بعد طرد منظمات دولية عاملة فيه.. مسئولون: أطراف يقفون خلف عرقلة أنشطة مخيم خرز للاجئين

> الحوطة«الأيام» أيمن السالمي

> ترأس محافظ لحج أحمد عبدالله المجيدي صباح أمس اجتماعا كرس لمناقشة المشكلات الناشبة حاليا بين مفوضية الأمم المتحدة للاجئين وبعض المنظمات الدولية العاملة في مخيم خرز للاجئين من جهة ومشايخ القرى والمكاتب الإدارية المختصة في المديرية والمحافظة من جهة أخرى.
وخلال الاجتماع الذي حضرته الأطراف المعنية تحدث ممثلو المفوضية والمنظمات الدولية مشيرين إلى تزايد المشكلات داخل مخيم خرز حيث وصلت ـ على حد قولهم ـ إلى طرد بعض المنظمات الدولية من المخيم وتوقيف أعمال وأنشطة تقدمها للاجئين.
وتحدث عدد من ممثلي أجهزة السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة والمكاتب العاملة في مجال اللجوء، منوهين إلى أنهم يبذلون مساعي حثيثة لاحتواء تلك المشاكل “إلا أن هناك أطرافا وأشخاصا لهم مصالح خاصة يعملون على تغذيتها حتى وصلت إلى ما هي عليه من حال”.
من جانبه تحدث المحافظ المجيدي مؤكدا على أن الحقوق التي يطالب العمال والخريجون والمشايخ مهما كانت يجب أن لا تصل إلى هذا الحد من التوتر.
وطالب المجيدي في حديثه أجهزة السلطة المحلية والأمنية في المخيم بالقيام بدورها في حماية المنظمات والأعمال التي يجري تنفيذها في المخيم.
وأسفر الاجتماع للتوصل إلى جملة من الضوابط الملزمة لمختلف الأطراف، حيث تقرر أن تلتزم المفوضية والمنظمات بإعطاء الأولوية في الوظائف لأبناء القرى المجاورة، والتأكيد على أن الحقوق كالإعانات التي تعطى للطلاب الجامعيين يجب أن لا تنقص بل يجب أن تزيد وكذا الحال بالنسبة لحقوق العمال الذين شملهم القانون وتقدير وضعهم الإنساني الصعب والعمل على مساعدتهم.
كما تقرر أن يدرج الخريجون من الجامعة في مجال العمل التطوعي في المدارس حتى تأتي الوظائف وتعطى لهم الأولوية في التوظيف.
إلى ذلك جرى تكليف مدير عام المديرية ومدير أمن المخيم ومنسق المحافظة بمتابعة استئناف الأعمال وعودة المنظمات إلى المخيم.
وفيما يتعلق ببقية مطالب المشايخ فقد تم رفع الاجتماع ودعوتهم للحضور إلى منزل المحافظ لمناقشة بقية مطالبهم التي قال إنه سيسعى مع المفوضية والمنظمات الأخرى لتنفيذها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى