> وجه مستخدمو خدمة الإنترنت بوادي حضرموت نداء عاجلا إلى معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة الكفاءات المهندس لطفي محمد باشريف بشأن معاناتهم بسبب انقطاع خدمة الإنترنت المتكرر وبطئهامنذ أسبوع.
ويأتي هذا النداء في وقت تزايدت الشكاوى اليومية التي يتلقاها قسم خدمة المشتركين بالمؤسسة بشأن تدني خدمة الإنترنت.
وناشد العديد من مالكي مقاهي الإنترنت والمحلات والإعلاميين والمشتركين في خدمة (dsl) الوزير بحث جهات الاختصاص للإسراع في إصلاح الأعطاب سواء كانت فنية أو مقصودة، لافتين إلى أن تفاخر المؤسسة بما تقدمه من خدمة لم يعد له معنى في ظل وضعها المتردي، وما يترتب عنها من مشكلات تلحق بالمشتركين، وخاصة أصحاب المقاهي الذين يدفعون مبالغا كبيرة شهريا.
وأوضح المشتركون أن “ما يميز هذه خدمة (الإنترنت) المقدمة هو القطع المباشر للخدمة عن المشتركين في حالة تأخر السداد دقائق عن وقت التسديد، ولكن تلك الأخطاء التي زادت عن أسبوع يتحملها المشترك دون اكتراث للمشتركين”، مشيرين إلى أن “المؤسسة في ضوء هذا التصرف أصبحت مؤسسة كسب مادي مقابل خدمة متردية ترهق المشتركين ولا تحقق لهم الفائدة المرجوة”.
وناشد المشتركون وزير الاتصالات وتقنية المعلومات التدخل السريع لوضع حد لهذه المشكلة، ومحاسبة المقصرين أو المتسببين، ومعالجة الإشكالات الفنية إن وجدت.
ويفيد أحد المسئولين بمؤسسة الاتصالات بسيئون أن “من الأسباب الرئيسية لضعف الخطوط في تحميل المواقع ناتج عن تزايد عدد المشتركين في الخدمة دون زيادة الأجهزة الفنية لخدمة الإنترنت”، مضيفا أن “الخدمة تكون ممتازة عند من تكون مواقعهم قريبة من الإدارة العامة بسيئون، وتضعف تدريجيا كلما بعدت المسافة”.