الدبلوماسي السابق عباس المساوى من واشنطن لقناة “العربية الحدث”: نحن الآن أمام إحماء اغتيالي فريد من نوعه يستهدف الكوادر والقيادات

> «الأيام»/ استماع

> استضافت قناة الحدث في برنامج (حديث اليوم) مساء أمس الأستاذ عباس المساوى الدبلوماسي اليمني السابق من واشنطن حول اغتيال المفكر السياسي الدكتور محمد عبد الملك المتوكل فيما يلي نصه
**أستاذ عباس المساوى أود أن أسمع أولاً تعليقك على اغتيال الدكتور المتوكل قبل ساعات في حادث مؤسف وحزين هو أقل ما يقال إن اليمن تودع عقلائها وتحتضن مجانينها؟.
- رحم الله الدكتور المتوكل رحمة واسعة كان عقلاً ورزيناً من جميع الذين كانوا يحيطون بعلم السياسة تقريبا بالفترة الماضية.
بالتاكيد حدث جلل له مابعده بالتأكيد، ونحن الآن أمام إحماء اغتيالي فريد من نوعه يستهدف الكوادر والقيادات التي ربما يكون إحماء اغتيالي ربما يستهدف القيادات التي لمقتلها يسبب ردة فعل، وبمعنى آخر الأيام المقبلة حبلى بالمفاجآت ربما ردة الفعل ستكون عنيفة من بعض الأطراف وخاصة بعد التوظيف السياسي للحادث.
** لماذا استعملت هذا التعبير إحماء اغتيالي قصدك بأنه الآن كل الأطراف تستعد للقيام باغتيالات جديدة؟
- هو الاغتيالات كذا ماشية في اليمن على الأقل من ست سنوات إلى الآن لكن بدأ التوظيف السياسي بمقتله بدأ بالاتهام لبعض الأطراف السياسية بهذه الحالات كثيراً ما يغيب تنظيم القاعدة التي تحمل الاغتيالات بصمته لكن ربما هناك بعض الأطراف الداخلة على المشهد التي تريد أن تجر البلد اليمن إلى مربع يكون فيه أكثر دموية.
**طيب أستاذ عباس الدكتور متوكل مناهض للعنف عارض بشدة الرئيس السابق علي عبدالله صالح ليس بعيداً عن الحوثيين لكنه أيضا كان ضد استعمال سلاحهم في الداخل وقتل في منطقة من المفترض بأنها مؤمنة، كل هذه الملابسات تقود إلى أي مؤشرات؟.
- عبدالملك المتوكل تعرض لمحاولة اغتيال سابقة ربما هو بنفسة افصح عن بعض الاطراف التي قال انها تستهدفه، لكن انا بتصوري ان مقتل عبدالملك المتوكل واحمد شرف الدين وعبد الكريم جدبان هؤلاء من العقول التي ربما كانت تؤيد الحوثيين بطريقة او بأخرى، انا لا أستطيع ان احمل اي طرف مسؤولية اغتياله؛ لكن الذي يتحمل مسؤولية الاغتيال والدم الحاصل، هو الذي يبسط سيطرته على صنعاء وعلى كامل اليمن الآن، والذي عليه ان يتحمل مسؤولية كاملة اخلاقية وقيمية وقانونية، أيضا ً الدولة لابد أن تتحمل جزءا من المسؤولية، تقريباً الاطراف السياسية تتحمل لانها هي التي جرت الامور إلى مربع التأزيم، الحكومة الآن شهر تقريباً لم تشكل، بعدها هز عبدالملك الحوثي بالبارحة عصاه .
**رئيس الجمهورية يقول في غضون اربعة وعشرين ساعة سيتم تشكيل الحكومة؟
- الحكومة ستكون حكومة كفاءات كما قيل انا اعتقد حتى هذه مسألة حكومة الكفاءات جاءت استباقاً لاجتماع مجلس الأمن حتى لا تكون عقوباته مباشرة على الاطراف المعرقلة لعملية السياسية التي اتهمت بدورها علي عبدالله صالح واتهمت بدورها الحوثيين يعني في النهاية الجميع يلعب لعبة سياسية قاتلة للبلد، وهنا أحيلك للتهديد سابق قاله علي عبدالله صالح ان مجلس الأمن إذا اتخذ عقوبات سيعيد العملية السياسية في اليمن إلى مربع الصفر.
**هناك اليوم اخبار بأن البيت الابيض طلب انعقاد جلسة لمجلس الامن من اجل فرض عقوبات جديدة اممية تطال من بين من تطالهم الرئيس علي عبدالله صالح بماذا يهدد الرئيس السابق ما الذي يمكن ان يحصل أسوأ من الحاصل الآن؟
- تقريباً ليس بيده شيئاً وهو يهدد ولا يفعل شيء، ليس بيد علي عبدالله صالح شيء ليفعله لانه ربما في الايام المقبلة مجرم حرب وانا اعتذر بشدة لانني وقفت معه سابقا فلم يتضح في الايام اللاحقة بعد خروجه من السلطة انه يملك فروسية الخلاف شجاعة الخلاف ان تدخل غرف النوم وان تعبث باليمن بهذه الصورة لا اعتقد ان قائداً سياسياً له تاريخه ان يعمل هكذا.
**أنا بتذكر لقاءاتنا بالوقت لي كانت فيها الثورة اليمنية وكنت حضرتك مدافع لنظام الرئيس علي عبدالله صالح، لكن حقيقة عندما تقول ليس بيده شيء في الوقت الذي داخل اليمن وخارج اليمن يعتبرونه انه محرك أساسي وراء كل ما يفعله الحوثيين بالتمويل والاسلحة والقوات الأمنية والعلاقات وكل ذلك؟
- أنا الذي أقصده انه لا يملك شيء ليس بيده شيء من الأخلاق الفعل دائما، هو لديه اكثر من طريقة بالتنفيذ هناك طريقة العبث بالامن العبث بالمواطن ادخال البلد في ازمات متتالية وهناك عمل انساني قومي اخراج البلد من ازماته والمساهمة في ذلك علي عبدالله صالح يمارس الطريقة التي تعبث بأمن البلد واستقراره وامنه، وهو جزء تقريبا وكل المكونات السياسية بالمناسبة يعني الارض اليمنية الان تعتبر الذي يتواجد فيها وبقوة التنظيمات المتطرفة التي تحمل السلاح وتوهم بالعنف كالحوثيين والقاعدة وعلي عبدالله صالح وبعض الاطراف السياسية لا يوجد اليمن بتفسير آخر اعيده لك تودع عقلائها وتحتضن مجانينها هذا هو التوصيف الحاصل بالنسبة لدعوة البيت الأبيض لتنفيذ عقوبات على علي عبدالله صالح وعلى قيادات الحوثيين انا اعتقد ان هذه سنفونية انتهت صلاحيتها كانت هددت امريكا ومجلس الامن مراراً وتكراراً واجتمعوا كثيراً وبن عمر هدد لكنهم لم يفعلوا شيء، علي عبد الله صالح اعد لهذه المرحلة جيداً واخفى ماله في كثير من الاماكن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى