القنصل الإندونيسي محمد مولانا أكبر في تصريح لـ«الأيام»:ترحيل الطلاب الإندونيسيين في مركز الفيوش على دفعات بنهاية ديسمبر

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري

> جدد محافظ لحج أحمد عبدالله المجيدي تأكيده على أن قرار ترحيل الطلاب الأجانب من مركز دار الحديث بالفيوش ناتج عن الظروف الحالية التي تشهدها اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه بديوان محافظة لحج مع القنصل بالسفارة الإندونيسية في صنعاء السيد محمد مولانا أكبر.
وجرى في اللقاء بحث قضية الطلاب في المركز بالفيوش خاصة الطلاب الإندونيسيين بالمركز والإجراءات المشتركة التي ستسهل عملية الترحيل للطلاب من قبل السفارة.
وقال المجيدي: “إن الظروف الاستثنائية فرضت ترحيل هؤلاء الطلاب سواء الإندونيسيون أو غيرهم من الطلاب الأجانب الاخرين بمركز الحديث بالفيوش إلى بلدانهم حتى لا يصبحوا ذريعة تستغل من قبل أطراف سياسية أو دينية أو إرهابية”، مشيرا إلى “أن قرار الترحيل صادر من قيادة البلاد”.
وفي تصريح خاص لـ«الأيام» قال القنصل الإندونيسي محمد مولانا أكبر: “إن السفارة الإندونيسية تهتم بمواطنيها في اليمن بشكل عام وطلاب الفيوش بشكل خاص بعد إلزامهم بالرحيل إلى إندونيسيا، حيث ترتب السفارة إجراءات سفرهم”.
وأشار القنصل الإندونيسي إلى أن “لقاءه مع محافظ لحج لبحث أوضاع الطلاب الإندونيسيين في الفيوش ومطالبات السفارة بتقديم بعض التسهيلات والخدمات من قبل المحافظ، خاصة تصاريح المرور وإجراءات الجوازات”.
وأكد القنصل محمد مولانا أكبر في تصريحه أنه “تحصل من قبل المحافظ على ما يريده، شاكرا تعاونه مع الطلاب الإندونيسيين في الفيوش”، ومبينا أن “هناك مطالبات من قبل المحافظ بسرعة قيام السفارة بعملية الترحيل للطلاب إلى بلدهم”.
القنصل الاندنوسي يدلي بتصريح لـ«الأيام»
القنصل الاندنوسي يدلي بتصريح لـ«الأيام»

وكشف القنصل في ختام تصريحه أن “السفارة الإندونيسية تسعى إلى ترحيل جميع الطلاب على دفعات بنهاية شهر ديسمبر القادم”، موضحا “وجود 221 من الطلاب الإندونيسيين في الفيوش”.
وكان القنصل الإندونيسي في وقت سابق محمد مولانا أكبر قد التقى الطلاب الإندونيسيين في مركز الفيوش بحضور مدير أمن تبن، حيث عقدت جلسة مطولة ناقشوا خلالها أوضاعهم وترتيب ترحيلهم.. كما التقى القنصل في المركز الشيخ عبدالرحمن بن مرعي العدني دون أن تفصح المصادر عن محتوى هذا اللقاء.
وكانت صحيفة “ذا جاكرتا بوست” الإندونيسية - بحسب موقع “شؤون خليجية” - قد قالت: “إن السفارة الإندونيسية في صنعاء تستمر في عملية إجلاء المواطنين الإندونيسيين من اليمن وسط تصاعد الوضع الأمني غير المستقر”.
وأشارت إلى أن “السفارة الإندونيسية نفذت رابع مرحلة من عمليات الإجلاء في 14 نوفمبر الجاري وشملت 20 إندونيسيا عادوا إلى ديارهم عبر العاصمة جاكرتا”.
جانب من الحضور في اللقاء
جانب من الحضور في اللقاء

وأضافت أن “أول مرحلة لإجلاء الإندونيسيين بدأت في 15 أكتوبر ونقل خلالها 14 شخصا في حين أن المرحلة الثانية أجلي خلالها 17 إندونيسيا وتمت في 25 أكتوبر الماضي، بينما تمت المرحلة الثالثة في 29 أكتوبر وشملت إجلاء 29 إندونيسيا”.
وتحدثت عن أن الحكومة الإندونيسية أصدرت توصية تحض فيها المواطنين على عدم السفر إلى اليمن.
الجدير بالذكر أن مركز دار الحديث بالفيوش يوجد فية حوالي 400 شخص من الطلاب الأجانب من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية ويحتل الطلاب الإندونيسيون المرتبة الأولى في المركز من حيث عددهم، فيما هناك طلاب من مصر وليبيا والجزائر وفرنسا وألمانيا والصومال وأمريكا وغيرها من البلدان العربية والأجنبية لغرض الدراسة والاستقرار، والعيش في المنطقة، حيث يوجد الكثير من الطلاب الغرباء المتزوجين من مواطنات محليات، ولديهم أطفال وسكن.
بعد انتها اللقاء
بعد انتها اللقاء

حضر لقاء محافظ لحج والقنصل الإندونيسي أعضاء السفارة ووكلاء المحافظة الإخوة صالح سريع وصلاح الداودي وصالح صوملة ومدير أمن تبن العقيد محمد فريد سعيد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى