بالمديرية يعمل على مدار الساعة لاستقبال بلاغات الأهالي، ومتابعتها لدى الجهات المختصة، والعمل على حلها أولاً بأول.