إعلامية الاعتصام تحذر من قمع المعتصمين وعسكرة الحياة في عدن

> عدن «الأيام» خاص

> حذرت اللجنة الإعلامية بساحة الاعتصام في خورمكسر من مغبة التعرض للمعتصمين السلميين في الساحة أو قمعهم، مشيرة إلى أن هناك محاولات لتجييش وعسكرة الحياة المدنية في عدن ومدن وحواضر الجنوب.
وقالت اللجنة في بلاغ صحفي أصدرته أمس الأول الخميس إن «اليومين الماضين شهدا انتشارا كثيفا للآلات والحشود العسكرية ونشر المئات من الدبابات والمصفحات في مداخل وشوارع عدن.
وأعربت اللجنة عن إدانتها الشديدة لما وصفته بـ”الممارسات القمعية والمستفزة لشعبنا الجنوبي من خلال ما يمارسه النظام ضد شعبنا من قتل واعتداءات واعتقالات ومطاردات وغيرها”.
كما أدانت قيام السلطات الأمنية بعدن بمنع القيادي في الحراك الجنوبي حسن باعوم، رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي، يوم الأربعاء الماضي من دخول العاصمة عدن، “والاعتداء على عدد من عمال الجنوب داخل مرافق عملهم أثناء تنفيذ إضرابهم المشروع، وكذا الاعتداء على قوافل قادمة إلى ساحة الاعتصام”.
كما أعربت اللجنة عن أسفها “للصمت العربي والعالمي غير المبرر تجاه قضية شعبنا العادلة وثورته التحررية السلمية التي ستستمر حتى تتحقق كامل أهدافها المتمثلة في التحرير واستعادة دولة الجنوب الجديدة الحرة المسالمة وبنائها، التي ستكون مساهمة في السلم العالمي وعامل أمن واستقرار لدول الجوار والمنطقة بأسرها”.
وقالت اللجنة في ختام بيانها إن “نضال الشعب الجنوبي سيستمر وثورته السلمية ستمضي قدماً”، مشيرة إلى أن “من حق شعبنا الدفاع عن النفس بكافة الوسائل المشروعة التي كفلتها الشرائع السماوية والقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية”.
على صعيد آخر حيا المحامي أرسلان السقاف، الأمين العام للاتحاد العام لعمال الجنوب في عدن كافة عمال ونقابيي الجنوب على صمودهم وثباتهم في مواقفهم البطولية تجاه قضية شعبهم الجنوبي لإنجاحهم للبرنامج التصعيدي السلمي الذي أقرته الهيئة القيادية المؤقتة لاتحاد عمال الجنوب بالعاصمة بعدن، “ابتداء بمسيرات عمالية ووقفات احتجاجية وإضراب جزئي وتصعيد نوعي سلمي بإسقاط سلمي للمؤسسات المدنية الجنوبية بيد عمالها ونقابييها برفع أعلام الجنوب فوق مباني مؤسساتهم، وعصيان مدني في المؤسسات المدنية السيادية المرتبطة بالمصالح المشتركة للعالم في أرض الجنوب”.
وقال السقاف إن “عمال الجنوب أثبتوا للعالم أجمع بأنهم قوة فاعلة على أرض الواقع لمخاطبة العالم بلغة المصالح المشتركة التي يفهمها المجتمع الدولي، فتوسع ثورة شعب الجنوب السلمية من الميدان إلى ثورة المؤسسات المدنية بعمال ونقابيي الجنوب هي الأقوى والمؤثرة على مصالح المجتمع الدولي في وطننا الجنوب”.
وأضاف قائلا: “إن عمال الجنوب يؤكدون أنهم مع شعبهم الجنوبي التواق للحرية والاستقلال، وسيكونون القوة الضاربة التي ستزلزل نفوذ قوى النظام في أرض الجنوب وستجبر العالم كله على احترام إرادة شعبهم الجنوبي في التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب”.
ودعا السقاف جميع عمال ونقابيي الجنوب للاحتشاد والمشاركة في ذكرى الثلاثين من نوفمبر بعدن، لافتا إلى أن “30 نوفمبر ليست نهاية المطاف بل ستكون بعدها خطوات تصعيدية سلمية أشد قوة وسيتم الإعلان عنها في حينها”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى