إلى ولدنا المرقشي.. صبرك على الله وللصبر حدود

> عمر محمد المحضار

> لقد شدني عمود الكاتب ياسر الأعسم بعنوان (قهر الرجال) في صحيفة «الأيام» في العدد (5867) جزاه الله خيراً، صحيح إن الاستجداء في هذا الوقت لا يفيد لأن المروءة أصبحت عملة نادرة، بالله عليكم رجل كامل عاقل راشد داخل السجن ثمانية أعوام من غير حكم ثابت لا له ولا عليه اللهم إلا تصفية حسابات داخلية بين جهات أخرى لا نعلمها ليس له فيها لا ناقة ولا جمل اللهم إنه حارس أمين لعمله، وثبتت الأدلة الشرعية والقانونية لصالحه أولاً بواسطة ملف الطبيب الشرعي وثانياً بنص الآيات القرآنية (26 - 27) سورة يوسف ليعلم الرئيس هادي والحكومة ومجلس القضاء الأعلى ومجلس الشورى والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وهيئة علماء اليمن ومنظمات حقوق الإنسان المحلية ومجلس النواب مع الشعب اليمني كافة شمالاً وجنوباً، ليعلموا وينتظروا الكوارث تلو الكوارث طالما أن دعوة المظلوم مستجابة ليس بينها وبين الله حجاب، أي مظلوم أكان المرقشي أو عائلة الفقيد المصري أو غيرهما فالعدل أساس الملك ولا ضير إن قتل المرقشي إذا أثبتت الوقائع الشرعية والقانونية عليه، المهم إقامة العدل للجميع وأن لا يكون الإنسان مظلوما فوق الأرض أو تحت الأرض، فعتبي أولاً على السلطة الرابعة التي لم تفعل عملها في التنوير لصالح المظلومين حتى يأخذ العدل مكانه.
وأكرر للألف إن الظلم ظلمات يوم القيامة فسارعوا لقول كلمة حق لتأخذوا بها شهادة يوم القيامة يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، وقولوا بكلمة أمانة حتى لاتنزل اللعنة على كاتمي الشهادة وكلمة الحق عندما، قال الله في الآية “لُعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ماكانوا يفعلون”.
أكرر شكري للأخ الكاتب ياسر الأعسم على شجاعته بقول كلمة حق بمقاله “قهر الرجال” ونصيحتي لمستشاري الرئيس أن يلخصوا الموضوع الساخن لفخامته حتى نتقي جميعاً دعوة المظلوم أياً كان، فكفى مافي اليمن من مصائب.
وأذكر ولدنا المرقشي بآية الصبر “فبشر الصابرين” كما أذكر القاضي الذي وصفه الرسول - صلى الله عليه وسلم - الأعظم بالجنة، وأن يتولى الله القاضيين الآخرين، كما أذكر عائلة الفقيد المصري إن الله قادر أن يظهر القاتل الحقيقي في الدنيا قبل الآخرة، ونسأل الله لكم الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
**عمر محمد المحضار / عدن**

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى