مجلس يافع في بريطانيا: لا سبيل لبلوغ شعبنا الجنوبي أهدافه إلا بإطار جامع
مجلس يافع العام في بريطانيا
> شفيلد «الأيام» نصر العيسائي
> أكد بيان صادر عن مجلس يافع العام في بريطانيا أنه “لا سبيل لبلوغ الأهداف المشروعة للشعب الجنوبي دون وجود رأس وعقل سليم لجسم الثورة الشعبية، والمتمثل ببزوغ جبهة وطنية عريضة أو إطار تنسيقي جامع يمثل كافة الأطياف السياسية، وقوى الثورة والشرائح والشخصيات الاجتماعية الجنوبية”.
وجاء البيان عقب اجتماع استثنائي عقده المجلس بمدينة شفيلد البريطانية يوم السبت الموافق 6 ديسمبر الجاري برئاسة السلطان علي بن فضل آل هرهرة كرس لمناقشة آخر التطورات على صعيد القضية الجنوبية.
وأعلن البيان “التزام المجلس بما يختاره شعب الجنوب وثورته وأداته الموحدة المرجوة بأي شكل من أشكال النضال والكفاح الذي تقتضيه حتمية المرحلة، وتتوفر بها كافة الشروط الموضوعية والذاتية بغية انتزاع شعبنا وثورته المجيدة كامل حقوقه الوطنية، وهي استعادة كرامته وأرضه وهويته ودولته المغتصبة”.
إلى ذلك ناشد المجلس كافة سلاطين ومشايخ وأعيان ووجهاء يافع وأكاديمييها ورجال المال والأعمال والسياسة والعسكريين والأمنيين بوضع حد لما آلت إليه تركة نظام صنعاء ومفاسده من تفشي ظاهرة تفجير الصراعات، وإثارة الفتن بين أبناء المنطقة وسائر المحافظات والمناطق الجنوبية.
وعلى هذا الصعيد دعا المجلس للتسلح بالوعي لدرء وقطع دابر الفتنة ومن يثيرها والمنتفع منها، والوقوف في وجه من يسعى لخلقها وتأجيجها وفقاً لعرفنا القبلي الحميد وانتهاج ما سنته شريعتنا السمحاء، منوها بأنه “من المنكر أن يتواجد في إطار الوساطات أو من خارجها من يسعى لإذكاء نار الفتنة، ويطيل أمدها بدلاً من احتوائها وإخمادها في مهدها”. وأكد المجلس بأنه “لا سبيل لبلوغ شعبنا أهدافه المشروعة دون وجود رأس وعقل سليم لجسم ثورتنا الشعبية، والمتمثل بإطار تنسيقي جامع يمثل كافة الأطياف السياسية وقوى الثورة والشرائح والشخصيات الاجتماعية الجنوبية تنبثق عنه قيادة موحدة ببرنامج سياسي تكتيكي وإستراتيجي واحد، وتمتلك من الديناميكية واللعبة السياسية ما يمكنها من تمثيل إرادة شعبنا وأهدافه خير تمثيل، والوصول به إلى بر الأمان والنصر”.
وجاء البيان عقب اجتماع استثنائي عقده المجلس بمدينة شفيلد البريطانية يوم السبت الموافق 6 ديسمبر الجاري برئاسة السلطان علي بن فضل آل هرهرة كرس لمناقشة آخر التطورات على صعيد القضية الجنوبية.
وأعلن البيان “التزام المجلس بما يختاره شعب الجنوب وثورته وأداته الموحدة المرجوة بأي شكل من أشكال النضال والكفاح الذي تقتضيه حتمية المرحلة، وتتوفر بها كافة الشروط الموضوعية والذاتية بغية انتزاع شعبنا وثورته المجيدة كامل حقوقه الوطنية، وهي استعادة كرامته وأرضه وهويته ودولته المغتصبة”.
إلى ذلك ناشد المجلس كافة سلاطين ومشايخ وأعيان ووجهاء يافع وأكاديمييها ورجال المال والأعمال والسياسة والعسكريين والأمنيين بوضع حد لما آلت إليه تركة نظام صنعاء ومفاسده من تفشي ظاهرة تفجير الصراعات، وإثارة الفتن بين أبناء المنطقة وسائر المحافظات والمناطق الجنوبية.
وعلى هذا الصعيد دعا المجلس للتسلح بالوعي لدرء وقطع دابر الفتنة ومن يثيرها والمنتفع منها، والوقوف في وجه من يسعى لخلقها وتأجيجها وفقاً لعرفنا القبلي الحميد وانتهاج ما سنته شريعتنا السمحاء، منوها بأنه “من المنكر أن يتواجد في إطار الوساطات أو من خارجها من يسعى لإذكاء نار الفتنة، ويطيل أمدها بدلاً من احتوائها وإخمادها في مهدها”. وأكد المجلس بأنه “لا سبيل لبلوغ شعبنا أهدافه المشروعة دون وجود رأس وعقل سليم لجسم ثورتنا الشعبية، والمتمثل بإطار تنسيقي جامع يمثل كافة الأطياف السياسية وقوى الثورة والشرائح والشخصيات الاجتماعية الجنوبية تنبثق عنه قيادة موحدة ببرنامج سياسي تكتيكي وإستراتيجي واحد، وتمتلك من الديناميكية واللعبة السياسية ما يمكنها من تمثيل إرادة شعبنا وأهدافه خير تمثيل، والوصول به إلى بر الأمان والنصر”.