> أكد نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك صلاح الشنفرة أن «أهمية الاعتصام يأتي كونه يحمل صفة حضارية وهو إحدى الوسائل والطرق السلمية لنيل التحرير والاستقلال لشعب الجنوب، والمضي قدما لاستعادة الدولة الجونبية».
ونفي الشنفرة أثناء حضوره إلى «الأيام» أمس أن «تكون له علاقة بما تم نشره وإثارته في أي لقاء لتوحيد مجلسي الحراك والثورة»، معتبراً أن ذلك «يعد تصرفا فرديا له أبعاده وأهدافه الرامية إلى تمزيق وحدة المجلس الأعلى والتآمر عليه».
وأوضح الشنفرة بأن “الذين قاموا بذلك ليس أوصياء على المجلس ولا يمتلكون أي وجه قانوني وفقًا للائحة الداخلية للمجلس المقررة في المؤتمر الأول”، محذراً في ختام تصريحه “بضرورة التنبه لوجود عدد من المؤامرات، والتي تحاك على القضية الجنوبية منذ ولادتها السلمية، وسرعان ما باءت بالفشل الذريع بعد أن تصدى لها شعب الجنوب بإرادة وعزيمة في إصرار لمواصلة نضالهم السلمي، حتى استعادة الدولة كاملة السايدة”.