> أعلنت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت عن رفضها للدعوات التي تطالب بالتجنيد من أي طرف كان دون التنسيق مع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالمحافظة، معتبرة ذلك دعوات مرفوضة رفضا مطلقا.
وكانت اللجنة قد عقدت أمس الأحد اجتماعا لها برئاسة محافظ حضرموت خالد سعيد الديني كرس لمناقشة القضايا والأوضاع الأمنية، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة.
وأكدت اللجنة “رفضها للميلشيات المسلحة، وأية مظاهر مسلحة، وكل أشكال العنف تحت أي مبرر لتجنيب المحافظة المخاطر، وعدم الزج بأنباء حضرموت في الصراعات السياسية والحزبية والطائفية”، مشددة على أن “المطالبة بالحقوق المشروعة تأتي بالتعبير السلمي والحوار وفقا لما كفلته القوانين المنظمة لذلك في البلاد”.
ونبهت اللجنة إلى “عدم الانجرار وراء الدعوات المشبوهة والشائعات الزائفة التي تستهدف النيل من حضرموت بهدف جر المحافظة إلى مربع العنف”.
وجددت اللجنة الأمنية بحضرموت وقوفها مع فخامة الأخ رئيس الجمهورية في إخراج اليمن من الظروف الصعبة، والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره، وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، ومباركة اتفاق السلم والشراكة الوطنية.
وفي كلمة له في الاجتماع أشاد محافظ حضرموت بـ “الجهود المبذولة من قبل الأجهزة الأمنية من أجل حفظ وترسيخ الأمن والاستقرار، ومكافحة الجريمة بكافة صورها وأشكالها”.
وحث المحافظ أجهزة الأمن على “مزيد من اليقظة بما يضمن حماية المواطن والمصالح العامة والخاصة، وتحسين علاقتهم بالمواطنين والتحلي بالأخلاق والمعاملة الحسنة”، داعيا أبناء المحافظة إلى “الوقوف مع السلطة المحلية والمؤسسة العسكرية والأمنية، وإسنادها في ظل الظروف الراهنة لما من شأنه تفويت الفرصة أمام كل من يحاول المساس باستقرار الوطن والأضرار بالسكينة العامة”.