> قال القيادي الجنوبي علي هيثم الغريب، رئيس الدائرة السياسية بالمجلس الأعلى للحراك، في تصريح لـ «الأيام»: «النصر بأيدي كل الجنوبيين وسنخسر قبل أن تتاح لنا فرصة استعادة الدولة إذا عملت المكونات بجهل وعنجهية ضد بعضها البعض».
وأضاف الغريب قائلا: «مجلس الإنقاذ خطوة إيجابية باتجاه لملمة شمل مكونات تقرير المصير واستعادة الدولة، والخطوة التالية هي لملمة قوى التحرير والاستقلال لتلتقي معا على طاولة واحدة، ولا يوجد أحد أفضل من الآخر بالوطنية، وعلى أيدي الجنوبيين أن تتشابك جميعا لترتيب بيتنا الجنوبي بطريقة آمنة».
وقال: «إن من المصلحة تناسي الماضي ووجوب التقارب بين كافة مكونات الحراك الجنوبي السلمي حتى نواجه معا العقبات الحالية والتي كانت قائمة
قبل ان تفرقنا الدعايات الكاذبة، وسنظل ندعو أبناء الجنوب الذين يحملون أهداف وطنية واضحة (الحرية وتقرير المصير وفك الارتباط ، استعادة الدولة ، بناء الدولة والتحرير والاستقلال) للجلوس على طاولة تاريخية واحدة لإنتاج قيادة سياسية وقيادة ميدانية وناطق رسمي واحد. ولكن من يعتقد انه سيقسم القوى الوطنية الجنوبية الى جبهتين فهذا لن يحصل ولا يخدم نضال هذه القوى الوطنية.
ان الأطراف اليمنية التي تحتل الجنوب ليست سهله وهي مدعومة خارجيا، وعلينا ان نواجهه بوحدتنا النضالية وبوسائل متعددة وليس بوسيلة واحدة”.