> وصف مجلس الحراك الثوري في مدينة الحبيلين كبرى مدن ردفان بلحج الدعوات التي أطلقها عدد من شبان المدينة بإخراج العمال والتجار العاملين في ردفان المنتمين للمحافظات الشمالية وإعطائهم مهلة للمغادرة، بأنها تتنافى مع عادات وتقاليد أبناء ردفان وتتعارض مع أخلاق الثورة الجنوبية السلمية، داعيا إلى إدانتها والتصدي لها وكشف مرتكبيها.
وقال بيان صادر عن مجلس الحراك الثوري بمديرية الحبيلين: “إن الإقدام على خطوات من هذا القبيل من قبل بعض الأفراد تجاوز إجماع قوى الحراك الجنوبي والمكونات الثورية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية في ردفان، ونحمل أي شخص أو جماعة المسؤولية الكاملة وكل ما يترتب على هذا العمل من نتائج خطيرة على المنطقة”.
وأضاف المجلس في البيان، الذي تلقت «الأيام» نسخة منه: “إن الثورة الجنوبية السلمية ثورة أخلاقية ضد الظلم المتمثل بنظام (...) وليس ضد أبناء المحافظات الشمالية”.
وأردف البيان: “إن الإقدام على خطوات مثل هذه من قبل بعض الأفراد لا يمثلون إلا أنفسهم ومخالف لإجماع قوى الحراك الجنوبي والمكونات الثورية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية في ردفان، ونحمل أي شخص أو جماعة المسؤولية الكاملة وكل ما يترتب على هذا العمل من نتائج”.
ودعا المجلس الأعلى للحراك الثوري في مديرية الحبيلين في بيانه كل أبناء ردفان إلى رفض هذه الأعمال وإدانتها والتصدي لها وكشف مرتكبيها، لكونها تتنافى مع عادات وتقاليد أبناء ردفان وتتعارض مع أخلاق ثورتنا الجنوبية”.
واختتم المجلس بيانه بالقول: “إن هذه الدعوات تهدف إلى إحداث الفوضى وإقلاق السكينة العامة وأمن المجتمع، وقد عانى الجميع من ويلاتها”.
وكانت مكونات شبابية وقطاع الشباب والطلاب في الحبيلين وحالمين قد حذرت بعبارات شديدة أمس الأول من دعوات ظهرت فجأة في ردفان وصفتها بأنها “تحمل مآرب خطيرة وتستهدف تاريخ ونضالات أبناء ردفان وسلمية الثورة الجنوبية”.