> أكد نائب وزير الخارجية أمير سالم العيدروس تزايد تدفق اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين إلى اليمن بوتيرة تتجاوز مائة ألف شخص سنويا من الشريحتين.
وقال في افتتاح دورة تدريبية أمس الأول السبت لـ30 من الملتحقين بالمعهد الدبلوماسي بالوزارة إن الهجرة واللجوء إلى اليمن زاد “بشكل مخيف” السنوات الأخيرة مع انعدام الاستقرار السياسي والاقتصادي.
واعتبر العيدروس خطورة الارقام المستمرة في التصاعد من اللاجئين والمهاجرين تكمن في أنها تحمل البلاد تبعات مع قلة مواردها ومستواها الاقتصادي واستمرار اليمن في استقبالهم كبلد وحيد في المنطقة والإقليم.. مشيرا إلى تباين الاحصاءات المحددة لعدد اللاجئين المسجلين رسميا بـ250 ألفا فيما عددهم مع المهاجرين غير الشرعيين يفوق المليون مع تدفقهم دون انقطاع من بلدان افريقية وعربية.
ولفت إلى أهمية الدورة بتنظيم من مركز دراسات الهجرة واللاجئين بجامعة صنعاء في تعريف المشاركين بالدور المعول على الدبلوماسيين في التعريف بهذه المشكلة والمسؤولية الملزمة على المجتمع الدولي في تحمل اعبائها على المنطقة والإقليم.
فيما تناول مدير المركز دكتورة سارة العراسي وممثل مفوضية اللاجئين يوهانس واقع اللجوء في اليمن والتنسيق المشترك بين الحكومة والمفوضية لتنظيم شؤون طالبي اللجوء بدءا من استقبالهم في منافذ البلاد حتى التأكد من إمكانية العودة للموطن الأم وزوال مسببات دوافع اللجوء.
ويتعرف المشاركون بمحاضرات تستمر يومين على “المركز القانوني للاجئين” و“حماية الفئات الأضعف” و“الهجرة غير الشرعية إلى اليمن، أسبابها والمخاطر الناجمة عنها” و“دور الجهات الحكومية والمنظمات المحلية والدولية في الحد من الظاهرة”.
حضر الافتتاح عميد المعهد الدبلوماسي الدكتور فضل المقحفي.