السلطة المحلية في التواهي: نحن في وضع صعب لا يحتمل المزايدات والمكايدات

> عدن «الأيام» خاص

> ورد إلى الصحيفة توضيح من السلطة المحلية بمديرية التواهي حول موضوعات منشورة في الصحيفة وشكاوى المواطنين من المشاريع المتعثرة بالمديرية وهمومهم كالآتي:
“تؤكد السلطة المحلية بمديرية التواهي أن المشاريع المتعثرة بالمديرية وهي: مدرستي ابن سيناء وتمنع، ومشروع ملاعب نادي الميناء، وملعب نادي الروضة، ومشروع رصف الحجارة لوحدة عبود، ومشروع رصف منطقة جبل هيل، بأنها مشاريع مركزية (مشاريع خليجي عشرين)، وهذه المشاريع تخضع في إعلانها وإرسائها وإبرام عقود تنفيذها والإشراف على تنفيذها، وتمويلها للجهات المركزية على مستوى المحافظة، وتوقفت هذه المشاريع بسبب مطالبة المقاولين العاملين عليها بفوارق أسعار، وتوقف صرف مستخلاصاتهم من الجهات المركزية المشرفة عليها، وذلك ليس في المديرية فقط، وإنما على مستوى المحافظة، وعلى الرغم من ذلك فقد قمنا بالمديرية بمتابعة تلك المشاريع لأهميتها لدى الجهات المختصة، ورغبنا بضمها إلى مشاريع السلطة المحلية، ولكن قيل لنا (أن هناك لجنة في صنعاء هي من تتولى متابعة مشاريع خليجي عشرين عبر السلطة المحلية بالمحافظة)، وباستمرار المتابعة من قبلنا بمعية المحافظة تم تحريك مشروعي بناء مدرسة ابن سيناء الذي تم إنزال مناقصة به من قبل المحافظة لاستكمال بناءها منذ أكثر من شهرين، أما مشروع مدرسة تمنع فقد تم تمديد العقد من قبل الهيئة الإدارية بالمحافظة، وكذا عمل محضر اتفاق بين مكتب التربية بالمحافظة والمقاول لاستكمال تنفيذ المشروع، وفعلاً بدأ العمل بالمشروع منذ فترة ولا يزال مستمرا، وسيتم تسليم الجزء الأول منه بعد شهر - بإذن الله - أما فيما يخص مشروعي نادي الميناء والروضة فقد تم التواصل مع المحافظة ومكتب الأشغال بالمحافظة، وحصلنا على الموافقة، وتم إنزال مناقصة عامة بهما، وسيتم إرساؤهما خلال الأيام القليلة القادمة، ونحن بصدد متابعة بقية المشاريع المتعثرة لإتمامها بإذن الله.
**ثانيا: مشروع مبنى الشرطة الشعبية، ونوضح بأن هذه المشاريع تخص وزارة الداخلية، وعلى الرغم من ذلك تم عقد اجتماع ضم قائد المنطقة العسكرية الرابعة ونائب وزير الداخلية ومدراء المديريات، وقدمنا مقترح من قبلنا، وبالتنسيق مع المحافظة لإتمام المشروع وتوسيعه ليصبح مجمعا حكوميا للمديرية، ولكن تم رفض ذلك المقترح من قبل نائب الوزير باعتبار أن هذه المشاريع خاصة بالداخلية، واستمرينا بالمتابعة، وطرحنا الموضوع مرة أخرى على مدير عام شرطة عدن الجديد الذي أبدا تجاوبه، وبأنه سيعرض الموضوع على الوزارة، وجاء الرد بالرفض.
**ثالثا: أما فيما يخص الحديث بالنسبة للإنارة فقد تم إنزال مناقصة عامة لشراء مواد الإنارة حسب كشف احتياجات قسم الإنارة بالمديرية، وتم شراؤها فعلاً، وبدأ العمل بتغيير وتركيب العديد منها في التواهي والقلوعة (الشوارع الرئيسية وقرية الرعب وحي الرصافي والزيتون والشولة) وما يزال العمل مستمرا.
**رابعا :بالنسبة لموضوع انهيار الممر الخلفي لبندر جديد فقد كان ذلك بسبب البناء العشوائي على أرضية رخوة والربط العشوائي للمجاري وحدث الانهيار أثناء إجازة عيد الأضحى، ومع ذلك فقد تم النزول من قبلنا ورئيس لجنة الخدمات للموقع، وعندها تم التوجيه لمدير الأشغال في ساعته والذي تفضل مشكوراً بالنزول والمعاينة ورفع التقرير إلينا، وتم طرحه في اجتماع الهيئة الإدارية بعد العيد مباشرة والتي أقرت البدء في إجراءات إعادة بنائه.
**خامسا: في مايخص تفعيل دور الأجهزة التنفيذية بالمديرية ونرد بأننا المديرية الوحيدة التي بادرت بعملية تفعيل الضبط الوظيفي لكافة الموظفين لديها، وذلك من خلال استدعائهم وإلزامهم بالحضور والانضباط بعد أن كانوا منقطعين لسنيين، ومن ضمنهم الموظفين الجدد (توظيفات 2011م)، وتحملنا عبء ذلك القرار رغم الوساطات والأعذار المقدمة من العديد منهم والاعتراض من البعض الآخر بسبب عدم إلزام بقية المديريات بذلك، وتم ذلك بالتنسيق مع مكاتب المحافظة، وقد تم أيضاً متابعة توفير مكاتب لهم لتفعيل دورها ووفقنا الله لذلك بعد جهد ومشاورات، وسيتم العمل بها ابتدءاً من نوفمبر المقبل، أما الحديث عن متابعة الأفران فنحن المديرية الوحيدة التي شددت المتابعة خاصة أثناء الجرعة السعرية، وتم إلزامهم بالسعر المعلن وإغلاق المخالف منها، وما يتعلق بدعم الشباب والرياضة فقد قامت المديرية بتقديم الدعم المعنوي والمادي للشباب عبر نادي الميناء ونادي الروضة للتغلب على العديد من الصعوبات، وانتشالهما من الوضع المتدهور حرصاً منا على استمرارهما وتفعيل دورهما، وتبني مشاريعهما ضمن البرنامج الاستثماري للمديرية.
وفيما يخص إشراك أبناء المديرية للعمل مع المقاولين في المشاريع التي يتم تنفيذها فنحن في المديرية ملزمون بقوانين ولوائح للعمل بها ومن ضمنها آلية التعاقد مع المقاولين العاملين بالمشاريع، وكذا بنود تلك العقود والالتزامات التي تقع على المقاولين وهي في أغلبها جوانب فنية وزمنية تخص تنفيذ المشاريع، فلا يحق لنا فرض آلية لعملهم أو إلزامهم بأخذ عمالة من أبناء المديرية، ولكننا سنحاول التدخل بشكل شخصي فقط للاستعانة بأبناء المديرية عند الحاجة لهم للعمل بتلك المشاريع قدر المستطاع.
**وأخيرا: إننا في السلطة المحلية بالمديرية نعمل جاهدين وبشتى الطرق والوسائل المتاحة لدينا للرقي بهذه المديرية، وكذا لخدمة مواطنيها جميعاً دون استثناء، فنحن في وضع صعب يحتاج إلى الوقوف يدا واحدة، ولا يحتمل المزايدات والمكايدات، ونعتذر لكل أبناء هذه المديرية عن أي تقصير ونعتز بالعمل معهم وبينهم ولأجلهم، ونرحب بأي انتقاد بناء أو ملاحظة أو مقترح يساعدنا للرقي بمستوى الأداء”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى