فرنسا توسع إجراءات مراقبة إيبولا لتشمل المسافرين القادمين من مالي

> باريس «الأيام» أ ف ب

> اعلنت وزارة الصحة الفرنسية ان فرنسا قررت ان توسع (اعتبارا من أمس الأول السبت) اجراءاتها لمراقبة ايبولا لتشمل المسافرين القادمين من باماكو عاصمة مالي، آخر دولة افريقية وصل اليها المرض.
وقالت الوزارة في بيان انه “في اطار مكافحة فيروس ايبولا وتطور وضع الوباء، سيتم توسيع اجراءات المراقبة والمتابعة لتشمل الرحلات القادمة من باماكو اعتبارا من السبت 15 نوفمبر”.
وجاء قرار السلطات الفرنسية بعدما اعلنت مالي الجمعة وفاة ثلاثة اشخاص مصابين بايبولا على اراضيها، من اصل اربعة كشفت التحاليل اصابتهم بالفيروس.
والاصابات الاربع لا علاقة لها بالفتاة التي توفيت بالمرض في 24 اكتوبر في كايس (غرب مالي).
وقررت وزيرة الدولة الفرنسية المكلفة بالتنمية انيك جيراردان التي تقوم بزيارة رسمية الى غينيا، التوجه الى مالي بشكل عاجل السبت، معتبرة ان الوضع “يثير القلق”. وقالت وزارة الصحة الفرنسية ان عمليات المراقبة في المطار ستقوم بها اقسام الخدمات الطبية في مطاري شارل ديغول واورلي بالقرب من باريس، بدعم من الدفاع المدني والصليب الاحمر الفرنسي.
وقال البيان انه “سيتم قياس درجة حرارة كل مسافر وستعد بطاقة معلومات للتحرك في حال تجاوزت درجة الحرارة الـ38 درجة مئوية بعد 21 يوما على عودة هؤلاء المسافرين” من مالي.
ولضمان متابعتهم، سيطلب من المسافرين كتابة استمارة ستحتفظ بها السلطات الصحية لـ21 يوما المدة القصوى لحضانة الفيروس.
وبدأت فرنسا في 19 اكتوبر تطبيق اجراءات مراقبة المسافرين القادمين من دول غرب افريقيا التي ينتشر فيها فيروس ايبولا.
وكانت هذه الاجراءات المطبقة اصلا في بريطانيا وعدة مطارات بريطانية، لا تشمل في فرنسا سوى الرحلات القادمة من كوناكري، وهي الوحيدة المباشرة بين فرنسا واحدى الدول الثلاث التي ينتشر فيها المرض في غرب افريقيا.
وتفيد الارقام الاخيرة التي نشرت الجمعة لمنظمة الصحة العالمية ان عدد الوفيات جراء الحمى النزفية لإيبولا ارتفع الى 5177 في ثماني دول من اصل 14413 اصابة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى