التقيا المبعوث الأممي إلى اليمن..الرئيس هادي: الحكومة ستعمل على تنفيذ التسوية وترجمتها على الواقع.. بحاح: نؤكد التزام الحكومة بتنفيذ ما يخصها ببنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية

> صنعاء «الأيام»

> عبر الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية عن تقديره البالغ للسيد بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة ومتابعاته عن كثب لمختلف مجريات الأمور والأحداث في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس هادي أمس بصنعاء جمال بنعمر مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن والوفد الأممي المرافق له الذي يزور البلاد حاليا في إطار متابعة المنظمة الأممية لتنفيذ التسوية السياسية في اليمن وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية واتفاق السلم والشراكة الوطنية.
وفي اللقاء استعرض الرئيس جملة من المستجدات الراهنة على مختلف المستويات والصعد، مشيرا إلى أن حكومة الكفاءات الوطنية ستعمل على تنفيذ التسوية وترجمتها.
من جانبه أكد بنعمر استمرار الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بمساعدة اليمن حتى استكمال بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية واتفاق السلم والشراكة على أرض الواقع، داعيا جميع القوى السياسية إلى تغليب مصلحة اليمن العليا على ما عداها من المصالح الضيقة والأنانية من أجل استتباب الأمن والاستقرار.
من جهة أخرى التقى المهندس خالد محفوظ بحاح رئيس الوزراء أمس جمال بنعمر، وناقش معه المستجدات على الساحة اليمنية، وبوجه خاص جهود ومساعي الحكومة لتنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية المرتكز على المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والدعم الإقليمي والدولي المطلوب بهذا الجانب.
وتطرق اللقاء إلى الأدوار المتوقعة من القوى الوطنية والمكونات المجتمعية في مساندة الحكومة للقيام بدورها في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الوطن، والأولويات التي ستركز عليها الحكومة في برنامج عملها للفترة الراهنة والقادمة.
وفي اللقاء جدد بحاح التأكيد على التزام الحكومة الكامل بتنفيذ كل ما يخصها في بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية، معربا عن ثقته من وقوف المكونات السياسية والمجتمعية مع الحكومة وإسنادها إقليميا ودوليا لتنفيذ الاتفاق ومخرجات مؤتمر الحوار وبناء اليمن الجديد ودولته المدنية القائمة على الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية.
واستعرض رئيس الوزراء محددات مشروع البرنامج العام للحكومة الجاري إعداده حاليا والأولويات القصوى التي سيتضمنها وفي مقدمتها الأمن والاستقرار وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى التحديات الماثلة في الجانب الاقتصادي وخطط الحكومة للتعامل معها والدور المعول على شركاء اليمن من الأشقاء والأصدقاء والمنظمات الدولية المانحة في دعم تنفيذ هذه الخطط، منوها إلى دور الأمم المتحدة والمجتمع الإقليمي والدولي الداعم لليمن للمضي قدما في استكمال المرحلة الانتقالية.
بدوره أكد بنعمر استمرار مساندة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لليمن لتنفيذ اتفاق السلم والشراكة ومخرجات الحوار، ودعم جهود الحكومة بهذا الجانب، داعيا القوى السياسية كافة إلى التعاون مع الحكومة وبما يمكنها من الاضطلاع بمسئولياتها في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات الاقتصادية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى