ندوة بعدن لمناقشة مشكلات الطاقة الكهربائية في اليمن

> عدن «الأيام» خاص

> ناقش أكاديميون وناشطون حقوقيون ومختصون في الكهرباء بعدن أمس ثلاث أوراق عمل خاصة بمشكلات الطاقة في اليمن وخيارات المستقبل قدمت في ندوة خاصة ضمن مشروع “نحو استخدام أمثل للطاقة الشمسية في اليمن” الذي تنظمه مؤسسة (قرار للإعلام والتنمية المستدامة) بالتعاون مع مؤسسة (فريدريش ايبرت).
وتناولت الأوراق التي قدمها كل من الباحث علي عبدالقادر حكمت، والدكتور مروان ذمرين وماجد المدحجي، كيفية خلق بيئة مناسبة لاستخدام الطاقة الشمسية في اليمن والطاقة والاقتصاد العالمي وتعقيدات الفساد والسياسة وإجهاض الخيارات البديلة في اليمن.
وخلال الندوة قدمت العديد من التوصيات الهادفة إلى تشجيع استخدامات مصادر طاقة بديلة وتوليد الكهرباء عبر الألواح الشمسية لاسيما في المناطق الريفية، وتشجيع الاستثمار في مجالات الطاقة الشمسية، والشروع في تخفيض التعريفة الجمركية للواردات المرتبطة بإنتاج الطاقة النظيفة لإتاحة استخدامها في المجتمع بتكاليف مناسبة.
كاديميون وناشطون حقوقيون ومختصون في الكهرباء بعدن
كاديميون وناشطون حقوقيون ومختصون في الكهرباء بعدن
ويهدف المشروع الذي تنظمه المؤسسة إلى المساهمة في خلق بيئة مناسبة للتوسع في استخدام الطاقة الشمسية من خلال عمل دليل فني للمواطن البسيط للتعريف بالطاقة الشمسية وفرصها، وكيفية تركيبها في المنازل، وعمل حملة مناصرة لخلق بيئة مناسبة لاستخدام الطاقة الشمسية، ومناقشة البيئة الاقتصادية والتشريعية والفنية، وكذا مناقشة الوضع التشريعي والقانوني لقطاع الطاقة المتجددة، وإمكانيات وعوائق تحول اليمن تدريجياً أو على مدى طويل من إنتاج الطاقة بالوقود الثقيل إلى إنتاج الطاقة النظيفة، وتطوير البيئة التشريعية مع استكشاف الفرص ومصادر التمويل.
يُذكر أن ورشة العمل الأولى التي تم فيها تدشين المشروع أقيمت في التاسع من نوفمبر الجاري بصنعاء، بينما نُفذت الثانية منتصف الأسبوع الحالي في تعز، ومن المزمع طباعة دراسة تتضمن جميع التوصيات من ورش العمل الثلاث بعد تدوينها وتنقيحها في كتاب يصدر عن المؤسسة، وسيتم توزيعه مع الدليل المبسط للمواطن حول استخدامات الطاقة الشمسية في مختلف مجالات الحياة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى