> أعرب بيان صادر عن قبائل ومشايخ ووجهاء مديريات يافع يوم أمس عن الإدانة الشديدة لما وصفته بـ«استفزاز المعتصمين في مخيمات ساحة العروض بخورمكسر من قبل عناصر معادية تابعة للنظام في صنعاء”.
وحذر البيان من أن “أبناء يافع لن يتركوا إخوتهم وأبناءهم المعتصمين سلميا في الساحة عرضة للاعتداءات الهمجية المتكررة”.
وجاء في البيان: “إن مشائخ ووجهاء وكافة قبائل يافع يتوجهون بالتحية والتقدير لكل أبناء الجنوب المرابطين والصامدين في ساحتي الاعتصام في العاصمة عدن والمكلا، ويعتبرون أن ساحتي الاعتصام في عدن وحضرموت هما تعبير رمزي له دلالة ومعنى، اجتمع فيه كل أبناء الجنوب بأطيافهم السياسية والاجتماعية والمدنية بمختلف مشاربهم متوحدين مع قضيتهم العادلة ومتمسكين بهدفهم النبيل “التحرير والاستقلال واستعادلة الدولة.
لقد تابعنا بقلق بالغ وكبير أحداث الاعتداءات التي وقعت على ساحة الاعتصام والمعتصمين ظهر يوم الأربعاء 29 أكتوبر من قبل جنود سلطات صنعاء، وسقط بفعلها عدد من الجرحى من بين المعتصمين سلميا بغرض جر المعتصمين إلى أعمال العنف ومحاولة لحرف الاعتصام عن الهدف السلمي، وهو أسلوب ظل نظام صنعاء يمارسه منذ حرب صيف 1994م.
إننا ـ قبائل يافع ـ ندين مثل هذه الأعمال القمعية، ونعلن بكل وضوح أننا لن نترك إخواننا وأبناءنا المعتصمين في الساحة عرضة للاعتداء الهمجي، لهذا فإننا نحذر ونكرر تحذيرنا وننبه أن زمن الاعتداءات والغطرسة قد ولى منذ انتفاضة شعب الجنوب وتضحياته الجسيمة لتحقيق هدفه المنشود.
كما أننا ندعو كل قبائل الجنوب إلى اتخاذ الموقف الحاسم لوقف أية اعتداءات أو تهديدات تنال من الأبطال في ساحات الشرف.. وإننا في الوقت ذاته نشد على أيادي أبنائنا الأبطال في ساحة الاعتصام بخور مكسر، ونؤكد لهم وقوفنا معهم وإلى جانبهم ماديا ومعنويا، ونناشدهم بأن يحافظوا على سلمية ثورتهم، وأن يحرصوا كل الحرص على عدم الالتفات إلى الدعاوى المغرضة التي تهدف إلى المساس بهدفهم النبيل واعتصامهم المفتوح.
المجد والخلود للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى، والنصر لشعب الجنوب في التحرير والاستقلال واستعادة دولته”.