> أعلن عصر أمس عن اندماج المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي ومجلس الثورة الأعلى في مجلس جنوبي موحد.
الاندماج أعلن عنه بكلمة ألقاها القيادي حسن باعوم من على منصة ساحة الحرية بخورمكسر وبحضور عدد من قيادات المجلسين.
وأكد باعوم اندماج المجلسين في مجلس جنوبي موحد، موضحا أن الخطوة أتت ضمن جهود تنسيق وتوحيد المكونات والقوى الجنوبية في ظل المرحلة المصيرية التي يعيشها الجنوب ودخول ثورته مرحلة الحسم لاستعادة الدولة الجنوبية.
وطالب باعوم كافة أبناء الجنوب بتوحيد الصف الجنوبي، موضحا أن اندماج مجلسي الحراك السلمي والثورة السلمية سيدفع في تحقيق أهداف القضية الجنوبية وتطلعات شعب الجنوب في استعادة الدولة الجنوبية.

وكان اليومان الماضيان قد شهدا اجتماعات مكثفة مابين قيادات من المجلسين بهدف دمجهما في كيان سياسي جنوبي واحد تلبية لمطلب الشارع الجنوبي في إيجاد قيادة جنوبية موحدة، وجرى أمس الأول الاتفاق بالأحرف الأولى على توحيد المجلسين بقيادة موحدة على أسس ومبادئ وقاعدة التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب.
**ونص اتفاق الاندماج على:

- اعتبار علي سالم البيض رئيسا شرعيا للجنوب.
- حسن أحمد باعوم رئيسا للمجلس الأعلى للثورة في الجنوب.
- الدكتور صالح يحيى سعيد النائب الأول للشئون التنفيذية.
- صلاح الشنفرة نائب ثاني.
- اختيار 6 نواب آخرين.
ونقاط أخرى سيتم الاعلان لاحقا بحسب مصدر في المجلس الجديد.
وقوبل اندماج المجلس الأعلى للحراك السلمي ومجلس الثورة الأعلى في مجلس جنوبي موحد بترحاب كبير من قبل حشود المعتصمين في ساحة الحرية بعدن حيث سرعان ماتحول الاعلان عن الاندماج إلى مهرجان جنوبي عم الساحة.
وألقيت خلال المهرجان كلمات من قبل القيادات الجنوبية التي حضرت إعلان الدمج أكدت فيها أن كافة المكونات والقوى الجنوبية ماضية في التوحد على قاعدة التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية التي ستتسع لكافة أبنائها
ومن ضمن الكلمات التي ألقيت كلمات لكل من شلال علي شائع والشيخ حسن بنان والدكتور صالح يحيى سعيد، أجمعت في مجملها على بلوغ القضية الجنوبية مرحلة الحسم بفضل تضحيات أبناء الشعب الجنوبي، والذي يرابط الآن في ساحة الحرية في اعتصام سلمي مفتوح حتى إعلان الدولة الجنوبية وعلى الرغم من المخاطر التي تتربص بهم للنيل من اعتصامهم السلمي.
وحضر الإعلان بمنصة ساحة الحرية الأخوة حريز الحالمي والدكتور صالح يحيى سعيد و عيدروس حقيس وعلي باثواب والعميد طيار عادل الحالمي وناصر حويدر والعميد محمد صالح طماح، وعدد آخر من قيادات المجلسين.
وعلى صعيد الاعتصام الجنوبي المفتوح فقد شهدت ساحة الحرية بخورمكسر خلال اليومين الفائتين ارتفاعا كبيرا في أعداد الخيام التي توزعت في كافة أرجاء الساحة وسط إقبال كبير من الجنوبيين من مختلف محافظات ومناطق الجنوب.
وتشهد الساحة مؤخرا زيارات من قبل شخصيات رسمية في السلطة المحلية وأجهزة رسمية بعدن أكدوا فيها هويتهم الجنوبية وتضامنهم مع مطالب الشعب الجنوبي في استعادة الدولة الجنوبية.