في بيان لتجمع القوى المدنية الجنوبية في ذكرى الاستقلال 30 نوفمبر:دعوة المكونات السياسية الجنوبية للم الشمل ومواجهة التحديات

> عدن«الأيام» خاص

> دعا تجمع القوى المدنية الجنوبية كل القوى الجنوبية وأطياف العمل السياسي والاجتماعي بالجنوب إلى لمِّ الشمل وتعاضد كل الجهود لمجابهة التحديات التي يواجهها الجنوب بهذه الظروف المعقدة، وهذا المنعطف الحاد الذي يمر به الجنوب وقضيته السياسية العادلة.
جاء ذلك في البيان الذي أصدره أمس باسم تجمع القوى المدنية الجنوبية السيد علي حسن باهارون، رئيس التجمع، وفيما يلي نص البيان:
“يتقدم تجمع القوى المدنية الجنوبية بأرق التهاني وأطيب الأمنيات إلى جماهير شعبنا الجنوبي بالداخل والخارج بمناسبة الذكرى الـــ47 لعيد الاستقلال الوطني الذي يصادف 30 نوفمبر من كل عام، وبهذه المناسبة الغالية على كل جنوبي نبتهل للمولى عز وجل أن يعيدها على شعبنا، وقد تحققت له كل تطلعاته وأهدافه المتمثلة باستعادة حقوقه السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة واستعادة هويته الوطنية والتاريخية ودولته المنشودة وكل حقوقه المشروعة الأخرى.
وفي الوقت الذي يتقدم التجمع بهذه التهنئة فإنه يدعو كل القوى الجنوبية وكل أطياف العمل السياسي والاجتماعي بالجنوب إلى لمِّ الشمل وتعاضد كل الجهود لمجابهة كل التحديات التي يواجهها الجنوب في هذه الظروف المعقدة، وفي هذا المنعطف الحاد الذي يمر به الجنوب وقضيته السياسية العادلة.
وسنظل نحن في تجمع القوى المدنية الجنوبية نعتقد جازمين أن أي جهد جنوبي مبذول سيبقى ناقص المعنى فاقد الديمومة والنجاح إن لم يكن ضمن جهد جنوبي شامل يصب جميعه في بوتقة جنوبية واحدة، وحين نتحدث عن لملمة الجهد الجنوبي فلا نعني بالضرورة أن ينصهر الجميع في تفكير واحد وتنتهي معه صفة التمايز، وتعدد الأفكار المختلفة التي فطر الله عليها بني البشر، بل ما نقصده من ذلك المطلب هو تنسيق جنوبي مشترك وشامل لا يستثني أحدا يكون تحت مظلة كبيرة يستظل الجميع تحت ظلها.
وإذ نكرر تهانينا بهذه المناسبة الغالية المتمثلة بالعيد الوطني للاستقلال هذا اليوم التاريخي الذي سيظل ألقه ونوره عالقاً في الأذهان عقودا طويلة فإننا في الوقت نفسه نشد على أيادي كل الأحرار في الساحات وفي جميع ميادين النضال السلمي الذي حاز على تقدير كل القوى الخيرة بالمنطقة والعالم، وإننا على ثقة بأن كل المطالب التي ينادي بها شعبنا وعلى رأسها حقه السياسي باستعادة دولته ستتحقق بإذن الله تعالى لأن هذه المطالب نابعة من صميم الحق، والله معنا فهو الحق الذي يستعين به شعبنا على تحقيق ما يصبو إليه.
وفي الأخير نترحم على شهدائنا الأبرار ونعلن مرة أخرى تضامننا مع المعتقلين الجنوبيين وعلى رأسهم المعتقل أحمد عمر المرقشي، ونطالب كل المنظمات الحقوقية بالداخل والخارج الضغط على الجهات المعنية لإطلاق سراحه وباقي المعتقلين.
والله من وراء القصد”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى