> قالت الشرطة الإسرائيلية إن فلسطينيا طعن جنديا إسرائيليا وأصابه بإصابات بالغة قرب محطة قطارات في تل أبيب أمس الاثنين مع وصول أحداث العنف التي أثارت المخاوف من اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة إلى العاصمة التجارية لإسرائيل.
وتصاعد التوتر في القدس بشأن دخول الحرم القدسي. كما تشهد بلدات عربية في إسرائيل احتجاجات منذ يوم السبت بعدما قتلت الشرطة بالرصاص شابا عربيا قالت إنه هاجمها.
وقال المتحدث باسم خدمة الاسعاف الإسرائيلية إن الجندي الذي يبلغ من العمر 20 عاما تقريبا نقل الى المستشفى بعد تعرضه للطعن أمس الاثنين في تل أبيب.
وقال شاهد لراديو إسرائيل “رأيت الارهابي كان يرتدي قيصا أحمر وبنطالا من الجينز يجري في اتجاه شارع ليفاندا... طاردته ثم عدت لأجد الجندي يتلوى على الأرض”.
وذكرت الشرطة أن المهاجم طعن الجندي عدة مرات وانهم ألقوا القبض على مشتبه به وهو فلسطيني من مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة مرجحة أن وراء الهجوم دوافع سياسية.
وقالت وزيرة العدل تسيبي ليفني كبيرة مفاوضي السلام الإسرائيليين في المحادثات التي انهارت في أبريل على تويتر “هذه أيام صعبة في إسرائيل. وقع هجوم إرهابي آخر على جندي. يجب أن نحارب الإرهاب”. ولم يرد على الفور تعليق فلسطيني.
وجاء الهجوم بعد خمسة أيام من قيام فلسطيني بدهس مارة بسيارته في وسط القدس في الحادث الثاني من نوعه في غضون أسبوعين ما أسفر عن سقوط قتيلين إسرائيليين. وقتلت الشرطة قائد السيارة بالرصاص.
وبعد تلك الهجمات وضعت السلطات الإسرائيلية كتلا خرسانية ضخمة على أرصفة قطارات في القدس لتستخدم في عرقلة أي عربات تحاول الاصطدام بالمسافرين.
وقال وزير الاقتصاد نفتالي بينيت الذي يرأس حزبا يمينيا متطرفا في الائتلاف الحاكم إن مثل هذه الإجراءات الدفاعية تعكس الضعف فقط. وقال في بيان بعد حادث الطعن في تل أبيب “هذا هجوم إرهابي مروع يثبت ان مفهوم الاختباء وراء الحواجز هو افلاس”.
رويترز