> تقوم السفارة الأمريكية في صنعاء حالياً بتحديث خطط الإجلاء الخاصة بها وسط تصاعد أعمال العنف في صنعاء.
ولا توجد خطط حاليا لإغلاق السفارة لكن مسئولين في وزارة الدفاع الأمريكية قالوا لقناة (سي إن إن) أمس الثلاثاء: «إن أعينهم على السفارة، حيث أن العنف قد أصبح أسوء بكثير بين الحكومة والحوثيين”.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية لـ سي إن إن: “سوف نتحرك إذا أصبح من الضروري إخراج موظفينا”.. وأضاف “إذا سألتني إذا ما كنت أعتقد أن هذا الأمر أكثر من ممكن فالإجابة هي نعم”.
وتأتي التصريحات الأمريكية على وقع صدامات أسفرت عن مقتل عنصري أمن في مطار صنعاء الدولي يوم أمس الأول، وقالت وكالة “رويترز” نقلاً عن مصادر في مطار صنعاء: “إن عناصر أنصار الله يتدخلون بشكل أكبر في عمليات تفتيش المسافرين في المطار بما فيهم المسافرين الأجانب، ويصادرون المشروبات الروحية، ويطبقون حضر السفر على المسؤولين الحكوميين في الدولة”.
وقام الجنرال لويد اوستن، قائد الجييش الأمريكي المتواجد في الشرق الاوسط الأسبوع الماضي بإصدار تحذير غير مسبوق عن الاختلالات الأمنية في اليمن بقوله: “إن الولايات المتحدة قد تخسر حليف رئيسي في الحرب على الإرهاب”.
وأضاف أن “الحكومة اليمنية تواجه ضغطاً كبيراً من مختلف الجهات، ونحن في خطر خسارة شريك رئيسي في حربنا ضد الإرهاب”.
وأضاف “علينا أن نقوم بكل مايمكن للاستمرار في مساعدة الرئيس هادي والحكومة لفرض الاستقرار، وفرض تحكم الدولة”.