رئيس الصومال يتوقع خروج المتشددين من بلدات يسيطرون عليها بنهاية العام

> كوبنهاجن «الأيام» سابينا زاوادزكي وانابيلا نيلسن

> قال رئيس الصومال أمس الأول الخميس “إن حملة عسكرية ستخرج متشددي حركة الشباب من كافة البلدات والمناطق الرئيسية بحلول نهاية العام لكن سيظل بمقدور المقاتلين شن هجمات”.
وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود لرويترز “إن الحملة العسكرية ستجبر المتشددين على الخروج من البلدات والأراضي الأخرى والانتقال إلى مناطق ريفية نائية بحلول ديسمبر”.
وأضاف في مقابلة خلال مؤتمر للمانحين في الدنمرك “نخطط ألا تكون هناك أراض أو مساحات خاضعة لسيطرة حركة الشباب بحلول الربع الأول من العام القادم”.
وقال “نعلم أن هذه ليست النهاية، نعرف أن حركة الشباب ستذوب في المجتمع وتواصل حرب المدن لبعض الوقت لكن هذه هي المرحلة التالية من الصراع”.
ولدى سؤاله عما إذا كان سيرشح نفسه في الانتخابات أجاب “نعم... أنا مرشح ولدينا حزب سياسي ونحن جميعا في انتظار وضع قانون الأحزاب السياسية”.
لكن الصراعات السياسية قوضت علامات على إحراز تقدم ومنها طفرة في الإعمار بالعاصمة.
وفي أحدث خلاف رفض الرئيس تعديلا وزاريا أجراه رئيس الوزراء عبد الولي شيخ احمد. ودعت مجموعة من النواب رئيس الوزراء إلى الاستقالة لكن نوابا رافضين عطلوا اقتراعا على سحب الثقة في البرلمان الأسبوع الماضي.
وقال محمود “إن الجدل الصاخب علامة على إحراز تقدم في بلد عانى في السابق من حروب الطوائف”.
وأضاف “نستخدم الإجراءات البرلمانية ثم نصوت. هذا هو المخرج الوحيد”.
وينتخب الرئيس القادم عام 2016.
رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى