نفذه الأستاذ علي محمد يحيى والأستاذة نجاة أحمد قاسم بمساعدة د. سند بن جبيل.. (الموسيقار أحمد بن أحمد قاسم .. نجم خالد) رافد جديد للمكتبة الفنية

> عرض: نجيب محمد يابلي

> سعد القراء والنقاد الفنيون كثيراً برافد جديد يضاف إلى المكتبة، لاسيما وأن محور الإصدار فنان كبير بحجم الموسيقار أحمد بن أحمد قاسم.. نفذ هذا الإصدار الأستاذ علي محمد يحيى (فنان تشكيلي وكاتب معروف) والأستاذة نجاة أحمد قاسم (تربوية قديمة وتوأم روحي للفنان أحمد بن أحمد قاسم، رافقته في بداية مشواره الفني مع فنانات عدنيات أخريات) بمساعدة الدكتور سند بن جبيل، وهو بعنوان (الموسيقار أحمد بن أحمد قاسم.. نجم خالد).
يقع الكتاب في (256) صفحة، وموزع في عدة خانات متنوعة، فيها التقديم، وكان من نصيب أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن، ثم مقدمة سيرة حياة الموسيقار في ظل مستجدات مساعدة على انتشار الفن بصورة محدودة عبر أسطوانات الجرامفون، ثم انطلاقة إذاعة عدن عام 1954م، (وليس كما ورد خطأ عام 1958م).
ثم القصة وأول المشوار، وإطلالة في صفحتين على الطفل الموهوب أحمد قاسم وعصر الجهابذة غانم والرفاعي ومكي وأمان ولقمان (علي ومحمود) وباشراحيل وغيرهم.
نقف أمام إطلالة الشاعر المتألق عبدالله عبدالكريم في ثلاث صفحات وعنوانها (ولا أحد سواه) بدأها بقصيدة جميلة في (14) بيتا تغنى فيها متيما بحب أحمد قاسم، وواصل عشقه الروحي نثرا وعاد أدراجه إلى شعره ليختتم إطلالته في خمسة أبيات.
ثم ورد ثبتان، الأول بأغاني أحمد قاسم في أرشيف إذاعة عدن، ويتضمن (197) أغنية، والثبت الآخر بالمقطوعات الموسيقية، وعددها (25) مقطوعة.
ثم وردت جملة أحكام وتنبؤات للفنان أحمد قاسم في أهل الثقافة والأدب والفن منهم: أبوبكر بلفقيه وحسن فقيه ومحمد مرشد ناجي وياسين فارع ومحمد سعد عبدالله ونبيهة عزيم وفتحية الصغيرة وسالم بامدهف وأنور أحمد قاسم وأبوبكر فارع وفرسان خليفة وعبدالرحمن باجنيد ومحمد سعيد منصر وعلي جاوي وفاروق مهدي ويوسف أحمد سالم وطه فارع ومحمد باسويد ويحيى مكي والهمشري وبامخرمة ومحمد عبده سعد، والقائمة طويلة.
ثم وردت نماذج من روائع أحمد قاسم: بلادي حرة / في موكب الثورة/ خصامك زاد/ كذا أحسن / أنا وحبيبي / ياليل/ أنت ولا أحد سواك/ راح الهوى/ وربي/ المي والرملة/ يا مركب البندر/ عدن عدن ياريت عدن/ عذبيني/ فينك وفين ساكن/ قلبه سأل قلبي/ صدفة التقينا/ في جفونك.
ثم خواطر الموسيقار أحمد قاسم، بدأها بالحب الرفيع الذي خاطب فيه الدكتورة فائزة ابنته الكبرى، ثم كتابات في الفقيد استهلتها التربوية والمبدعة الأستاذة نجاة أحمد قاسم، وجادت الأستاذة نجاة بمعلومات قيمة أتحفت بها القراء، ثم شهادة الأستاذ يونس محمد أحمد وشهادة صديق عمره عبدالله عوض أحمد يافعي ثم كتابات في الراحل الكبير، منهم: خليل محمد خليل ومحمد مرشد ناجي ونديم عوض وأحمد بومهدي ومحمد محمود سلامي وأحمد الجابري وعبدالقادر خضر ومحمد سعد عبدالله وعبدالرحمن باجنيد وكور سعيد عوض وفريد بركات وأحمد شريف الرفاعي وعبدالعزيز المقالح وسالم صالح محمد وأحمد ناصر الحماطي.
إنه كتاب جدير بالاقتناء.. جدير بالقراءة.
**عرض: نجيب محمد يابلي**

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى