عمال المياه بأبين يبدؤون اليوم إضرابا عن العمل وقطع المياه 6 ساعات يوميا
صورة عامة من محافظة أبين
> زنجبار «الأيام» جمال محمد حسين
> أعلن عمال وعاملات المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة أبين الإضراب عن العمل احتجاجا على عدم صرف رواتبهم منذ 6 أشهر.
وفي بيان أصدروه أمس ـ سلموا نسخا منه لكل من المدير العام لمؤسسة المياه بأبين والسلطة المحلية واللجان الشعبية في أبين ـ ذكروا فيه أن إضرابهم عن العمل سيستمر حتى يتم صرف رواتبهم بشكل منتظم مركزيا من قبل السلطة المحلية بأبين.
وأشار البيان إلى أن عاملي وعاملات المؤسسة قد زادت معاناتهم المعيشية بسبب تأخر صرف رواتبهم لأكثر من ستة أشهر، في وضع مستمر منذ أكثر من خمس سنوات.
وقال الأخ ناصر صالح مكهب رئيس نقابة عمال المياه بأبين ومدير إدارة الصيانة والتشغيل بالمؤسسة إن “الإضراب جاء نتيجة لمعاناة العمال جراء تأخر صرف مرتباتهم لستة أشهر ولعدم وجود مخصصات للصيانة والتشغيل والأعطال التي تحدث ويقوم عمالنا بإصلاحها بشكل طوعي ولا يتسلمون أية حوافز، وهم الآن بدون رواتب ويقاسون وأسرهم ما يفوق طاقتهم، ناهيك عن الالتزامات التي عليهم الوفاء بها”.. مضيفا: “للأسف السلطة المحلية وعدتنا ولم تفِ بوعدها ولم تحل مشكلة رواتبنا.. لماذا لا تعالج مشكلة رواتبنا مركزيا مع وزارة المالية ومن إيراداتنا التي تخصم محليا وتورد مركزيا خاصة إيرادات القطاع الحكومي وبشكل مؤقت حتى تستقر الأوضاع مثلما فعلت سلطة عدن ولحج، فهذا لن يكلفها شيئا خاصة وأن رواتبنا بدون علاوات وهذا ما نأمله وبأسرع وقت”.
وقال إن “النقابة ومنتسبيها قد قرروا الإضراب عن العمل وقطع الماء عن المستهلكين لمدة ست ساعات في اليوم ابتداء من الإثنين (اليوم) 17 نوفمبر 2014م ولمدة ثلاثة أيام، وفي حالة عدم حل مشكلة صرف رواتبنا للأشهر الستة الماضية سوف نصعد الإضراب بالقطع الكلي للمياه”.
وطلب مكهب من الأخوة المواطنين المعذرة في ذلك، وقال: “نرجو منهم أن يعذرونا ويقدروا الظروف التي تمر بها أسر موظفينا بسبب عدم استلامهم رواتبهم لستة أشهر”.
ودعا المواطنين إلى سداد قيمة الاستهلاك الشهري للمياه لضمان وصول المياه إليهم، لافتا إلى أن الشبكة بحاجة لصيانة، وقال: “من أين سنقوم بذلك والمواطن لا يدفع، نرجو تفهم ذلك”.
وطالب مكهب السلطة المحلية بسرعة معالجة المشكلة حسب الوعد الذي قدمته قبل قرابة شهرين”.
يذكر أن معاناة عمال مؤسسة المياه في أبين لا تختلف عن معاناة عمال مؤسسات المياه وعدد من المؤسسات الخدمية الأخرى في عدد من محافظات الجمهورية، إلا أن السلطات المحلية في بعض المحافظات تقوم بواجباتها ومسئولياتها في معالجة مشاكل مؤسساتها في حين تعجز وتتقاعس السلطات الأخرى منها السلطة المحلية في أبين عن إيجاد معالجات جذرية أو حتى مؤقتة لاستمرار خدمات المياه للمواطنين.
وفي بيان أصدروه أمس ـ سلموا نسخا منه لكل من المدير العام لمؤسسة المياه بأبين والسلطة المحلية واللجان الشعبية في أبين ـ ذكروا فيه أن إضرابهم عن العمل سيستمر حتى يتم صرف رواتبهم بشكل منتظم مركزيا من قبل السلطة المحلية بأبين.
وأشار البيان إلى أن عاملي وعاملات المؤسسة قد زادت معاناتهم المعيشية بسبب تأخر صرف رواتبهم لأكثر من ستة أشهر، في وضع مستمر منذ أكثر من خمس سنوات.
وقال الأخ ناصر صالح مكهب رئيس نقابة عمال المياه بأبين ومدير إدارة الصيانة والتشغيل بالمؤسسة إن “الإضراب جاء نتيجة لمعاناة العمال جراء تأخر صرف مرتباتهم لستة أشهر ولعدم وجود مخصصات للصيانة والتشغيل والأعطال التي تحدث ويقوم عمالنا بإصلاحها بشكل طوعي ولا يتسلمون أية حوافز، وهم الآن بدون رواتب ويقاسون وأسرهم ما يفوق طاقتهم، ناهيك عن الالتزامات التي عليهم الوفاء بها”.. مضيفا: “للأسف السلطة المحلية وعدتنا ولم تفِ بوعدها ولم تحل مشكلة رواتبنا.. لماذا لا تعالج مشكلة رواتبنا مركزيا مع وزارة المالية ومن إيراداتنا التي تخصم محليا وتورد مركزيا خاصة إيرادات القطاع الحكومي وبشكل مؤقت حتى تستقر الأوضاع مثلما فعلت سلطة عدن ولحج، فهذا لن يكلفها شيئا خاصة وأن رواتبنا بدون علاوات وهذا ما نأمله وبأسرع وقت”.
وقال إن “النقابة ومنتسبيها قد قرروا الإضراب عن العمل وقطع الماء عن المستهلكين لمدة ست ساعات في اليوم ابتداء من الإثنين (اليوم) 17 نوفمبر 2014م ولمدة ثلاثة أيام، وفي حالة عدم حل مشكلة صرف رواتبنا للأشهر الستة الماضية سوف نصعد الإضراب بالقطع الكلي للمياه”.
وطلب مكهب من الأخوة المواطنين المعذرة في ذلك، وقال: “نرجو منهم أن يعذرونا ويقدروا الظروف التي تمر بها أسر موظفينا بسبب عدم استلامهم رواتبهم لستة أشهر”.
ودعا المواطنين إلى سداد قيمة الاستهلاك الشهري للمياه لضمان وصول المياه إليهم، لافتا إلى أن الشبكة بحاجة لصيانة، وقال: “من أين سنقوم بذلك والمواطن لا يدفع، نرجو تفهم ذلك”.
وطالب مكهب السلطة المحلية بسرعة معالجة المشكلة حسب الوعد الذي قدمته قبل قرابة شهرين”.
يذكر أن معاناة عمال مؤسسة المياه في أبين لا تختلف عن معاناة عمال مؤسسات المياه وعدد من المؤسسات الخدمية الأخرى في عدد من محافظات الجمهورية، إلا أن السلطات المحلية في بعض المحافظات تقوم بواجباتها ومسئولياتها في معالجة مشاكل مؤسساتها في حين تعجز وتتقاعس السلطات الأخرى منها السلطة المحلية في أبين عن إيجاد معالجات جذرية أو حتى مؤقتة لاستمرار خدمات المياه للمواطنين.
