> التقى الأخ غالب مطلق وزير الدولة لشئون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني أمس ممثل البنك الدولي باليمن وائل زقوت وأعضاء اللجنة المشتركة للمانحين.
وخلال حديثه في اللقاء أكد الوزير مطلق أن تنفيذ مخرجات الحوار يعد الطريق الآمن لإخراج اليمن من أزماتها وحلحلة مشاكلها المتراكمة منذ خمسين عاما، مشيرا الى أن تنفيذ الضمانات تعد أولوية المرحلة القادمة بما فيها النقاط الإحدى عشرة والعشرون.
واردف مطلق قائلا: “إن الحكومة عازمة على العمل الجاد والمثمر بما يخدم الوطن والمواطن الذي اهلكته الازمات المتكررة وجعلته لايثق بأي كلام يندرج في اطار المزايدات والوعود الفارغة الغير ملموسة”.
وأثنى الوزير مطلق على وقوف المجتمع الدولي سياسيا الى جانب اليمن في هذه المرحلة الحساسة للخروج من أزمته السياسية، معربا عن الأمل في أن يستمر هذا الدعم في الجانب الإقتصادي بنفس الزخم السابق، كونه الآن يمثل أهمية قصوى للدفع بعملية التنمية ولتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
من جانبه قال وائل زقوت المدير القطري للبنك الدولي في اليمن بانه يتوقع اكتمال عمل اللجنة المشتركة للمانحين في الاسابيع القادمة وذلك بالعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة اليمنية لتنفيذ مخرجات الحوار.
وأوضح أن التوقيت اليوم جاء مناسبا في ظل الحكومة الجديدة وفي ظل توقيع الاطراف السياسية على اتفاقية السلم والشراكة، منوها بأنه تم تحديد الأولويات في فترات زمنية ثلاث (عاجلة، متوسطة، طويلة) وعلى ثلاثة محاور هي: بناء الدولة، التنمية الاقتصادية والاجتماعية، الأمن والعدالة وسيادة القانون، من وجهة نظر البنك الدولي واللجنة المشكلة للمانحين.
وعلل وائل زقوت سبب تأخير عمل اللجنة بقدوم شهر رمضان وكذا عدم الاستقرار الأمني الذي شهدته الساحة اليمنية في الفترات السابقة، أما اليوم فان التوقيت جاء مناسباً في ظل حكومة جديدة ـ على حد قوله.
وتوقع زقوت بان تكمل اللجنة عملها واعدادها للمسودة في الاسابيع القادمة للعمل المشترك مع الحكومة اليمنية.