مؤسسة حرية ترصد وقوع 52 حالة انتهاك ضد الإعلام خلال الشهر الأول لاجتياح الحوثيين صنعاء

> صنعاء «الأيام» خاص

> رصدت مؤسسة حرية للحقوق والحريات والتطوير الإعلامي 52 حالة انتهاك ضد الإعلام المحلي والدولي في اليمن خلال الشهر الأول لاجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء، شملت مؤسسات إعلامية خاصة وحكومية وصحفيين من الجنسين.
وتلقت مؤسسة حرية بلاغات في وقوع 52 حالة انتهاك ضد الإعلام والصحافة، تفاوتت بين الخطيرة والمتوسطة والبسيطة، تعرض لها 33 صحفيا وإعلاميا و19 مؤسسة إعلامية وصحفية، 51 حالة منها في العاصمة صنعاء لوحدها، وحالة واحدة في مدينة إب.
وحسب البلاغات ارتكبت جميع هذه الانتهاكات من قبل المسلحين الحوثيين الذين سقطت العاصمة صنعاء في أيديهم في 21 (سبتمبر) الماضي، ما عدا حالات محدودة جدا ارتكبت من قبل جهات أخرى.
وشملت هذه الانتهاكات تعرض ثلاث قنوات حكومية هي قناة اليمن الفضائية وقناة سبأ وقناة الإيمان إلى قصف مدفعي شديد، وحصار لطاقم العمل فيها واقتحامها والسيطرة عليها بالكامل بعد 3 أيام من القصف المتواصل على مقرها.
وقام المسلحون الحوثيون باقتحام مقر قناة سهيل الخاصة ونهب أدواتها ومعداتها ومحاصرة العاملين فيها ليوم كامل داخل المقر، ثم القيام بالسيطرة على مقرها حتى اليوم منذ أكثر من ثلاثة أسابيع والتي توقف بثها عقب ذلك.
كما تعرضت إذاعة إب الحكومية للقصف المدفعي وتعرضت مكاتبها للدمار الجزئي، وتوقف بثها منذ 3 أيام وحتى اليوم، كما تعرض مقر إذاعة حياة إف إم الخاصة إلى اقتحام وتوقف بثها جراء ذلك، وتم كذلك اقتحام مقار العديد من المؤسسات الإعلامية الحكومية في صنعاء والسيطرة عليها، وهي إذاعة صنعاء ووكالة سبأ للأنباء ومقر صحيفة (26سبتمبر) التابع لوزارة الدفاع، بالإضافة إلى اقتحام مقر المكتب الإعلامي للحزب الاشتراكي اليمني بصنعاء الذي يدير موقع (الاشتراكي نت) الأخباري وصحيفة (الثوري).
وتعرضت العديد من الوسائل الإعلامية الدولية وطواقمها العاملة في اليمن للتحريض والتشهير والاعتداء على طواقمها، وهي قنوات الجزيرة والعربية و(بي بي سي) و(سكاي نيوز) عربية وموقع (سي إن إن) بالعربية وصحيفة (القدس العربي) اللندنية.
وتعرض 33 صحفيا في صنعاء للاعتداء الجسدي والقصف والاقتحام لمنازلهم والعبث ونهب بعض محتوياتها، وكذا التحريض والتشويه من قبل المسلحين الحوثيين وغيرهم، وفي مقدمة هؤلاء الإعلاميين المدير السابق للفضائية اليمنية عبدالغني الشميري والكاتبة الصحفية توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الشموع الصحفية سيف الحاضري، ووزير الإعلام السابق البرلماني علي العمراني والمنتج في مكتب قناة الجزيرة يوسف قاضي، ومراسل موقع (الجزيرة نت) عبده يحيى عايش، ونائب رئيس الدائرة الإعلامية في حزب الإصلاح عدنان العديني.
كما تعرضت مراسلة قناة (بي بي سي) العربية صفاء الأحمد والطاقم المرافق لها للتوقيف ومصادرة المواد الفلمية التي قاموا بتصويرها في صنعاء، كما تعرض مراسل قناة (الجزيرة الإنجليزية) محمد فال إلى توقيف وتحقيق أمني في مطار صنعاء الدولي لنحو ساعة عند مغادرته صنعاء، كما تعرضت مراسلة موقع (سي إن إن) بالعربية نبيهة الحيدري إلى حملة تحريض وتشهير من قبل مجهولين في مواقع الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى