المجيدي يدعو أنصار الله للتوقف عن أعمال لن يجنوا منها إلا الدمار.. لـقـاء موسع بلحج يؤكد أن أمن المنطقة خط أحمر
المحافظ المجيدي يتحدث في اللقاء
> الحوطة «الأيام» خاص
> عقد بقاعة مكتب الصحة والسكان بمدينة الحوطة في محافظة لحج أمس لقاء استثنائي موسع جمع قيادة المحافظة ووكلائها ومدراء العموم وأعضاء المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني والمشايخ والأعيان بمختلف مديريات المحافظة برئاسة محافظ المحافظة أحمد عبدالله المجيدي وبحضور نائب المحافظ علي حيدرة ماطر لمناقشة العديد من القضايا والمستجدات الاستثنائية التي تعيشها البلاد وما يدور في بعض المحافظات من معارك وتمدد في بعض المحافظات من قبل الحوثيين وما صدر عن رئيس الجمهورية في كلمته التي ألقاها أمس الأول خلال اجتماع ضم مستشاريه وأركان الدولة المختلفة في ضوء مجريات الأحداث المتسارعة في الساحة اليمنية على الصعيد السياسي والأمني والعسكري.
وصدر عن اللقاء بيان ثمن فيه ابناء المحافظة عاليا ما ورد في كلمة رئيس الجمهورية، مستشعرين المسئولية الوطنية الملقاة على عاتق الجميع للحفاظ على امن الوطن وسيادته والسير على طريق الخروج من الأزمة الراهنة عن طريق الاجماع الوطني غير المسبوق والمتمثل في مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته المزمنة ضمن آليات المبادرة الخليجية وما تم الاتفاق عليه من قبل القوى السياسية اليمنية من اتفاق السلم والشراكة الوطنية باعتبار ان تنفيذ ما اتفق عليه يشكل الاساس المناسب لحل الأزمة الراهنة.
وأشار البيان الى ان “قيادة محافظة لحج و قيادة المنطقة العسكرية الرابعة كان لهما الموقف الشجاع المعبر عنه باللقاء الذي جمع المواطنين في مديرية المضاربة وراس العارة بالأخ المحافظ وقائد المنطقة العسكرية الرابعة المتمثل في الثوابت التي لا نحيد عنها ابدا في حفظ السكينة العامة والأمن في ربوع مناطق المحافظة ومحافظة عدن وجميع محافظات الجنوب وما حولهما من الجوار وعدم السماح بتعريض هذه المنطقة الحساسة والاستراتيجية والمهمة لأية تداعيات امنية او عسكرية او نقل أية صراعات اليها لأية قوى سياسية او عسكرية او مليشيات مهما كانت الادعاءات والأسباب”.
وبارك اللقاء في بيانه الموقف الشجاع لقيادة المحافظة وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة، مؤكدين وقوفهم بثبات مع هذا الخط الوطني المسئول، ومؤكدين أن ما تم التفاهم والاتفاق بشأنه سواء كان مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي ـ حسب البيان ـ ينبغى أن يتحول الى برنامج تنفيذي مزمن بعيدا عن التلكؤ والتسويف أو الإسراع بتنفيذ بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية بما في ذلك تشكيل الحكومة ورفع المظاهر العسكرية من العاصمة والمناطق التي تمدد فيها الحوثيون وإعادة مؤسسات الدولة الشرعية لمزاولة مهامها.
واعتبر البيان في ختامه ان “امن هذه المنطقة الغالية من وطننا خط أحمر لا ينبغي أن يتجاوزه احد وعدم السماح بالمساس به سواء بنقل الصراعات والثارات تحت أي مسميات كانت الى المنطقة او بتمدد أي فصيل سياسي او كيان عسكري الى المناطق التي اشاروا إليها مهما كانت الذرائع، والوقوف وقفة رجل واحد خلف القيادة السياسية الشرعية لما من شأنه عودة الروح الى الدولة الوطنية الديمقراطية العصرية التي يحلم بها ابناء الشعب وما تم الاتفاق بشأنها في مؤتمر الحوار الوطني”.
وكان محافظ لحج الأخ أحمد عبدالله المجيدي قد القى كلمة في بداية اللقاء عبر فيها عن حزنه لما يجري في البلاد من اعمال تضر بالمصلحة العامة والاقتصاد والأمن والاستقرار نتيجة لأعمال عبثية اضرت بالدولة وأمنها مرجعا ذلك الى عدم ادراك بعض من هم شركاء في السلطة.
وأوضح المجيدي في كلمته انهم كانوا متعاطفين مع اخوانهم انصار الله “الحوثيين” ضد الحروب الستة التي شنت عليهم ظلما خلال السنوات الماضية، إلا أن الحوثيين اليوم وهم قادمون الى السلطة شركاء موقعين على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ووثيقة السلم والشراكة يقومون بأعمال ضد الدولة التي ـ حسب قوله ـ وقعوا على بنائها وأدت تلك الأعمال الى سفك كثير من دماء اليمنيين.
وقال “لقد كان الاخ عبدربه منصور هادي حريصا كل الحرص على عدم اراقة الدماء وتحمل كثيرا من الاعباء والصعوبات والجهود التي بذلها طوال هذه الفترة ليجنب ابناء الشعب اليمني اراقة الدماء”.
وقال المجيدي في كلمته إن “انصار الله هم اداة لجهة خفية (لم يسمها في كلمته) ينفذون لها ما تريد في سبيل الوصول الى السلطة”، مؤكدا ان هذه الجهة في الوقت نفسه ستلتف عليهم غدا، مشيرا الى ان هذا “التمدد الذي يجري من قبلهم في كثير من محافظات الجمهورية لم يستطيعوا ان يستمروا فيه كونهم يعرفون امكانياتهم”.
وأكد المجيدي في كلمته وقوفه مع “انصار الله تجاه الفساد والفاسدين وضد الحرب ومع السلام وضد الارهاب والارهابين وضد اي تدخل اجنبي لكن ليس معهم في هذه الاعمال التي يقومون بها الان او يقوم بها الاخرون باسمهم من قتال واقتتال واحتراب”، متسائلا “لمصلحة من ما يجري اليوم؟”. وقال إنهم “لا يدركون أنهم سيكونون الخاسرين الاوائل في هذا الجانب اذا استمروا في هذا”.
وأعلن محافظ لحج تأييد اللقاء الموسع لحديث الرئيس عبدربه منصور هادي أمس الاول وموقفه الثابت ضد الحرب وضد الأعمال غير الشرعية.
وأكد محافظ لحج المجيدي على الموقف الثابت لأبناء المحافظة للتصدي لأي اعمال تفكر بها بعض الجهات ضد محافظة لحج او المحافظات الجنوبية بشكل كامل مشددا على عدم السماح لهم بذلك، قائلا “كفى قتالا كفى نزيفا من الدماء، نحن جربنا هذه الصراعات وذقنا مرارتها ولا يمكن ان نسمح بأن تعود هذه الصراعات والفتن والحروب وسفك الدماء”.
ودعا في كلمته ابناء صعدة من انصار الله إلى أن يكفوا عن هذه الاعمال التي لا يجنون منها إلا الدمار، معبرا عن حرصه عليهم قائلا “لا نريد ان يصيبهم مثلما اصابهم في الحروب الست التي مضت فالظروف ليست معهم الان بعد هذه الاعمال التي يقومون بها اليوم في اب والحديدة والبيضاء”.
وشدد المجيدي في كلمته على اليقظة ومراقبة كل من يحاول تخريب المحافظة وزعزعة أمنها واستقرارها قائلا “هناك كثيرون يستغلون هذه الظروف ليعملوا اعمالا تخريبية وخاصة ما يجري في الحوطة عاصمة المحافظة”.. مشيرا الى “وجود عناصر لا تدري لمن تعمل ومن اجل ماذا؟، وأن هناك أعمال اغتيالات وسرقة اموال الدولة وغيرها من الاعمال المنافية للقيم والأخلاق في عاصمة المحافظة”.
وقال المجيدي في ختام كلمته إن “المسئولية والواجب يستدعي اليقظة وخاصة في اجهزة الامن” التي أوضح انها “تشكو من ضعف ادائها”.. مؤكدا “المسئولية ليست مسئولية الامن بل مسئولية الجميع”.
وصدر عن اللقاء بيان ثمن فيه ابناء المحافظة عاليا ما ورد في كلمة رئيس الجمهورية، مستشعرين المسئولية الوطنية الملقاة على عاتق الجميع للحفاظ على امن الوطن وسيادته والسير على طريق الخروج من الأزمة الراهنة عن طريق الاجماع الوطني غير المسبوق والمتمثل في مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته المزمنة ضمن آليات المبادرة الخليجية وما تم الاتفاق عليه من قبل القوى السياسية اليمنية من اتفاق السلم والشراكة الوطنية باعتبار ان تنفيذ ما اتفق عليه يشكل الاساس المناسب لحل الأزمة الراهنة.
وأشار البيان الى ان “قيادة محافظة لحج و قيادة المنطقة العسكرية الرابعة كان لهما الموقف الشجاع المعبر عنه باللقاء الذي جمع المواطنين في مديرية المضاربة وراس العارة بالأخ المحافظ وقائد المنطقة العسكرية الرابعة المتمثل في الثوابت التي لا نحيد عنها ابدا في حفظ السكينة العامة والأمن في ربوع مناطق المحافظة ومحافظة عدن وجميع محافظات الجنوب وما حولهما من الجوار وعدم السماح بتعريض هذه المنطقة الحساسة والاستراتيجية والمهمة لأية تداعيات امنية او عسكرية او نقل أية صراعات اليها لأية قوى سياسية او عسكرية او مليشيات مهما كانت الادعاءات والأسباب”.
قيادات المحافظة المشاركة في اللقاء
وبارك اللقاء في بيانه الموقف الشجاع لقيادة المحافظة وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة، مؤكدين وقوفهم بثبات مع هذا الخط الوطني المسئول، ومؤكدين أن ما تم التفاهم والاتفاق بشأنه سواء كان مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي ـ حسب البيان ـ ينبغى أن يتحول الى برنامج تنفيذي مزمن بعيدا عن التلكؤ والتسويف أو الإسراع بتنفيذ بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية بما في ذلك تشكيل الحكومة ورفع المظاهر العسكرية من العاصمة والمناطق التي تمدد فيها الحوثيون وإعادة مؤسسات الدولة الشرعية لمزاولة مهامها.
واعتبر البيان في ختامه ان “امن هذه المنطقة الغالية من وطننا خط أحمر لا ينبغي أن يتجاوزه احد وعدم السماح بالمساس به سواء بنقل الصراعات والثارات تحت أي مسميات كانت الى المنطقة او بتمدد أي فصيل سياسي او كيان عسكري الى المناطق التي اشاروا إليها مهما كانت الذرائع، والوقوف وقفة رجل واحد خلف القيادة السياسية الشرعية لما من شأنه عودة الروح الى الدولة الوطنية الديمقراطية العصرية التي يحلم بها ابناء الشعب وما تم الاتفاق بشأنها في مؤتمر الحوار الوطني”.
وكان محافظ لحج الأخ أحمد عبدالله المجيدي قد القى كلمة في بداية اللقاء عبر فيها عن حزنه لما يجري في البلاد من اعمال تضر بالمصلحة العامة والاقتصاد والأمن والاستقرار نتيجة لأعمال عبثية اضرت بالدولة وأمنها مرجعا ذلك الى عدم ادراك بعض من هم شركاء في السلطة.
وأوضح المجيدي في كلمته انهم كانوا متعاطفين مع اخوانهم انصار الله “الحوثيين” ضد الحروب الستة التي شنت عليهم ظلما خلال السنوات الماضية، إلا أن الحوثيين اليوم وهم قادمون الى السلطة شركاء موقعين على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ووثيقة السلم والشراكة يقومون بأعمال ضد الدولة التي ـ حسب قوله ـ وقعوا على بنائها وأدت تلك الأعمال الى سفك كثير من دماء اليمنيين.
وقال “لقد كان الاخ عبدربه منصور هادي حريصا كل الحرص على عدم اراقة الدماء وتحمل كثيرا من الاعباء والصعوبات والجهود التي بذلها طوال هذه الفترة ليجنب ابناء الشعب اليمني اراقة الدماء”.
جانب من المشاركين في اللقاء
وقال المجيدي في كلمته إن “انصار الله هم اداة لجهة خفية (لم يسمها في كلمته) ينفذون لها ما تريد في سبيل الوصول الى السلطة”، مؤكدا ان هذه الجهة في الوقت نفسه ستلتف عليهم غدا، مشيرا الى ان هذا “التمدد الذي يجري من قبلهم في كثير من محافظات الجمهورية لم يستطيعوا ان يستمروا فيه كونهم يعرفون امكانياتهم”.
وأكد المجيدي في كلمته وقوفه مع “انصار الله تجاه الفساد والفاسدين وضد الحرب ومع السلام وضد الارهاب والارهابين وضد اي تدخل اجنبي لكن ليس معهم في هذه الاعمال التي يقومون بها الان او يقوم بها الاخرون باسمهم من قتال واقتتال واحتراب”، متسائلا “لمصلحة من ما يجري اليوم؟”. وقال إنهم “لا يدركون أنهم سيكونون الخاسرين الاوائل في هذا الجانب اذا استمروا في هذا”.
وأعلن محافظ لحج تأييد اللقاء الموسع لحديث الرئيس عبدربه منصور هادي أمس الاول وموقفه الثابت ضد الحرب وضد الأعمال غير الشرعية.
وأكد محافظ لحج المجيدي على الموقف الثابت لأبناء المحافظة للتصدي لأي اعمال تفكر بها بعض الجهات ضد محافظة لحج او المحافظات الجنوبية بشكل كامل مشددا على عدم السماح لهم بذلك، قائلا “كفى قتالا كفى نزيفا من الدماء، نحن جربنا هذه الصراعات وذقنا مرارتها ولا يمكن ان نسمح بأن تعود هذه الصراعات والفتن والحروب وسفك الدماء”.
ودعا في كلمته ابناء صعدة من انصار الله إلى أن يكفوا عن هذه الاعمال التي لا يجنون منها إلا الدمار، معبرا عن حرصه عليهم قائلا “لا نريد ان يصيبهم مثلما اصابهم في الحروب الست التي مضت فالظروف ليست معهم الان بعد هذه الاعمال التي يقومون بها اليوم في اب والحديدة والبيضاء”.
وشدد المجيدي في كلمته على اليقظة ومراقبة كل من يحاول تخريب المحافظة وزعزعة أمنها واستقرارها قائلا “هناك كثيرون يستغلون هذه الظروف ليعملوا اعمالا تخريبية وخاصة ما يجري في الحوطة عاصمة المحافظة”.. مشيرا الى “وجود عناصر لا تدري لمن تعمل ومن اجل ماذا؟، وأن هناك أعمال اغتيالات وسرقة اموال الدولة وغيرها من الاعمال المنافية للقيم والأخلاق في عاصمة المحافظة”.
وقال المجيدي في ختام كلمته إن “المسئولية والواجب يستدعي اليقظة وخاصة في اجهزة الامن” التي أوضح انها “تشكو من ضعف ادائها”.. مؤكدا “المسئولية ليست مسئولية الامن بل مسئولية الجميع”.