ثبتنا (آلية) للسفر منذ خليجي21 ونعتمد على إتاحة الفرصة لمن لم يشارك .. أوفدنا ما يزيد عن (120) إعلاميا وهو نجاح لم يسبق لأحد أن حققه وشهادة على تفردنا بالإهتمام بالإعلام والإعلاميين

> صنعاء «الأيام الرياضي» خاص

> أكد الأمين العام المساعد لاتحاد كرة القدم معاذ حمود الخميسي أن هناك آلية خاصة بسفر الإعلاميين لحضور بطولات الخليج تضمن إتاحة الفرصة لتواجد ممثلين عن وسائل الإعلام الرسمية والأهلية اليومية في الوفد الرسمي المحدد بخمسة أشخاص بحسب المادة الثالثة من لائحة البطولة وتمنحها أغلب الإتحادات المشاركة للعاملين في اللجنة الإعلامية باتحاداتها كون وسائل الإعلام في بلدانها تتولى إيفاد ممثلين عنها على نفقاتها الخاصة فيما حرص إتحاد عام الكرة اليمني على أن يمنح وسائل الإعلام مقاعد في الوفد الرسمي وأخرى في الوفد الإعلامي المرافق حرصاً على بناء علاقة حميمة وتقدير وإحترام ، لما يبذله الإعلام الرياضي من جهد لإبراز أنشطة وبطولات كرة القدم وتطويرها..وأشار إلى أن الإتحاد ثبت آلية واضحة لاختيار الوفد الرسمي منذ خليجي 21 ويعمل على أن يسير في تنفيذها في خليجي22 حتى يضمن أن تحظى جميع وسائل الإعلام الرسمية والأهلية اليومية والمتخصصة بالمشاركة ضمن الوفد الرسمي على امتداد البطولات المقامة ولذلك خصص ثلاثة مقاعد في الوفد الرسمي لوسائل الإعلام منها مقعدان لوسيلتين رسميتين ، ومقعد لوسيلة أهلية ، وخصص المقعدان الرابع والخامس لممثلين عن إعلام الإتحاد أو عن المحافظات أو من الشخصيات الإعلامية المخضرمة وهو بهذه الآلية التي يحرص على تنفيذها يتيح المجال للجميع في المشاركة بطريقة (التدوير) مع كل مشاركة كون عدد الوسائل أكبر من المقاعد المخصصة، ولابد أن تستوعب وسائل الإعلام أو من يمثلها مسألة إتاحة الفرصة للآخرين ، وأن لا تسعى أي وسيلة أو ممثلها ، إلى الإصرار للدخول ضمن الوفد الرسمي ، وسبق لها أو له التواجد ضمن الوفد في البطولة السابقة وما دام وهناك وسائل أخرى مازالت لم تمثل في الوفد الرسمي ضمن الثلاثة المقاعد المخصصة لها.
داعياً إلى ضرورة أن ينظر جميع الإعلاميين إلى ممثلي الإعلام الرسمي والأهلي في المقاعد الثلاثة المخصصة في بطولة خليجي 21 وممثليه في البطولة القادمة خليجي22 ، وسيجدون أن لا تكرار على الإطلاق ، وأن الثلاث الوسائل الموجودة الآن لم تتواجد في البطولة السابقة وسيجدون في البطولة القادمة بإذن الله خليجي 23 ممثلين جدد غير الذين تواجدوا في البطولتين السابقتين وستستمر الآلية حتى يتم إستيعاب جميع الوسائل ، ثم يبدأ الدور من جديد على من شارك في بطولة خليجي 21 .. مبيناً أن الوفد الإعلامي المرافق إذا ما أتيح لمن تم اختيارهم بالسفر في حال توفر المخصصات المالية ، فسيلاحظ الجميع ويعرفون ويتأكدون أن أغلب من سيضمه الوفد أسماء جديدة لم تتواجد في البطولة السابقة ، وهذا يؤكد نهج إتاحة الفرصة لمن لم يشارك ويتواجد ، وهناك آلية أيضاً للإختيار ، تتمثل في النظر إلى
الوسائل الإعلامية الرسمية والأهلية اليومية والمتخصصة ، التي تتابع وتفرد المساحات لأنشطة وبطولات الإتحاد ، والتي ليست ممثلة في الوفد الرسمي بحيث يتم إستيعاب ممثليها في الوفد الإعلامي المرافق ، وتتاح الفرصة بالتناوب .. ومن لم يتواجد في خليجي 22 سيتواجد في خليجي 23 ، فيما ينظر في الترشيحات الأخرى لمن لم تتح لهم الفرصة وأيضاً بالتناوب ، ولمن هم من المواقع والصحفيين والكتاب والمتعاونين مع الإتحاد ، والذين يدعمون الإتحاد في تحقيق النجاح ويحرصون على التناول الإيجابي ، وعدم التركيز فقط على السلبيات وتجاهل الإيجابيات.
لافتاً إلى أن الإتحاد يتعامل بشفافية مع الوسائل الإعلامية والإعلاميين ، ولا يبني أي مواقف تجاه من حولوا الإتحاد إلى خصم ، ولا يفرقون بين النقد البناء والموضوعي ، والنقد الجارح والإستهداف المتواصل لشيء أو لأشياء في نفوسهم وقد يكون السفر وضرورة تعدده أحدها ، ولذلك قد يلاحظ الكثير أن هناك من يتواجد في مشاركات الإتحاد من الذين هاجموه ، وهو ما يؤكد أن الإتحاد يتبنى التعامل الواعي والراقي ، ويعمل أيضاً حالياً على تنفيذ ما أكده رئيس الاتحاد الشيخ أحمد صالح العيسي بفتح صفحة جديدة ، وهو الأمر الذي يتمنى أن يجد قبولاً وتفهماً لدى البعض على أنه وفاء بالوعد ، وليس فرضاً كما قد يحاول البعض تصويره.
موضحاً بأنه عمل على توضيح وشرح الآلية حتى يستوعب البعض ماذا يتم ، وأن لا عشوائية ولا إستقصاد أو إستهداف لأحد ، ولكي يعرف من ينتهج الإثارة والإستهداف ، أن الإتحاد يحرص على إتاحة الفرصة لأغلب الإعلاميين في الوقت الذي بإمكانه أن يقتصر السفريات على المنسقين الإعلاميين والعاملين في اللجنة الإعلامية بالإتحاد كبقية الإتحادات العربية والخليجية لكنه يعمل على إتاحة الفرصة وتمكين العدد الأكبر من الوسائل والإعلاميين من المشاركة والسفر حيث أوفد أكثر من 120 إعلامياً في مهمات ومشاركات خارجية ومنهم ما يصل إلى 40 إعلامياً سافروا لأول مرة في حياتهم إلى الخارج ، وجمع في منح فرصة السفر بين وسائل الإعلام وإعلاميي المحافظات والكتاب والصحفيين والمتعاونين وهو النجاح الذي لم يسبق لاتحاد إعلامي متخصص أن وصل إليه ، وينبغى أن يقابل ذلك بالتقدير والإعتراف بحقيقة ساطعة بالرقم ، تؤكد أن الإتحاد أتاح فرصة السفر لعدد كبير ومازال يسعى لإتاحة الفرصة لمن لم تتح له ، وخاصة أولئك الذين يعملون بصمت.
مختتماً حديثه بدعوة الزملاء الإعلامين إلى إستيعاب ما تم وضعه من آلية ، وأن يسهموا في تنفيذها ، وأن لا يعمل البعض على الإصرار ، الذي يصل إلى حد الإحراج في السعي للتكرار والتواجد الدائم على حساب الآخرين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى