حرمت الاعتداء على الطفل والمرأة والطالب.. وثيقة عهد يوقعها أبناء شبوة تدعو لنبذ العنف واحترام القيم الإنسانية
جانب من اللجنة في اللقاء
> عتق «الأيام»
> تم التوقيع أمس بمدينة عتق محافظة شبوة على وثيقة شرف وعهد تدعو للسلام والمحبة واحترام القيم الإنسانية النبيلة ونبذ العنف.
وحرمت الوثيقة عند حدوث نزاعات الاعتداء على الطفل والمرأة والطالب واستثنائهم من هذا النزاع وعدم اعتبارهم طرفا فيه.
كما حرمت الوثيقة الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة الواقعة في النطاق الجغرافي لشبوة، ومنعت الاعتداء على الكهرباء والمحروقات والمياه والاتصالات وغيرها.
إلى ذلك اعتبرت الوثيقة أي اعتداء أوعنف أو قطع للطريق والسلب والنهب إفساد في الأرض يجب محاربته، ودعت أبناء شبوة أيضا إلى محاربة الاتجار والترويج أو تهريب للمخدرات بكل أشكلها.
كما دعت الوثيقة إلى تشكيل لجنة للتسامح والتصالح بين أبناء محافظة شبوة.
وجاء في نص الوثيقة: “انطلاقا من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي تدعو للسلام والمحبة واحترام حقوق الإنسان، ونبذ العنف، وعلى مواد القانون والدستور في البلد وعلى ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وعلى القيم الإنسانية النبيلة الداعية للسلام، وعلى العادات والتقاليد والأحكام العرفية والقبلية والأصيلة فقد تقرر إنشاء وثيقة ميثاق شرف وعهد وفاء، وعنوان إخوة، وإعلان جامع لأبناء شبوة لإحياء العادات والتقاليد النبيلة والحميدة كأساس مستقبلي يتم الاتفاق عليه لوضع ضوابط عامة للجميع.
**وتتضمن وثيقة ميثاق الشرف المعلنة الثوابت والمبادئ الاتية:
- إن محافظة شبوة بجميع مديرياتها كيان واحد وعائلة واحدة وأن كل أبنائها شركاء فيها وأن مصلحة شبوة وأبنائها فوق كل المصالح الأخرى.
- يعمل الجميع على نشر قيم التسامح والتعايش السلمي والقبول بالآخرين من قبل أبناء المحافظة وتجسيد ثقافة الحوار وحق الاختلاف في الرأي، ونبذ الاحتكام للقوة بأنوعها ووسائلها والالتجاء للمطالبة بحقوقهم المشروعة، وحماية مصالحهم تعزيزا لمبدأ الاحتكام للقانون وسيادته.
- الدعوة إلى تشكيل لجنة للتسامح والتصالح بين أبناء محافظة شبوة.
- عند حدوث نزاعات بكافة إشكالها فإن الطفل والمرأة والطالب الذاهب إلى مدرسته أو جامعته يستثنون من هذا النزاع ولايعتبرونه أطرافا في هذا النزاع، وتحريم الاعتداء عليهم، واعتراضهم أو توقيفهم أو التعرض لهم بأي شكل من الأشكال وفقا للأعراف والأسلاف القبلية الأصيلة.
- إن أي اعتداء وعنف أو قطع وسلب ونهب يعتبر إفساد في الأرض يجب محاربته.
- يعمل الجميع على محاربة الاتجار والترويج أو تهريب للمخدرات بكل أشكلها.
- تحريم الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والواقع في النطاق الجغرافي لشبوة، ومنع الاعتدات على الكهرباء والمحروقات والمياه والاتصالات وغيرها.
- لأبناء شبوة الحق في المطالبة في التوظيف والحقوق والتعبير السلمي.
- ضرورة التوحد والالتحام كصف واحد لبث روح السلم الاجتماعي.
- منع التجول بالسلاح بالمدينة وعدم التجول به في الأسواق والأمكان العامة”.
وتأتي هذه الوثيقة التي تلاها في حفل أقيم بهذه المناسبة الناشط الاجتماعي أحمد الهقل ضمن أنشطة سفراء السلام في شبوة خلال شهر أغسطس ـ ديسمبر 2014 التي تنفذها مؤسسة خطوات للتنمية المدنية كمبادرة شبابية للمساهمة في فض النزاعات وإرساء ثقافة السلام في المجتمع.
حضر حفل الإعلان والتوقيع على الوثيقة وكيل محافظة شبوة فهد الطوسلي ومدير مؤسسة خطوات للتنمية المهندس حمد عيدروس وعدد من الشخصيات الاجتماعية والقبلية ونشطاء المجتمع.
وحرمت الوثيقة عند حدوث نزاعات الاعتداء على الطفل والمرأة والطالب واستثنائهم من هذا النزاع وعدم اعتبارهم طرفا فيه.
كما حرمت الوثيقة الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة الواقعة في النطاق الجغرافي لشبوة، ومنعت الاعتداء على الكهرباء والمحروقات والمياه والاتصالات وغيرها.
إلى ذلك اعتبرت الوثيقة أي اعتداء أوعنف أو قطع للطريق والسلب والنهب إفساد في الأرض يجب محاربته، ودعت أبناء شبوة أيضا إلى محاربة الاتجار والترويج أو تهريب للمخدرات بكل أشكلها.
كما دعت الوثيقة إلى تشكيل لجنة للتسامح والتصالح بين أبناء محافظة شبوة.
وجاء في نص الوثيقة: “انطلاقا من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي تدعو للسلام والمحبة واحترام حقوق الإنسان، ونبذ العنف، وعلى مواد القانون والدستور في البلد وعلى ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وعلى القيم الإنسانية النبيلة الداعية للسلام، وعلى العادات والتقاليد والأحكام العرفية والقبلية والأصيلة فقد تقرر إنشاء وثيقة ميثاق شرف وعهد وفاء، وعنوان إخوة، وإعلان جامع لأبناء شبوة لإحياء العادات والتقاليد النبيلة والحميدة كأساس مستقبلي يتم الاتفاق عليه لوضع ضوابط عامة للجميع.
التوقيع على وثيقة شرف وعهد تدعو للسلام والمحبة واحترام القيم الإنسانية بمدينة عتق شبوة
**وتتضمن وثيقة ميثاق الشرف المعلنة الثوابت والمبادئ الاتية:
- إن محافظة شبوة بجميع مديرياتها كيان واحد وعائلة واحدة وأن كل أبنائها شركاء فيها وأن مصلحة شبوة وأبنائها فوق كل المصالح الأخرى.
- يعمل الجميع على نشر قيم التسامح والتعايش السلمي والقبول بالآخرين من قبل أبناء المحافظة وتجسيد ثقافة الحوار وحق الاختلاف في الرأي، ونبذ الاحتكام للقوة بأنوعها ووسائلها والالتجاء للمطالبة بحقوقهم المشروعة، وحماية مصالحهم تعزيزا لمبدأ الاحتكام للقانون وسيادته.
- الدعوة إلى تشكيل لجنة للتسامح والتصالح بين أبناء محافظة شبوة.
- عند حدوث نزاعات بكافة إشكالها فإن الطفل والمرأة والطالب الذاهب إلى مدرسته أو جامعته يستثنون من هذا النزاع ولايعتبرونه أطرافا في هذا النزاع، وتحريم الاعتداء عليهم، واعتراضهم أو توقيفهم أو التعرض لهم بأي شكل من الأشكال وفقا للأعراف والأسلاف القبلية الأصيلة.
- إن أي اعتداء وعنف أو قطع وسلب ونهب يعتبر إفساد في الأرض يجب محاربته.
- يعمل الجميع على محاربة الاتجار والترويج أو تهريب للمخدرات بكل أشكلها.
- تحريم الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والواقع في النطاق الجغرافي لشبوة، ومنع الاعتدات على الكهرباء والمحروقات والمياه والاتصالات وغيرها.
- لأبناء شبوة الحق في المطالبة في التوظيف والحقوق والتعبير السلمي.
- ضرورة التوحد والالتحام كصف واحد لبث روح السلم الاجتماعي.
- منع التجول بالسلاح بالمدينة وعدم التجول به في الأسواق والأمكان العامة”.
وتأتي هذه الوثيقة التي تلاها في حفل أقيم بهذه المناسبة الناشط الاجتماعي أحمد الهقل ضمن أنشطة سفراء السلام في شبوة خلال شهر أغسطس ـ ديسمبر 2014 التي تنفذها مؤسسة خطوات للتنمية المدنية كمبادرة شبابية للمساهمة في فض النزاعات وإرساء ثقافة السلام في المجتمع.
حضر حفل الإعلان والتوقيع على الوثيقة وكيل محافظة شبوة فهد الطوسلي ومدير مؤسسة خطوات للتنمية المهندس حمد عيدروس وعدد من الشخصيات الاجتماعية والقبلية ونشطاء المجتمع.