رحبوا بتشكيل الحكومة ودعوا لتمكينها من تنفيذ استحقاقات المرحلة.. بريطانيا: ندعو الأحزاب والجماعات السياسية لتجنب تقويض سلطة الحكومة.. أمريكا: على الحكومة أن تعكس وحدة الصف وليس المصالح الفردية والحزبية
أمـريـكـا وبـريـطـانـيـا
> نيويورك «الأيام» وكالات
> رحب أمس الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) بإعلان تشكيل حكومة السِّلم والشراكة الوطنية في اليمن.
وهنأ الأمين العام للأمم المتحدة في بيان تلاه المتحدث الرسمي باسمه الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح لدورهما القيادي في تشكيل هذه الحكومة.
وأثنى (مون) على تعهد الأطراف والأحزاب اليمنية مسبقا بقبول اختيارات الرئيس هادي ورئيس الوزراء، بالإضافة تأكيد دعمها اللامحدود للحكومة الجديدة.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة إعلان تشكيل الحكومة الجديدة خطوة إيجابية نحو الاستقرار السياسي والسلام في البلاد، خاصة خلال هذه المرحلة الحساسة والمضطربة التي يشهدها اليمن.. مذكرا الأحزاب بالالتزامات السياسية بموجب اتفاق السِّلم والشراكة.
واستطرد قائلا: “في الوقت الراهن يواجه اليمن تحديات هائلة، حيث لا يمكن تخطي العقبات بدون أن تعمل كافة الأطراف سوياً من أجل المصلحة الوطنية العليا عبر تنفيذ اتفاق السِّلم والشراكة دون أي تأخير”.
وأعرب (مون) عن تطلع الأمم المتحدة لمواصلة المناقشات مع الرئيس هادي ورئيس الوزراء والحكومة الجديدة والقيادات اليمنية التي تسعى إلى بناء يمن ديمقراطي جديد يستجيب إلى التطلعات المشروعة لأبناء الشعب”.
وبذات الصدد رحبت الولايات المتحدة بتسمية أعضاء الحكومة الجديدة برئاسة خالد محفوظ بحاح.
وقال الناطق الرسمي باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض برناديت ميهان في بلاغ صحفي أصدره أمس: “ترحب الولايات المتحدة بتسمية حكومة يمنية جديدة وتشيد بجهود الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح وبالقيادة السياسية في البلاد وبأطياف المجتمع اليمني الذين عملوا سوياً لتشكيل حكومة جامعة قادرة على تلبية تطلعات الشعب اليمني بشكل أفضل”.
وأكد “دعم كل اليمنيين وهم بصدد تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية الموقع في 21 سبتمبر 2014م، وكذا مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية”.. معتبرا أن “تنفيذ ذلك بصورة مجتمعة يشكل أساس السلام والازدهار في اليمن”.
وشدد ميهان على “أهمية أن تسهم كافة أطياف المجتمع اليمني بدور هام في المرحلة الانتقالية السياسية السلمية”.
وقال: “ينبغي على هذه الحكومة التي تمثل عددا من الأحزاب أن تعكس قوة وحدة الصف اليمني وليس المصالح الفردية والحزبية التي قد تسعى إلى إفشال أهداف المجتمع اليمني”.
كما رحبت المملكة المتحدة بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة ودعت كافة الأحزاب والجماعات السياسية في اليمن على العمل مع الحكومة لمواجهة التحديات وتجنب تقويض سلطة الحكومة.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بيان نشره موقع الخارجية البريطانية أمس.
وقال هاموند: “أهنئ الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح على تشكيل الحكومة الجديدة في اليمن، وأرحب بالتزامهما بتوفير مستقبل أفضل لكافة أفراد الشعب اليمني”.
وأضاف: “هذه خطوة أولى هامة تجاه معالجة التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية الكبيرة التي يواجهها اليمن”.
وتابع وزير الخارجية البريطاني قائلا: “ومن الضروري أن تعمل كافة الأحزاب والجماعات السياسية مع الحكومة الجديدة للتغلب على هذه التحديات، بما فيها الخطر الذي تشكله خلايا القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وأن يتجنبوا تقويض سلطة الحكومة التي ينص عليها اتفاق السلام والشراكة الوطنية”.
وعبر هاموند في ختام البيان عن أمله في أن تعمل كافة الدول المجاورة لليمن، والتي لديها جميعا مصلحة بأن ينعم اليمن بالاستقرار والازدهار، لدعم الحكومة اليمنية الجديدة.
من جانبه أكد المبعوث الأممي إلى اليمن السيد جمال بن عمر أن “تشكيل الحكومة يمثل خطوة مفصلية نحو تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية”.
وقال بنعمر: “لا يفوتني في هذه المناسبة أن أجزي الشكر الخالص للقيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء المكلف خالد بحاح لالتزامهم بتشكيل حكومة الكفاءات خلال أسبوع من اتفاق الأطراف السياسية بهذا الشأن الموقع في 1 نوفمبر 2014”.
ودعا أطراف العملية السياسية كافة إلى “تقديم أشكال الدعم الضروري لمساعدة حكومة السلم والشراكة الوطنية على تنفيذ المهام المناطة بها واستكمال استحقاقات المرحلة في سبيل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وصولا إلى التحضير للاستفتاء على الدستور الجديد والانتخابات القادمة”.
وأضاف أن “التحديات التي تواجه اليمن لا تزال قائمة، وتقتضي من كل اليمنيين التعامل معها بروح وطنية من أجل تغليب المصلحة العليا لليمن، وأحث كل الأطراف السياسية على مواصلة الجهود لتنفيذ باقي بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي يبقى الوسيلة الأمثل لإخراج اليمن من أزمته الراهنة، وستواصل الأمم المتحدة دعمها الدؤوب لليمن في مسيرته الانتقالية”.
وهنأ الأمين العام للأمم المتحدة في بيان تلاه المتحدث الرسمي باسمه الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح لدورهما القيادي في تشكيل هذه الحكومة.
وأثنى (مون) على تعهد الأطراف والأحزاب اليمنية مسبقا بقبول اختيارات الرئيس هادي ورئيس الوزراء، بالإضافة تأكيد دعمها اللامحدود للحكومة الجديدة.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة إعلان تشكيل الحكومة الجديدة خطوة إيجابية نحو الاستقرار السياسي والسلام في البلاد، خاصة خلال هذه المرحلة الحساسة والمضطربة التي يشهدها اليمن.. مذكرا الأحزاب بالالتزامات السياسية بموجب اتفاق السِّلم والشراكة.
واستطرد قائلا: “في الوقت الراهن يواجه اليمن تحديات هائلة، حيث لا يمكن تخطي العقبات بدون أن تعمل كافة الأطراف سوياً من أجل المصلحة الوطنية العليا عبر تنفيذ اتفاق السِّلم والشراكة دون أي تأخير”.
وأعرب (مون) عن تطلع الأمم المتحدة لمواصلة المناقشات مع الرئيس هادي ورئيس الوزراء والحكومة الجديدة والقيادات اليمنية التي تسعى إلى بناء يمن ديمقراطي جديد يستجيب إلى التطلعات المشروعة لأبناء الشعب”.
وبذات الصدد رحبت الولايات المتحدة بتسمية أعضاء الحكومة الجديدة برئاسة خالد محفوظ بحاح.
وقال الناطق الرسمي باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض برناديت ميهان في بلاغ صحفي أصدره أمس: “ترحب الولايات المتحدة بتسمية حكومة يمنية جديدة وتشيد بجهود الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح وبالقيادة السياسية في البلاد وبأطياف المجتمع اليمني الذين عملوا سوياً لتشكيل حكومة جامعة قادرة على تلبية تطلعات الشعب اليمني بشكل أفضل”.
وأكد “دعم كل اليمنيين وهم بصدد تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية الموقع في 21 سبتمبر 2014م، وكذا مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية”.. معتبرا أن “تنفيذ ذلك بصورة مجتمعة يشكل أساس السلام والازدهار في اليمن”.
وشدد ميهان على “أهمية أن تسهم كافة أطياف المجتمع اليمني بدور هام في المرحلة الانتقالية السياسية السلمية”.
وقال: “ينبغي على هذه الحكومة التي تمثل عددا من الأحزاب أن تعكس قوة وحدة الصف اليمني وليس المصالح الفردية والحزبية التي قد تسعى إلى إفشال أهداف المجتمع اليمني”.
كما رحبت المملكة المتحدة بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة ودعت كافة الأحزاب والجماعات السياسية في اليمن على العمل مع الحكومة لمواجهة التحديات وتجنب تقويض سلطة الحكومة.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بيان نشره موقع الخارجية البريطانية أمس.
وقال هاموند: “أهنئ الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح على تشكيل الحكومة الجديدة في اليمن، وأرحب بالتزامهما بتوفير مستقبل أفضل لكافة أفراد الشعب اليمني”.
وأضاف: “هذه خطوة أولى هامة تجاه معالجة التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية الكبيرة التي يواجهها اليمن”.
وتابع وزير الخارجية البريطاني قائلا: “ومن الضروري أن تعمل كافة الأحزاب والجماعات السياسية مع الحكومة الجديدة للتغلب على هذه التحديات، بما فيها الخطر الذي تشكله خلايا القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وأن يتجنبوا تقويض سلطة الحكومة التي ينص عليها اتفاق السلام والشراكة الوطنية”.
وعبر هاموند في ختام البيان عن أمله في أن تعمل كافة الدول المجاورة لليمن، والتي لديها جميعا مصلحة بأن ينعم اليمن بالاستقرار والازدهار، لدعم الحكومة اليمنية الجديدة.
من جانبه أكد المبعوث الأممي إلى اليمن السيد جمال بن عمر أن “تشكيل الحكومة يمثل خطوة مفصلية نحو تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية”.
وقال بنعمر: “لا يفوتني في هذه المناسبة أن أجزي الشكر الخالص للقيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء المكلف خالد بحاح لالتزامهم بتشكيل حكومة الكفاءات خلال أسبوع من اتفاق الأطراف السياسية بهذا الشأن الموقع في 1 نوفمبر 2014”.
ودعا أطراف العملية السياسية كافة إلى “تقديم أشكال الدعم الضروري لمساعدة حكومة السلم والشراكة الوطنية على تنفيذ المهام المناطة بها واستكمال استحقاقات المرحلة في سبيل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وصولا إلى التحضير للاستفتاء على الدستور الجديد والانتخابات القادمة”.
وأضاف أن “التحديات التي تواجه اليمن لا تزال قائمة، وتقتضي من كل اليمنيين التعامل معها بروح وطنية من أجل تغليب المصلحة العليا لليمن، وأحث كل الأطراف السياسية على مواصلة الجهود لتنفيذ باقي بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي يبقى الوسيلة الأمثل لإخراج اليمن من أزمته الراهنة، وستواصل الأمم المتحدة دعمها الدؤوب لليمن في مسيرته الانتقالية”.