قبائل تحالف البيضاء ترفض وجود أي جماعات مسلحة وتؤكد استعدادها لطرد المسلحين
سيارة تابعة للجيش على متنها بعض من مليشيات الحوثي
> رداع «الأيام» خاص
> عقد أمس الأول الخميس بمحافظة البيضاء اجتماع موسع لتحالف قبائل البيضاء للتأكيد على رفض تواجد أي جماعات مسلحة ومطالبة الدولة ببسط نفوذها، والقيام بواجبها تجاه المسلحيين الحوثيين في مناطق قيفة رداع.
وأعلن المجتمعون وقوفهم إلى جانب الدولة، مطالبين ببسط نفوذها الكامل على كل أرجاء الوطن، رافضين أي طرف أن يحل محل الدولة بقوة السلاح، ومؤكدين أن أبناء البيضاء سيؤمنون محافظتهم من أي عدوان أو تخريب.
وأكد أبناء البيضاء «رفضهم لكافة الأعمال الإجرامية ممثلة في اغتصاب الأرض وسفك الدماء وتفجير المنازل والاغتيالات للمسئولين والشخصيات الاجتماعية والاعتداء على أفراد المؤسسة العسكرية والأمنية والضرب بالطائرات للأبرياء سواء كانت من قبل منظمات أو مليشيات أو جماعات أو أفراد».
وأكد تحالف قبائل في بيان صادر عنهم أنهم «ليسوا دعاة حرب، ولكنها فرضت عليهم، وحرصا منهم على حقن الدماء وتجنيب المحافظة ويلات الحروب، مجددين مطالبهم بإيقاف جرائم وانتهاكات مليشيات الحوثي، وإيقاف عدوانها على المواطنين من أبناء قبائل قيفة رداع وانسحابها الكامل من كافة مناطق وقرى المحافظة، مؤكدين دعمهم ووقوفهم الكامل مع إخوانهم في قيفة رداع جراء الظلم والعدوان الواقع عليهم».
وأدان المجتمعون محاولة اغتيال الشيخ مهدي بن صلاح المنصوري، ويعدونها واحدة من الأعمال الإجرامية التي يرفضها جميع أبناء المحافظة.
وأكد أبناء البيضاء تمسكهم بمخرجات الحوار الوطني الشامل، ويحذرون من الالتفاف عليها، ويطالبون بسرعة تنفيذها، ويؤكدون على تمسكهم فيما يخص توزيع الأقاليم بحدودها المقرة والمعلنة.
**وصدر عن الاجتماع بيان فيما يلي نصه:
«يا أبناء محافظة البيضاء الأبطال.. لقد سجل التاريخ بصفحات من نور مواقفكم البطولية ودفاعكم عن الدين والعقيدة والوطن، وإرساء قواعد الجمهورية، ونصرة المظلوم مقدمين من أجل ذلك التضحيات الكبيرة.
ونحن إذ نجتمع اليوم نثمن ونكبر فيكم توحدكم والتفافكم حول مصالح المحافظة، مغلبين بذلك خلافاتكم الآنية الضيقة، واضعين مصالح الوطن العليا فوق المصالح الشخصية».
إن اجتماعانا اليوم هذا جاء نتيجة لما تشهده الساحة اليمنية من أحداث مؤسفة في ظل غياب تام للدولة في المحافظة وعليه خرج المجتمعون بالآتي:
1 - نعلن وقوفنا إلى جانب الدولة الممثلة للإرادة الشعبية بقيادة الأخ رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، ونطالبه ببسط نفوذ الدولة الكامل على كل أرجاء الوطن، رافضين أي طرف أن يحل محل الدولة بقوة السلاح، وبهذا الصدد نؤكد أن أبناء البيضاء سيؤمنون محافظتهم من أي عدوان أو تخريب.
2 - نرفض الأعمال الإجرامية ممثلة في اغتصاب الأرض وسفك الدماء، وتفجير المنازل والاغتيالات للمسئولين والشخصيات الاجتماعية، والاعتداء على أفراد المؤسسة العسكرية والأمنية، والضرب بالطائرات للأبرياء سواء كانت من قبل منظمات أو مليشيات أو جماعات أو أفراد.
3 - إن قبائل البيضاء ليسوا دعاة حرب ولكنها فرضت عليهم، وحرصا منا على حقن الدماء وتجنيب المحافظة ويلات الحروب نجدد مطالبنا بإيقاف جرائم وانتهاكات مليشيات الحوثي، وإيقاف عدوانها على المواطنين من أبناء قبائل قيفة رداع، وانسحابها الكامل من كافة مناطق وقرى المحافظة، مؤكدين دعمنا ووقوفنا الكامل مع إخواننا في قيفة رداع جراء الظلم والعدوان الواقع عليهم.
4 - إن أبناء البيضاء يؤكدون تمسكهم بمخرجات الحوار الوطني الشامل ويحذرون من الالتفاف عليها، ويطالبون بسرعة تنفيذها، ويؤكدون على تمسكهم فيما يخص توزيع الأقاليم بحدودها المقرة والمعلنة، ونشكر رعاة المبادرة الخليجية، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية.
5 - يدين المجتمعون عملية محاولة اغتيال الشيخ مهدي بن صلاح المنصوري ويعدونها واحدة من الأعمال الإجرامية التي يرفضها جميع أبناء المحافظة.
ختاما تلفت قبائل البيضاء القيادة السياسية إلى مظلومية البيضاء التي عاشتها منذ عقود من الزمان والمتمثلة في إقصاء أبنائها من الوظيفة العامة في السلكين العسكري والمدني، مطالبين بإشراكهم بما يتناسب مع تاريخ ونضال المحافظة، وكذا الحرمان من التنمية التي عاشتها المحافظة».
وأعلن المجتمعون وقوفهم إلى جانب الدولة، مطالبين ببسط نفوذها الكامل على كل أرجاء الوطن، رافضين أي طرف أن يحل محل الدولة بقوة السلاح، ومؤكدين أن أبناء البيضاء سيؤمنون محافظتهم من أي عدوان أو تخريب.
وأكد أبناء البيضاء «رفضهم لكافة الأعمال الإجرامية ممثلة في اغتصاب الأرض وسفك الدماء وتفجير المنازل والاغتيالات للمسئولين والشخصيات الاجتماعية والاعتداء على أفراد المؤسسة العسكرية والأمنية والضرب بالطائرات للأبرياء سواء كانت من قبل منظمات أو مليشيات أو جماعات أو أفراد».
وأكد تحالف قبائل في بيان صادر عنهم أنهم «ليسوا دعاة حرب، ولكنها فرضت عليهم، وحرصا منهم على حقن الدماء وتجنيب المحافظة ويلات الحروب، مجددين مطالبهم بإيقاف جرائم وانتهاكات مليشيات الحوثي، وإيقاف عدوانها على المواطنين من أبناء قبائل قيفة رداع وانسحابها الكامل من كافة مناطق وقرى المحافظة، مؤكدين دعمهم ووقوفهم الكامل مع إخوانهم في قيفة رداع جراء الظلم والعدوان الواقع عليهم».
وأدان المجتمعون محاولة اغتيال الشيخ مهدي بن صلاح المنصوري، ويعدونها واحدة من الأعمال الإجرامية التي يرفضها جميع أبناء المحافظة.
من المهرجان الخطابي والشعبي لتحالف قبائل البيضاء
وأكد أبناء البيضاء تمسكهم بمخرجات الحوار الوطني الشامل، ويحذرون من الالتفاف عليها، ويطالبون بسرعة تنفيذها، ويؤكدون على تمسكهم فيما يخص توزيع الأقاليم بحدودها المقرة والمعلنة.
**وصدر عن الاجتماع بيان فيما يلي نصه:
«يا أبناء محافظة البيضاء الأبطال.. لقد سجل التاريخ بصفحات من نور مواقفكم البطولية ودفاعكم عن الدين والعقيدة والوطن، وإرساء قواعد الجمهورية، ونصرة المظلوم مقدمين من أجل ذلك التضحيات الكبيرة.
ونحن إذ نجتمع اليوم نثمن ونكبر فيكم توحدكم والتفافكم حول مصالح المحافظة، مغلبين بذلك خلافاتكم الآنية الضيقة، واضعين مصالح الوطن العليا فوق المصالح الشخصية».
إن اجتماعانا اليوم هذا جاء نتيجة لما تشهده الساحة اليمنية من أحداث مؤسفة في ظل غياب تام للدولة في المحافظة وعليه خرج المجتمعون بالآتي:
1 - نعلن وقوفنا إلى جانب الدولة الممثلة للإرادة الشعبية بقيادة الأخ رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، ونطالبه ببسط نفوذ الدولة الكامل على كل أرجاء الوطن، رافضين أي طرف أن يحل محل الدولة بقوة السلاح، وبهذا الصدد نؤكد أن أبناء البيضاء سيؤمنون محافظتهم من أي عدوان أو تخريب.
2 - نرفض الأعمال الإجرامية ممثلة في اغتصاب الأرض وسفك الدماء، وتفجير المنازل والاغتيالات للمسئولين والشخصيات الاجتماعية، والاعتداء على أفراد المؤسسة العسكرية والأمنية، والضرب بالطائرات للأبرياء سواء كانت من قبل منظمات أو مليشيات أو جماعات أو أفراد.
قبائل البيضاء في أثناء تحالفهم للتنديد بالأعمال الإجرامية
3 - إن قبائل البيضاء ليسوا دعاة حرب ولكنها فرضت عليهم، وحرصا منا على حقن الدماء وتجنيب المحافظة ويلات الحروب نجدد مطالبنا بإيقاف جرائم وانتهاكات مليشيات الحوثي، وإيقاف عدوانها على المواطنين من أبناء قبائل قيفة رداع، وانسحابها الكامل من كافة مناطق وقرى المحافظة، مؤكدين دعمنا ووقوفنا الكامل مع إخواننا في قيفة رداع جراء الظلم والعدوان الواقع عليهم.
4 - إن أبناء البيضاء يؤكدون تمسكهم بمخرجات الحوار الوطني الشامل ويحذرون من الالتفاف عليها، ويطالبون بسرعة تنفيذها، ويؤكدون على تمسكهم فيما يخص توزيع الأقاليم بحدودها المقرة والمعلنة، ونشكر رعاة المبادرة الخليجية، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية.
5 - يدين المجتمعون عملية محاولة اغتيال الشيخ مهدي بن صلاح المنصوري ويعدونها واحدة من الأعمال الإجرامية التي يرفضها جميع أبناء المحافظة.
ختاما تلفت قبائل البيضاء القيادة السياسية إلى مظلومية البيضاء التي عاشتها منذ عقود من الزمان والمتمثلة في إقصاء أبنائها من الوظيفة العامة في السلكين العسكري والمدني، مطالبين بإشراكهم بما يتناسب مع تاريخ ونضال المحافظة، وكذا الحرمان من التنمية التي عاشتها المحافظة».